* سجون إيران تفرق بين نازانين وابنتها غابرييلا

عواصم - (وكالات): أعادت السلطات الإيرانية، الأحد، مواطنة بريطانية من أصل إيراني إلى السجن بعد أطلقت سراحها لعدة أيام، وعد النظام بتمديدها لكنه أخلف في تنفيذ ذلك. وذكرت "سكاي نيوز" أن نازانين زاغاري راتكليف توسلت مسؤولين قضائيين أن تبقى لفترة أطول قليلاً مع ابنتها قبل العودة إلى الزنزانة.

وأعيدت البريطانية الإيرانية نازنين زغاري راتكليف الأحد إلى سجن ايوين لإكمال فترة سجنها بعد الإفراج عنها لفترة قصيرة ما أحبط آمال عائلتها بتمديد فترة الإفراج.

واعتقلت زغاري راتكليف التي تعمل للفرع الخيري لمؤسسة تومسون رويترز، في مطار طهران في أبريل 2016.

وتمضي عقوبة بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009 وهو ما تنفيه.

وجاء في تغريدة على صفحة "افرجوا عن نازنين" الرسمية على تويتر "لقد سمعوا الأخبار الحزينة أنه تم رفض تمديد الإفراج عن نازنين وتمت إعادتها إلى السجن".

ونشر الموقع صورة لها وابنتها البالغة 4 سنوات وكتب عليها "هذه هي لحظة وداعها لغابرييلا الحزينة".

وتم الإفراج عنها بشكل غير متوقع لمدة ثلاثة أيام الخميس، وعادت إلى عائلتها خارج العاصمة الإيرانية.

وقال زوجها ريتشارد راتكليف إنهم تلقوا "رسائل مختلطة" من السلطات الإيرانية الأحد قبل إعادتها إلى سجن ايوين.

وتم إبلاغ نازنين في البداية أنه تمت الموافقة على طلبها تمديد فترة الإفراج عنها، ولكنها تلقت بعد ذلك مكالمة تبلغها بأن عليها العودة إلى السجن مساء.

وقال زوجها في رسالة إلكترونية "لقد كانت ترتعش وترتجف وقالت "كيف يمكن أن تأخذوني من طفلتي التي تحتاج إلي"؟".

وأضاف أن "غابرييلا كانت تبكي، لم تكن تريد لأمها أن تتركها".

وقال إن زوجته أمضت وقتها مع والديها وابنتها في دامافاند، المنتجع الجبلي قرب طهران.

وجاء الإفراج الموقت عن نازنين، التي تنفي التهم الموجهة اليها، بكفالة تبلغ مليار ريال "23.840 دولاراً، 20.590 يورو" ووضع منزل أسرتها في طهران ضماناً، بحسب الحملة.