بعد أن دفعت قطر مئات الملايين لشركات العلاقات العامة لتحسين صورتها بدأ الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على علاقة قطر بالإرهاب وضاعت الأموال التي صرفتها هباءً منثوراً.
فقطر التي تعتقد أن خلاصها يكمن في احتمالية عزل ترامب أظهرت الصحافة الأمريكية تقارير أثبتت علاقتها بخصومه في إشارة لدور المال القطري في محاربة الإدارة الأمريكية.
أحد الذين كشفت الصحف الأمريكية العلاقة التي تربطهم بقطر هو مايكل كوهين محامي ترامب الذي انقلب عليه، التي اتضح أنها علاقة تمتد إلى ما قبل تنصيب ترامب رئيساً على الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أظهرت اعترافات مايكل كوهين المحامي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه كان يمثل شركة قابضة للشيخ عبدالعزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني والد وزير الأعمال والتجارة القطري السابق.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية السبت، فإن «كوهين عقد صفقة عقارية لصالح الشيخ القطري في ولاية فلوريدا، تقاضى منها 100 ألف دولار لم يُدرجها في كشوفه الضريبية عام 2014».
وجاء في التقرير أن «الصفقة تمثلت ببيع قطعة أرض من ضاحية في فلوريدا تسمى جمبولير، بحسب تقارير استقصائية كانت نُشرت تحت عنوان أوراق بنما، تتضمن تفاصيل عن الملاذات الضريبية التي تلجأ لها شركات العديد من أثرياء العالم».
العلاقة وثيقة أيضاً مع أحمد الرميحي رئيس صندوق الاستثمارات القطرية إذ أشارت صحيفة «الواشنطن بوست» لعدة اجتماعات ضمت كوهين والرميحي لإتمام صفقة لكنها فشلت نهاية عام 2016، وقد طلب كوهين حين ذاك مليون دينار عمولة وذلك خلال اجتماع ببرج ترامب في نيويورك يوم 12 ديسمبر كانون الأول 2016، بحضور وزير الخارجية الشيخ محمد آل ثاني. «واشنطن بوست 16 مايو 2018».
على صعيد آخر، بدأت الصحافة الأمريكية تفضح تلك العلاقة المشبوهة بين إيران وقطر، فقد أثار النائب ثيودور بد عضو اللجنة المالية في الكونغرس الأمريكي للدور القطري المساعد لإيران في تمرير صفقاتها المشبوهة لحزب الله وبقية الميليشيات الإرهابية، إذ قال تيد في مقال نشره في «موقع شبكة الفوكس نيوز» «يقلقنا قيام البنوك الإيرانية بنقل عمليات تبادل العملات الأجنبية لتكون عبر بنك قطر الوطني، نحن نعلم أن وصول إيران إلى العملات الأجنبية جزء أساسي من تمويل الحكومة ودعمها للإرهاب».
اسم قطر بدأ يتردد في الإعلام الأمريكي مرهوناً إما بالفساد أو الإرهاب بعد كل ما دفعته قطر لشركات العلاقات العامة وبعد عرضها لتوسعة القاعدة الأمريكية في قطر على حسابها مجاناً وذلك ما لم تفعله أي دول أخرى، بل عرضت أن تمول أي توسعة لأي قاعدة أمريكية من حسابها مجاناً!!
وعرضت ذات العرض لإسرائيل رغبة في تحسين صورتها وكسب دعمها، وهذه وغيرها من أموال دفعتها للتخريب على أي جهد عربي للم الشمل تقوم به الإمارات أو السعودية، وكلها أموال ذهبت هباءً حين نرى اسم قطر بدأ يطفو على السطح كلما ذكرت إيران وكلما ذكرت قضية رشوة أو فساد.
باختصار القيادات القطرية وصلت لمرحلة الجنون، فالرغبات المجنونة لدى هذا النظام بئر ليس له قرار، وحين اكتشف الكثيرون الحاجة التي لديه والمال الذي يملكه تكالبوا عليه كل ينهش منه لحماً، إنه وضع مزرٍ لم نكن نتمناه لأهلنا في قطر.
