مدريد - أحمد سياف

يتسلح برشلونة بالأمل مرة أخرى لتحقيق الثلاثية، هذا السقف الذي ارتفع بالنسبة للنادي منذ إنجازات بيب غوارديولا ولويس إنريكي.

السلاح الأول لبرشلونة لاستعادة مجده القاري الغائب في آخر 3 سنوات لصالح غريمه ريال مدريد هو النجم ليونيل ميسي.

لعب ليونيل ميسي أدواراً مؤثرة خلال مواسم برشلونة الحاصلة على ثلاثة أضعاف (2008/2009، 2014/2015)، وسجل عدداً كبيراً من الأهداف وهو ما يجعل مستوى برشلونة يرتبط بشكل كبير بمستوى ميسي.

من الواضح أن ليونيل ميسي قد وضع خيبة أمله في نهائيات كأس العالم في روسيا خلفه، وقد حول تركيزه الكلي إلى مساعدة برشلونة على تحقيق النجاح في هذا الموسم.

يشعر الأرجنتيني بالارتياح لارتداء خطوط برشلونة الحمراء والزرقاء مرة أخرى، ولم يهدر أي وقت لإبراز تأثيره في كامب نو خلال الفترة الجديدة.

***

هو القائد

أصبح ليونيل ميسي قائد برشلونة بعد استلام شارة الكابتن من أسطورة النادي أندريس إنييستا، الذي غادر نو كامب لينضم إلى فيسيل كوبي في الدوري الياباني هذا الصيف، مما يمهد الطريق لعصر جديد في النادي.

صحيح أن الأرجنتيني كان شعلة توهج برشلونة على مدى السنوات القليلة الماضية، لكن شارة القيادة تمثل مسؤولية أكبر ومستوى أعلى من التأثير في العاصمة الكاتالونية.

وبصفته القائد، فإن الأرجنتيني في وضع يمكنه من خلاله التأثير بشكل أكبر على الفريق وإلهام زملائه في القتال وتحقيق النجاح في ملعب نو كامب.

***

قوة فريق برشلونة

بعد فترة انتقالية رائعة وقعت فيها برشلونة على عدد من النجوم العالميين من أمثال كليمنت لينغليت وأرثر ميلو ومالكوم وأرتورو فيدال هذا الصيف، من الواضح أن الكاتالونيين يمتلكون أحد أقوى الفرق في أوروبا في الوقت الحالي.

انضم كل من فيليب كوتينيو وأوسمان ديمبيلي إلى الفريق بشكل مثالي بعد انضمامهما خلال الحملة السابقة.

مع الكثير من الجودة في جميع مراكز الملعب بما في ذلك مقاعد البدلاء، من الواضح أن ليونيل ميسي سيحصل على الدعم اللازم من زملائه في الفريق هذا الموسم.