أحمد التميمي

لعل أبرز نقاط الضعف في ليفربول الموسم الماضي كان خط الدفاع، حيث كان يعتبر الثغرة الأبرز في أغلب مباريات الفريق، ولطالما كان هو السبب الأبرز لتعثر الفريق في عدة مباريات أبرزها في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أخطاء مشتركة بين الدفاع والحارس لوريس كاريوس. في الموسم الماضي استقبلت شباك ليفربول 38 هدفاً من أصل 38 مباراة في الدوري الإنجليزي، بمعدل هدف واحد لكل مباراة.

أما في الموسم الحالي، فليفربول هو الفريق الوحيد الذي لم تستقبل شباكه أي هدف خلال الثلاث جولات الأولى من البريميرليغ. من الواضح أن هناك كان الكثير من العمل قد تم على صعيد الثلث الأول من ملعب ليفربول، وهي أبرز النقاط التي عالجها كلوب على خلفية الموسم الماضي.

***

اطمئنان الحراسة

عالج الفريق أبرز مشكلة كان يواجهها في الموسم الماضي في حراسة المرمى، حين استبدل الحارس لوريس كاريوس، بالحارس البرازيلي أليسون، الذي تعاقد معه قبل بداية الموسم قادماً من روما الإيطالي. وجود أليسون في المرمى يجعل الفريق أكثر اطمئناناً لجودته كحارس وقدرته المحافظة على نظافة شباك الريدز.

***

كيتا وميلنر

يتفق كثيرون، أن التعاقد مع نابي كيتا سيكون صفقة الموسم بالنسبة لليفربول إذا ما استمر على هذا المستوى، حيث شكل اللاعب برفقة زميله جيمس ميلنر ثنائياً قوياً في المحور الدفاعي لمساندة خط دفاع ليفربول، وكذلك في صناعة الفرص وضمان الاستحواذ على الكرة.

***

ظهيرا الدفاع

في الجولات الثلاث الأولى من هذا الموسم، بدا التطور في مستويات ظهيري الدفاع روبرتسون و أرنولد واضحاً جداً، فأصبح اللاعبان يقومان بأدوارهما الدفاعية على أكمل وجه، بعد أن كان مركز الظهير في الموسم السابق يشكل ثغرة واضحة.

ولا يمكن أيضاً أن نغفل عن الدور الكبير الذي يقوم به المدافع الهولندي فيرجل فان دايك في مركز قلب الدفاع، وقدرته على قيادة مدافعي الفريق، كما أن دوره في استخلاص الكرات العالية والثابتة.