أكد الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، د. طالب الرفاعي أن البحرين، من الدول التي تولي اهتماماً كبيراً بالثقافة على مستوى العالم العربي، وتضعها على رأس أولوياتها، ويتبين ذلك من خلال اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالقطاع الثقافي.
وشدد على أن الثقافة هي قصة المجتمعات والسياحة هي الطابع والموزع والناشر لهذه القصة.
وأوضح الرفاعي، أن البحرين وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أن لديها ثراء ثقافياً كبيراً، يمزج بين جانبين مهمين جداً هما شخصية الإنسان البحريني وهي الشخصية الخليجية البدوية العربية الأصيلة المنفتحة على الثقافات الأخرى، والمنفتحة اجتماعياً وهذا أمر غير معهود في كل المجتمعات العربية.
وأبان الرفاعي أن الجانب الآخر، هو تمتع البحرين بعمق تاريخي هائل، فالحضارة الديلمونية سابقة لثقافات كثيرة في العالم العربي، كما تدمج البحرين بين الأصالة والانفتاح ما يعتبر مصدر قوة الثقافة البحرينية.
ولفت إلى أن البحرين هي قصة نجاح بكل المقاييس، وأن ثقافة البحرين هي الأساس في هذا الأمر، مشيداً بالجهود التي قامت بها رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؛ فهي سفيرة ممتازة للثقافة في البحرين في كل المجالات ويميزها في ذلك نشاطها، وإصرارها وتصميمها على عرض صورة البحرين والترويج لها، والتعريف بثقافتها، وهو أمر نادر ما يرى في الكثير من الدول العربية.
وأشار إلى أن دور الثقافة بشكل عام في بناء المجتمعات الحديثة، يمثل الإرث والأصل والتاريخ وأساس الوجود، لكن الثقافة ليست شيئاً ثابتاً لأنها تتغير وتتحول يومياً، وقال "نحن اليوم نصنع ثقافة المستقبل" لذا لا يجوز البقاء أسرى للماضي في هذا الأمر.
وذكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمي أن الثقافة هي القاعدة الأساسية لبناء المستقبل، ويجب النظر إليها والمحافظة عليها على هذا الأساس.
وأكد أن الثقافة ليست شأناً مقدساً يوضع على مصطبة عالية بحيث لا يلمس ويقدس فالثقافة أمر شعبي وأمر متغير ومتحرك يجب أن يكون له مردود يعكس نفسه على حياة ومصلحة الناس.
ولفت إلى أن دور المثقف العربي هو فهم الحقائق وترجمتها، لأن هناك عدد كبير من المثقفين العرب يبقون أسرى داخل عوالمهم الخاصة مالم ينزلوا إلى مستوى الناس العاديين من خلال فهم مصالح وقضايا الناس.
وأشار إلى أنه أيضاً لا يمكن النظر إلى الثقافة كأمر نخبوي، مبيناً أنه لا يمكن للمثقف أن يكون نخبوياً، فالمثقف الحقيقي هو الذي يستطيع ربط أكبر عدد من الناس به.
وأكد الرفاعي ضرورة ربط الثقافة بحياة الناس لأنها أصبحت صناعة لها مردود وتشغل عدداً كبيراً من الناس، بجانب النظر إلى السياحة كأمر متغير وشعبي وحيوي.
يذكر أن الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، د.طالب الرفاعي قد فاز مؤخراً في سلطنة عمان بلقب شخصية العام السياحية 2018 خلال أعمال مؤتمر "الإعلام العربي والسياحة المستدامة..القدرات والمسؤوليات" والذي استضافته صلالة ونظمه المركز العربي للإعلام السياحي، بالتعاون مع وزارة السياحة وبلدية ظفار.
وشدد على أن الثقافة هي قصة المجتمعات والسياحة هي الطابع والموزع والناشر لهذه القصة.
وأوضح الرفاعي، أن البحرين وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أن لديها ثراء ثقافياً كبيراً، يمزج بين جانبين مهمين جداً هما شخصية الإنسان البحريني وهي الشخصية الخليجية البدوية العربية الأصيلة المنفتحة على الثقافات الأخرى، والمنفتحة اجتماعياً وهذا أمر غير معهود في كل المجتمعات العربية.
وأبان الرفاعي أن الجانب الآخر، هو تمتع البحرين بعمق تاريخي هائل، فالحضارة الديلمونية سابقة لثقافات كثيرة في العالم العربي، كما تدمج البحرين بين الأصالة والانفتاح ما يعتبر مصدر قوة الثقافة البحرينية.
ولفت إلى أن البحرين هي قصة نجاح بكل المقاييس، وأن ثقافة البحرين هي الأساس في هذا الأمر، مشيداً بالجهود التي قامت بها رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؛ فهي سفيرة ممتازة للثقافة في البحرين في كل المجالات ويميزها في ذلك نشاطها، وإصرارها وتصميمها على عرض صورة البحرين والترويج لها، والتعريف بثقافتها، وهو أمر نادر ما يرى في الكثير من الدول العربية.
وأشار إلى أن دور الثقافة بشكل عام في بناء المجتمعات الحديثة، يمثل الإرث والأصل والتاريخ وأساس الوجود، لكن الثقافة ليست شيئاً ثابتاً لأنها تتغير وتتحول يومياً، وقال "نحن اليوم نصنع ثقافة المستقبل" لذا لا يجوز البقاء أسرى للماضي في هذا الأمر.
وذكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمي أن الثقافة هي القاعدة الأساسية لبناء المستقبل، ويجب النظر إليها والمحافظة عليها على هذا الأساس.
وأكد أن الثقافة ليست شأناً مقدساً يوضع على مصطبة عالية بحيث لا يلمس ويقدس فالثقافة أمر شعبي وأمر متغير ومتحرك يجب أن يكون له مردود يعكس نفسه على حياة ومصلحة الناس.
ولفت إلى أن دور المثقف العربي هو فهم الحقائق وترجمتها، لأن هناك عدد كبير من المثقفين العرب يبقون أسرى داخل عوالمهم الخاصة مالم ينزلوا إلى مستوى الناس العاديين من خلال فهم مصالح وقضايا الناس.
وأشار إلى أنه أيضاً لا يمكن النظر إلى الثقافة كأمر نخبوي، مبيناً أنه لا يمكن للمثقف أن يكون نخبوياً، فالمثقف الحقيقي هو الذي يستطيع ربط أكبر عدد من الناس به.
وأكد الرفاعي ضرورة ربط الثقافة بحياة الناس لأنها أصبحت صناعة لها مردود وتشغل عدداً كبيراً من الناس، بجانب النظر إلى السياحة كأمر متغير وشعبي وحيوي.
يذكر أن الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، د.طالب الرفاعي قد فاز مؤخراً في سلطنة عمان بلقب شخصية العام السياحية 2018 خلال أعمال مؤتمر "الإعلام العربي والسياحة المستدامة..القدرات والمسؤوليات" والذي استضافته صلالة ونظمه المركز العربي للإعلام السياحي، بالتعاون مع وزارة السياحة وبلدية ظفار.