فقطر التي تعتقد أن خلاصها يكمن في احتمالية عزل ترامب أظهرت الصحافة الأمريكية تقارير أثبتت علاقتها بخصومه في إشارة لدور المال القطري في محاربة الإدارة الأمريكية.
أحد الذين كشفت الصحف الأمريكية العلاقة التي تربطهم بقطر هو مايكل كوهين محامي ترامب الذي انقلب عليه، التي اتضح أنها علاقة تمتد إلى ما قبل تنصيب ترامب رئيساً على الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أظهرت اعترافات مايكل كوهين المحامي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه كان يمثل شركة قابضة للشيخ عبدالعزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني والد وزير الأعمال والتجارة القطري السابق.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية السبت، فإن «كوهين عقد صفقة عقارية لصالح الشيخ القطري في ولاية فلوريدا، تقاضى منها 100 ألف دولار لم يُدرجها في كشوفه الضريبية عام 2014».
وجاء في التقرير أن «الصفقة تمثلت ببيع قطعة أرض من ضاحية في فلوريدا تسمى جمبولير، بحسب تقارير استقصائية كانت نُشرت تحت عنوان أوراق بنما، تتضمن تفاصيل عن الملاذات الضريبية التي تلجأ لها شركات العديد من أثرياء العالم».
العلاقة وثيقة أيضاً مع أحمد الرميحي رئيس صندوق الاستثمارات القطرية إذ أشارت صحيفة «الواشنطن بوست» لعدة اجتماعات ضمت كوهين والرميحي لإتمام صفقة لكنها فشلت نهاية عام 2016، وقد طلب كوهين حين ذاك مليون دينار عمولة وذلك خلال اجتماع ببرج ترامب في نيويورك يوم 12 ديسمبر كانون الأول 2016، بحضور وزير الخارجية الشيخ محمد آل ثاني. «واشنطن بوست 16 مايو 2018».
على صعيد آخر، بدأت الصحافة الأمريكية تفضح تلك العلاقة المشبوهة بين إيران وقطر، فقد أثار النائب ثيودور بد عضو اللجنة المالية في الكونغرس الأمريكي للدور القطري المساعد لإيران في تمرير صفقاتها المشبوهة لحزب الله وبقية الميليشيات الإرهابية، إذ قال تيد في مقال نشره في «موقع شبكة الفوكس نيوز» «يقلقنا قيام البنوك الإيرانية بنقل عمليات تبادل العملات الأجنبية لتكون عبر بنك قطر الوطني، نحن نعلم أن وصول إيران إلى العملات الأجنبية جزء أساسي من تمويل الحكومة ودعمها للإرهاب».
اسم قطر بدأ يتردد في الإعلام الأمريكي مرهوناً إما بالفساد أو الإرهاب بعد كل ما دفعته قطر لشركات العلاقات العامة وبعد عرضها لتوسعة القاعدة الأمريكية في قطر على حسابها مجاناً وذلك ما لم تفعله أي دول أخرى، بل عرضت أن تمول أي توسعة لأي قاعدة أمريكية من حسابها مجاناً!!
وعرضت ذات العرض لإسرائيل رغبة في تحسين صورتها وكسب دعمها، وهذه وغيرها من أموال دفعتها للتخريب على أي جهد عربي للم الشمل تقوم به الإمارات أو السعودية، وكلها أموال ذهبت هباءً حين نرى اسم قطر بدأ يطفو على السطح كلما ذكرت إيران وكلما ذكرت قضية رشوة أو فساد.
باختصار القيادات القطرية وصلت لمرحلة الجنون، فالرغبات المجنونة لدى هذا النظام بئر ليس له قرار، وحين اكتشف الكثيرون الحاجة التي لديه والمال الذي يملكه تكالبوا عليه كل ينهش منه لحماً، إنه وضع مزرٍ لم نكن نتمناه لأهلنا في قطر.