وقع اختيار وكالة أبحاث مشروعات الدفاع المتقدمة DARPA، التابعة للبنتاغون، لاختبار مفهوم غير مسبوق لطائرة بدون طيار، تمهيداً لتبني مراحل تطويرها وحل المشكلات التي تعوق التقنية الجديدة.

وتزود الدرون بالوقود بواسطة أشعة الليزر عبر ألواح طاقة شمسية في الأجنحة، وبخاصة الجناح الظهري، إضافة إلى البطاريات في جسم الطائرة بدون طيار، كما توفر البطاريات المصدر الرئيسي الأولي للطاقة.

ولكن عندما توشك البطاريات على النفاد، فإن مشغلي الدرون يقومون بتصويب شعاع ليزر باتجاه ألواح الطاقة الشمسية، لتعيد شحن بطاريات الطائرة لتبقى محلقة في الجو إلى أجل غير مسمى.

ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات بتجربة قيام الدرون بالتحليق جواً، ومن ثم يتم إطلاق شعاع ليزر باتجاهها من فوق جانب أحد الجبال، لكن المسألة في حاجة لتطوير وابتكار حلول لبعض العقبات مثل فقد أشعة الليزر قوتها كلما طالت المسافة التي تقطعها في سفرها، ويمكن حجبها أو حتى قطع الطريق عليها، بسبب الدخان والغبار والبخار التي تتسبب في عدم شفافية الهواء، وكذا الضباب والمطر.

كما يقر فريق العمل بوجود مشاكل تتعلق باعتبارات الأمن والسلامة عند إطلاق أشعة ليزر في الهواء، ويشير فريق العمل إلى أنه سيتم إطلاق شعاع الليزر إلى أسفل، تجنبا لأي حوادث مفاجئة، ولكن لم يوضحوا ما إذا كانت مخاطر إجراء التجربة تشتمل على احتمالات نشوب حريق على أثر إطلاق شعاع الليزر.