استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في شهر، مقابل سلة عملات منافسة الثلاثاء، مع تعزز الشهية للأصول عالية المخاطر بفعل التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
لكن تحركات السوق جاءت محدودة بدرجة كبيرة حيث كان التوصل إلى اتفاق ما متوقعاً بين متداولي سوق الصرف الأجنبي في الأيام الأخيرة، ليستقر الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بوجه عام مقابل الدولار.
وقالت محللة سوق الصرف في كومرتس بنك إثير رايخلت: ”تعطي الصفقة الانطباع بأن الرئيس الأمريكي أصبح أقل اهتماماً بإثارة النزاع في الوقت الحالي، بل ويبذل الجهد لتحقيق نتائج بناءة على جبهات الحرب التجارية."
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ الثاني من أغسطس عند 94.68 في أوائل المعاملات الآسيوية لكنه قلص خسائره لاحقاً.
ورغم قوة الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين، استقر اليورو بشكل كبير عند حوالي 1.1685 دولار بعد أن أبلغ نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو صحيفة إيطالية أن عجز ميزانية البلاد قد يتجاوز سقف 3% من الناتج المحلي الإجمالي الذي يشترطه الاتحاد الأوروبي.
وكان الجنيه الاسترليني من أكبر الخاسرين في أسواق العملات مع عودة متعاملي سوق لندن بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، ليجدوا في انتظارهم مزيداً من عناوين الأخبار السلبية على صعيد الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
وسجل الاسترليني أدنى مستوياته في 2018 أمام اليورو، بعد أن طلب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب من وزرائه إعداد إجراءات احترازية في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق.
ونزل اليوان الصيني حوالي 0.1% في المعاملات الخارجية إلى 6.8024 للدولار.