حسن عبدالنبي

كشف الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق د.ماهر الشاعر، عن بدء أعمال التشييد في سوق المباركية بديار المحرق خلال سبتمبر المقبل، حيث سيكون السوق منظم جداً ومكيف وبطراز معماري تقليدي، ويحتوي على محلات متنوعة من بينها الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك تخدم المنطقة. ومن المتوقع أن تصل الكلفة الاجمالية للمشروع 30 مليون دينار.

وبخصوص مشروع "ديرة العيون" قال: "إنه تم تسليم أول دفعة من المشروع المشترك مع وزارة الإسكان خلال الشهر الجاري، على أن تسلم الدفعة الثانية في أكتوبر المقبل، والدفعة الثالثة والأخيرة في يناير 2019.

وتبلغ كلفة تشييد مشروع ديرة العيون مع برنامج مزايا الإسكاني تبلغ 409 ملايين دينار، ويضم مشروع ديرة العيون أكثر من 3100 فيلا مكتملة الخدمات والمرافق تابعة لبرنامج مزايا وأخرى للسكن الاجتماعي، حيث إن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لمبادرات القطاع الخاص لاسيما وأنه يحقق استدامة ملف الإسكان على المدى البعيد. تشغر ديرة العيون مساحة تبلغ 1.2 مليون متر مربع في الجهة الجنوبية من ديار المحرق، وقد تم إطلاق مرحلتين حتى الآن.

ويبلغ عدد الوحدات السكنية في المرحلة الأولى من مشروع ديرة العيون 133 وحدة، بينما تتكون المرحلة الثانية من المشروع من 142 وحدة.

وأضاف الشاعر: "يعد مشروع ديرة العيون من أهم المشاريع السكنية ضمن مدينة ديار المحرق، ولذلك لكونه مشروعاً مشتركاً يجمع كلا من القطاعين العام والخاص، حيث يعكس المكانة الريادية التي يحتلها المخطط الرئيس لديار المحرق في مملكة البحرين فضلاً عن حرص الحكومة الموقرة لتلبية كافة الاحتياجات الإسكانية للمواطنين".

وتابع "نعتبر أن افتتاح الفلل المخصصة للعرض في مشروع ديرة العيون محطة رئيسية هامة في الجدول الزمني، وهو من شأنه أن يدفعنا قدماً نحو تحقيق رؤية ديار المحرق لتكون من أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين والمنطقة على حد سواء. ويشرفنا أن ندعو الجميع للتفضل بالحضور لرؤية نماذج الفلل عن كثب والإطلاع على تفاصيل البناء المعماري المتميز، وروعة التصاميم التي تضفي المزيد من الرقي إلى تجربة الحياة المجتمعية المتناغمة في المشروع".

ويمتاز مشروع ديرة العيون بكونه منطقة سكنية مثالية نظراً لموقعه الاستراتيجي وقربه من كافة الخدمات التي تلبي احتياجات السكان ك‍مطار البحرين الدولي، والمساحات الخضراء المفتوحة. إذ تحيط بمنطقة المشروع مدارس، ومراكز تسوق، وشواطئ عامة، ومسارات خاصة بالدراجات الهوائية فضلاً عن المرافق الترفيهية، والمساجد، والعيادات الطبية، ومحطات النقل العام. وقد استلهم التصميم الكلي للمشروع من الأحياء البحرينية التقليدية حيث يهدف لخلق مجتمع مترابط مع الحفاظ على مستوى مناسب من الخصوصية للسكان.