واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغوط في نهاية المطاف وعبر عن احترامه للسيناتور جون ماكين الذي توفي السبت وأمر بتنكيس الأعلام طوال الأسبوع تكريماً لذكراه. ويبدو أن السيناتور الراحل لا يزال يسبب إحراجاً للرئيس الأمريكي، فقد أوصى ماكين بعدم حضور ترامب مراسم جنازته حال وفاته، بل دعا نائب الرئيس مايك بنس إلى حضور الجنازة، وهذا ما حدا بترامب إلى تجاهل إلقاء خطاب تأبين رسمي لماكين.
واكتفى ترامب بتغريدة على "تويتر" السبت عبر فيها عن تعاطفه مع عائلة ماكين، لكنه لم يوافق على إصدار بيان يصف فيه مرشح الحزب الجمهوري السابق للرئاسة بأنه "بطل". ومنع ترامب نشر البيت الأبيض لبيان نعي على وفاة ماكين.
ولم توجه أسرة ماكين دعوة الى ترامب لحضور جنازته.
وبعدما رفض باصرار طوال نهار الاثنين الرد على أسئلة عن السيناتور الجمهوري الراحل الذي كان أحد الشخصيات النادرة في معسكره ينتقد الرئيس علناً، أصدر ترامب بياناً بالحد الأدنى، أشاد فيه بالتزام ماكين العمل من أجل بلده.
وأعلن في المناسبة تنكيس العلم الأمريكي فوق البيت الأبيض طوال الأسبوع حتى دفن الرجل الذي شغل مقعدا في الكونغرس لأكثر من 35 عاماً وترشح للرئاسة.
وكان العلم نكّس فوق البيت الابيض السبت إثر وفاة ماكين، لكن صباح الإثنين أعيد رفعه مجدداً بأمر من ترامب، في تحركات أثارت استغراباً.
وقال ترامب في بيان مقتضب بعد يومين على وفاة الطيار السابق الذي تعرض للتعذيب خلال حرب فيتنام "على الرغم من اختلافاتنا في السياسة، أحترم خدمة السيناتور جون ماكين لبلدنا".
وكانت منظمات عدة للمحاربين القدامى عبرت عن استيائها مطالبة الرئيس بتغيير موقفه واتباع سلوك يهدف إلى جمع الأمريكيين.
وطالبت أن يصدر ترامب إعلانًا رسميًا حول وفاة ماكين، وطلبت أن يأمر بتنكيس الأعلام حتى دفن ماكين تماشياً مع البروتوكول الرئاسي.
وحذر السيناتور جوني إيساكسون ترامب أو أي منتقدين آخرين من التحدث بشكل سلبي عن ماكين بينما تنعى الأمة وفاته هذا الأسبوع، قائلاً "لا أعرف ما سيقال في الأيام القليلة القادمة عن جون ماكين.. لكن أي شخص يشوه سمعة ماكين يستحق الجلد".
ومساء الاثنين، قال الرئيس الأمريكي في عشاء في البيت الأبيض على شرف مسؤولين انجيليين "نقدر فعلاً ما فعله السيناتور ماكين لبلدنا".
كان ماكين الذي شعر باستياء من الخطاب القومي للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، يدين باستمرار وبحرية لا مثيل لها داخل الحزب الجمهوري، بأسلوب رجل الأعمال السابق القادم من نيويورك واستفزازاته.
وفي رسالة تلاه المتحدث باسمه بعد رحيله، يحذر الرجل الولايات المتحدة من محاولات الانعزال وخطر الانقسام، ويدين بعبارات مبطنة الرئيس.
وكتب جون ماكين قبيل وفاته بعد صراع طويل مع السرطان "نضعف عظمتنا عندما نخلط بين وطنيتنا والمناحرات القبلية التي أدت إلى السخط والكراهية والعنف في جميع أنحاء العالم. نضعفها عندما نختبىء وراء جدران بدلاً من إسقاطها".
من جهة أخرى أكد الناطق باسم ماكين أن ترامب لن يحضر الجنازة الوطنية لماكين المقررة السبت في واشنطن والتي سيلقي فيها كل من سلفيه جورج بوش الابن وباراك أوباما كلمة تأبينية.
وكان ماكين من منتقدي سياسات ترامب، على الرغم من انتمائه إلى الحزب ذاته، ألا وهو الحزب الجمهوري.
وتعود جذور خصام ترامب الطويل الأمد مع ماكين إلى الأيام الأولى من السباق الرئاسي لعام 2016، حيث انتقد ماكين ترامب لتهديده المهاجرين المكسيكيين في خطابه الذي ألقاه في يونيو 2015 والذي أعلن فيه ترشيحه.
وفي ذات الفترة قال ترامب إنه شعر بأن ماكين لم يكن بطل حرب لأنه لو كان مقاتلاً فذاً "لما القي القبض عليه وتم أسره".
