عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم السبت اجتماعا في جدة للبحث في الخلافات الداخلية مع قطر، اضافة الى تنامي خطر المتطرفين في الاقليم وسط توجه دولي متعاظم لضرب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.وشارك في الاجتماع ايضا وزير الخارجية اليمني الذي تشهد بلاده توترا شديدا مع انتشار الاف المسلحين الحوثيين الشيعة وانصارهم في صنعاء ضمن تحرك احتجاجي مطالب باسقاط الحكومة.وفي كلمة افتتاحية للاجتماع، اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس "الحرص البالغ" على "ازالة كافة الشوائب والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت بمجلس التعاون".و قال الشيخ صباح في كلمته ان دول المنطقة "تواجه تناميا غير مسبوق لظاهرة الارهاب وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الاسلامي الحنيف وهي ابعد ما تكون عن رسالته الانسانية السمحاء".كما اكد على الترحيب بقرار مجلس الامن الاخير حول مكافحة المتطرفين.واكد الشيخ صباح ايضا الترحيب باتفاق وقف النار في غزة وشدد على ضرورة "توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة واعادة اعمارها وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا الى قياد الدولة الفلسطينية".وعلى صعيد متصل شدد وزير الخارجية الشيخ صباح بن خالد الصباح رئيس الاجتماع في كلمة له خلال افتتاح الجلسة على أهمية العلاقات مع إيران.وفي الملف اليمني، اكد الشيخ صباح دعم المجموعة الخليجية الكامل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خصوصا في "مكافحة كافة اشكال العنف والارهاب التي تقودها بعض المجموعات المنشقة".