أعلن سعادة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي عن افتتاح السوق المركزي المؤقت بالمحرق خلال الأسبوع المقبل ليكون بديلاً للسوق الحالي لحين إنتهاء الشركة المطورة من إنجاز مشروع تطوير السوق.جاء ذلك خلال زيارة سعادة الوزير للسوق المركزي المؤقت بالمحرق للأطمئنان على سير مشروع التطوير وورافق سعادة الوزير وكيل وزارة الأشغال المهندس وليد الساعي ورئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق المهندس عبدالناصر المحميد ومدير عام بلدية المحرق بالإنابة أحمد عبدالرحيم وعدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم.وخلال الزيارة، أكد سعادة الوزير أن الزيارة التفقدية للمشروع تأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر للأطمئنان على سير المشروعات الخدمية وعلى رأسها تطوير وإنشاء الأسواق والتي تأتي ضمن برنامج الحكومة.وأطلع سعادة الوزير على السوق المؤقت ووجه لضرورة توافر جميع الخدمات الأساسية للباعة والتأكد من جميع التجهيزات الرئيسة للسوق ومنها التكييف والمخارج ومواقف السيارات.وعن تفاصيل تنفيذ المشروع، كشف وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني أن مشروع سوق المحرق الذي تبلغ تكلفته حوالي ثلاثة ملايين دينار ويقام على مساحة تبلغ 9800 مترا مربع يعد معلما خدميا تجاريا متكاملا على نمط عمراني متطور مع الأخذ بعين الاعتبار تلبية احتياجات المواطنين التي عكسها وترجمها المجلس البلدي لبلدية المحرق كسوق اللحوم والأسماك والخضروات والمرافق والخدمات ومواقف السيارات والمحلات التجارية بحيث يكون سوقا نموذجيا لتلبية احتياجات المنطقة.ونوه الكعبي الى تطلعات الوزارة في أن يمثل هذا المشروع إضافة نوعية لسلسلة المشاريع البلدية التنموية في محافظة المحرق التي تسهم في توفير احتياجات المواطنين من الخدمات وتعزيز التنمية الحضرية الشاملة، معتبرا أن تنفيذ هذا المشروع يعتبر ثمرة تعاون مشترك بين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ومجلس بلدي بلدية المحرق والقطاع الخاص وتنفيذاً للرؤية الأقتصادية للمملكة 2030م.وأوضح سعادة الوزير أن الوزارة وضمن جهودها في نشر الأسواق المركزية بمختلف مناطق المملكة، فهي مستمرة في تلك المشاريع من خلال تطويرها وإنشاء الجديد منها بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية الخمسة.وأكد أن الخطط الاستراتيجية التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها والمتمثلة بالمشاريع المقترحة وتكون ذات أولوية للمجالس البلدية، ويتم تنفيذها وفق الأولويات المحددة من قبلهم، التي من شأنها أن تحقق أعلى مستويات التعاون والتنسيق معهم.وفي ذات السياق، فقد أشاد سعادة الوزير بالتعاون والتنسيق المشترك من قبل وزارة الأشغال ووزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات المعنية في دعم هذا المشروع من خلال التنسيق المستمر مع الوزارة مما يعكس التكامل المنشود بين قطاعات الحكومة المختلفة.من جانبه صرح المهندس وليد الساعي وكيل وزارة الأشغال أن مشروع مواقف السيارات خلف مدرسة حسان بن ثابت ومدرسة آمنة بنت وهب (على شارع الغوص بالمحرق) جاء بالتنسيق والتشاور مع كل من وزارتي التربية والتعليم وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تزامناً مع قرب افتتاح سوق المحرق المركزي الجديد وبدء العام الدراسي.واضاف وكيل وزارة الاشغال إن المدرستين بحاجة ملحة لتخصيص ساحة كافية لمواقف سيارات أولياء الأمور تفادياً لزدحام الحركة المرورية المتوقعة حين يتم افتتاح السوق وحين يعود الطلبة والطالبات إلى المدرستين، الأمر الذي دعا إلى سعي الجهة المعنية (وزارة التربية والتعليم) إلى استبدال مدخلي المدرستين من موقعهما الحالي المطل على ساحة السوق المركزي إلى الجهة المطلة على شارع الغوص بقصد تسهيل عملية دخول وخروج سيارات الهيئة التعليمية وسيارات أولياء الأمور حيث تم التنسيق مع مهندسي وزارة الأشغال لتحديد المواقع الأنسب للدخول والخروج من وإلى ساحة المواقف الجديدة، مشيراً إلى أن مشروع المواقف تم وفق المساحة المتاحة ضمن المخطط العام للمنطقة.ويوضح المهندس الساعي: يتمثل في إنشاء مواقف للسيارت يكفي لنحو 325 سيارة، وتقوم بأعمال المقاولة شركة آفاق الخليج للأعمال المدنية بقيمة 40.000 دينار، بينما تقوم الشركة الشرقية للأسفلت بتنفيذ أعمال السفلتة بقيمة 40.000 دينار.وقال وكيل وزارة الأشغال إن أعمال المشروع تشمل إنشاء مواقف للسيارت ورصفها بالأسفلت مع توفير مسارات للدخول والخروج لها من خلف مدرسة حسان بن ثابت ومدرسة آمنة بنت وهب مع تخطيط ساحة المواقف وتثبيت العلامات المرورية وتوفير الإنارة اللازمة للموقع.الجدير بالذكر أن العمل في هذا المشروع انطلق مع بداية شهر أغسطس 2014 ومن المتوقع أن يكتمل الإنجاز بتاريخ 7 سبتمبر 2014 تزامناً مع عودة الطلبة للمدارس. فيما أشاد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق بالجهود التي بذلتها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والوزارات الخدمية الأخرى في إنشاء المشروع بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المحرق، منوهاً بالتعاون البناء مع الجهاز التنفيذي لبلدية المحرق والذي كان له الأثر الطيب في تحقيق طموحات أصحاب المحلات بالسوق.