بدأت وزارة الصحة بالتحضير لتنفيذ الحملة التطوعية للتوعية بمرض سرطان الأطفال "أطفالنا كالذهب"، والتي تنظمها مبادرة "ابتسامة" للعام الخامس على التوالي، بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف شرائح المجتمع في مملكة البحرين.
وخلال لقاء مشترك بين إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة ومبادرة "ابتسامة"، اتفق الجانبان على التعاون في تنظيم عدد من الفعاليات طوال شهر سبتمبر القادم، وهو الشهر الذي جرى تخصيصه عالمياً للتوعية بمرض سرطان الأطفال.
وأكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.وفاء الشربتي أن التعاون مع مبادرة "ابتسامة" يأتي في إطار عمل الإدارة على تقديم البرامج التوعوية والتثقيفية للمجتمع البحريني، بعوامل الأخطار المؤدية للإصابة بمرض السرطان، كأحد الركائز الجوهرية التي تعتمد عليها برامج المكافحة من السرطان في جميع المراحل العمرية، ومن ضمنها شريحة الأطفال.
وأوضحت أن الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من خلال تعزيز الصحة والوقاية هو الهدف الاستراتيجي الأول الذي تتبناه وزارة الصحة.
ولفتت إلى أن تعزيز أنماط الحياة الصحية ونشر الوعي حول الكثير من الأمور المتعلقة بالصحة يعتبر أحد المرتكزات الأساسية للتقليل من نسبة الإصابة بالأمراض غير السارية ومضاعفاتها، والحد من الكثير من الأمراض.
وأشارت الشربتي إلى أهمية حملة "أطفالنا كالذهب" في نشر الوعي بسرطان الأطفال، وتعريف أولياء الأمور بالعلامات الأولية التي قد تكون مؤشرات لإصابة الطفل بالمرض، مما يستدعي الحاجة للاستشارة الطبية والاكتشاف المبكر، وهو ما يرفع من فرص التعافي من المرض بإذن الله.
وقالت: "نريد من خلال مشاركتنا في حملة "أطفالنا كالذهب" توعية الجميع بما فيهم كوادر القطاع الصحي والطبي في المراكز الصحية تحديداً، بأهمية الوعي بمرض سرطان الأطفال، ووضع برامج توعوية معززة لأنماط الحياة الصحية، لذلك سنقوم بتنظيم عدد من الفعاليات التوعوية في المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي بالتعاون مع منظمي الحملة".
فيما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية التي تتبع لها مبادرة "ابتسامة" صباح الزياني، أن وزارة الصحة تعتبر الشريك الرئيس في تنفيذ الحملة، وتحقيق أهدافها المنشودة تجاه خدمة مرضى السرطان من الأطفال على وجه التحديد، وتسخير كافة الجهود الإنسانية الداعمة لهذه الفئة من المرضى وأهاليهم سواء نفسياً أو اجتماعياً والتي تساهم بشكل إيجابي في سرعة تعافيهم من المرض.
وأعرب الزياني عن شكر لمتطوعي "مبادرة ابتسامة" لوزيرة الصحة ولمديرة إدارة تعزيز الصحة العامة في وزارة الصحة على دعمهم المتواصل للمبادرة، مشيداً باستعداد وزارة الصحة الدائم للمشاركة في المبادرات التطوعية القيمة التي تعمل على تعزيز ونشر الوعي المجتمعي حول سرطان الأطفال وأهمية الدعم النفسي والاجتماعي في شفاء المرضى ومحاربة المرض.
يذكر أن حملة "أطفالنا كالذهب" من المقرر أن تنطلق في 2 سبتمبر بفعالية كبرى تقام بحضور مجموعة من الشخصيات الرسمية والإعلامية وبمشاركة عدد كبير من أبطال "ابتسامة" وأولياء أمورهم، كما ستقام طوال شهر سبتمبر فعاليات متنوعة في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
وخلال لقاء مشترك بين إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة ومبادرة "ابتسامة"، اتفق الجانبان على التعاون في تنظيم عدد من الفعاليات طوال شهر سبتمبر القادم، وهو الشهر الذي جرى تخصيصه عالمياً للتوعية بمرض سرطان الأطفال.
وأكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.وفاء الشربتي أن التعاون مع مبادرة "ابتسامة" يأتي في إطار عمل الإدارة على تقديم البرامج التوعوية والتثقيفية للمجتمع البحريني، بعوامل الأخطار المؤدية للإصابة بمرض السرطان، كأحد الركائز الجوهرية التي تعتمد عليها برامج المكافحة من السرطان في جميع المراحل العمرية، ومن ضمنها شريحة الأطفال.
وأوضحت أن الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من خلال تعزيز الصحة والوقاية هو الهدف الاستراتيجي الأول الذي تتبناه وزارة الصحة.
ولفتت إلى أن تعزيز أنماط الحياة الصحية ونشر الوعي حول الكثير من الأمور المتعلقة بالصحة يعتبر أحد المرتكزات الأساسية للتقليل من نسبة الإصابة بالأمراض غير السارية ومضاعفاتها، والحد من الكثير من الأمراض.
وأشارت الشربتي إلى أهمية حملة "أطفالنا كالذهب" في نشر الوعي بسرطان الأطفال، وتعريف أولياء الأمور بالعلامات الأولية التي قد تكون مؤشرات لإصابة الطفل بالمرض، مما يستدعي الحاجة للاستشارة الطبية والاكتشاف المبكر، وهو ما يرفع من فرص التعافي من المرض بإذن الله.
وقالت: "نريد من خلال مشاركتنا في حملة "أطفالنا كالذهب" توعية الجميع بما فيهم كوادر القطاع الصحي والطبي في المراكز الصحية تحديداً، بأهمية الوعي بمرض سرطان الأطفال، ووضع برامج توعوية معززة لأنماط الحياة الصحية، لذلك سنقوم بتنظيم عدد من الفعاليات التوعوية في المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي بالتعاون مع منظمي الحملة".
فيما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية التي تتبع لها مبادرة "ابتسامة" صباح الزياني، أن وزارة الصحة تعتبر الشريك الرئيس في تنفيذ الحملة، وتحقيق أهدافها المنشودة تجاه خدمة مرضى السرطان من الأطفال على وجه التحديد، وتسخير كافة الجهود الإنسانية الداعمة لهذه الفئة من المرضى وأهاليهم سواء نفسياً أو اجتماعياً والتي تساهم بشكل إيجابي في سرعة تعافيهم من المرض.
وأعرب الزياني عن شكر لمتطوعي "مبادرة ابتسامة" لوزيرة الصحة ولمديرة إدارة تعزيز الصحة العامة في وزارة الصحة على دعمهم المتواصل للمبادرة، مشيداً باستعداد وزارة الصحة الدائم للمشاركة في المبادرات التطوعية القيمة التي تعمل على تعزيز ونشر الوعي المجتمعي حول سرطان الأطفال وأهمية الدعم النفسي والاجتماعي في شفاء المرضى ومحاربة المرض.
يذكر أن حملة "أطفالنا كالذهب" من المقرر أن تنطلق في 2 سبتمبر بفعالية كبرى تقام بحضور مجموعة من الشخصيات الرسمية والإعلامية وبمشاركة عدد كبير من أبطال "ابتسامة" وأولياء أمورهم، كما ستقام طوال شهر سبتمبر فعاليات متنوعة في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.