ويعد ماكين "81 عاما" من أقوى الأصوات في الحزب الجمهوري في مجال السياسة الخارجية، رغم معركته مع سرطان الدماغ. وهو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا منذ 1987.
لكن ترامب واجه ردة فعل عكسية حول طريقة تعامله مع وفاة ماكين، ولقي انتقادات واسعة في مختلف وسائل الاعلام، ومن مختلف مكونات المجتمع الأمريكي جعلته يعكس مساره بعد الاثنين. حيث أصدر البيت الأبيض بياناً من ترامب يعبر فيه عن "الاحترام" لماكين على الرغم من اختلافاتهم السياسية.
كما أمر ترامب بتنكيس الأعلام بعد تعرضه لانتقادات عندما أعاد رفعها بعد أقل من 48 ساعة من وفاة ماكين، وأعلن ترامب أنه أمر بتنكيس الأعلام حداداً على السيناتور، وذلك اثر ضغوطات سياسية كبيرة تعرض لها في الأيام الأخيرة.
وقال ترامب في بيان له الاثنين "على الرغم من اختلافاتنا بشأن السياسة أحترم ما قدمه جون ماكين لخدمة بلادنا، وتكريما له وقعت على أمر بتنكيس علم الولايات المتحدة حتى يوم جنازته.
وكان ترامب وماكين قد انتقدا بعضهما بعضاً بشكل متكرر، وعادوا إلى الأيام الأولى من حملة الرئيس في البيت الأبيض. وكان ترامب قد استغل في الآونة الأخيرة السخرية من ماكين في مسيرات حملته الانتخابية من أجل "عدم" التصويت على إلغاء "أوباما كير" ، وندد ماكين بمؤتمر "ترامب" الصحافي المشين على نطاق واسع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي كتابه "موجة لا تهدأ"، الذي صدر مؤخراً، وبخ ماكين الرئيس ترامب، واتهمه بـ"بإهدار القيم الأمريكية عبر مدح طغاة دوليين، وتشويه وسائل الإعلام، وتجاهل حقوق الإنسان، والحط من قدر اللاجئين".
وكانت مخالفة أعراف وتقاليد السياسة الأمريكية من سمات المرشح ترامب، واستمر الوضع كذلك إلى حد ما بعد توليه الرئاسة.
لكن ذهابه في هذا المنطق بعيداً إلى هذا الحد في بلد يحرص على لحظات الوحدة الوطنية - حتى لو كانت قصيرة - فاجئ إن لم يكن صدم عددا من البرلمانيين.
وحتى مساء الاثنين كان التناقض هائلاً. فمنذ وفاة ماكين عن 81 عاماً السبت، تنهال الإشادات من جميع أنحاء الساحة السياسية والعالم.
أما ترامب، فقد اكتفى بتغريدة عبر فيها عن تعازيه لعائلته. وخلافا لنائب الرئيس مايك بنس أو لزوجته ميلانيا، لم يذكر أي كلمة عن حياة ومسيرة ماكين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه "رفض إصدار بيان أعده مكتبه يصف أسير الحرب السابق بأنه بطل".
وبدأ الأمريكيون الاثنين وداع ماكين خلال أسبوع ينتهي بجنازة وطنية تنظم السبت في العاصمة الفيدرالية واشنطن قبل أن يوارى الثرى الأحد في مقبرة الأكاديمية البحرية في أنابوليس.
وأعلن منظمو مراسم وداع بطل حرب فيتنام السابق أن جثمانه سيسجى في مبنى برلمان ولاية أريزونا التي كان ممثلها في الكونغرس لأكثر من 35 عاما، في مدينة فينكس الأربعاء. وقال حاكم ولاية أريزونا داغ ديوسي "إنه تكريم نادر وخاص لرجل مميز جدا".
وفي اليوم التالي ستقام صلاة في الكنيسة الإنجيلية في نورث فينكس، ومن الكنيسة سينقل الجثمان إلى القاعدة الجوية التابعة للحرس الوطني لولاية أريزونا في مطار فينكس ليتم نقله جواً إلى واشنطن.
وفي واشنطن سيسجّى جثمانه الجمعة في مبنى الكابيتول، وهي مراسم مخصصة لكبار الشخصيات في تاريخ الولايات المتحدة مثل الرئيسين جون كينيدي ورونالد ريغن وروزا باركس. وسيتاح للأمريكيين إلقاء النظرة الأخيرة عليه طيلة ست ساعات.
وستنظم السبت الجنازة الوطنية لماكين في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الفدرالية، وستشارك فيها عائلة ماكين وأصدقاؤه وزملاؤه في الكونغرس وكبار الشخصيات الأمريكية والأجنبية، بحسب المنظمين.
رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغوط في نهاية المطاف وعبر عن احترامه للسيناتور جون ماكين الذي توفي السبت وأمر بتنكيس الأعلام طوال الأسبوع تكريماً لذكراه. ويبدو أن السيناتور الراحل لا يزال يسبب إحراجاً للرئيس الأمريكي، فقد أوصى ماكين بعدم حضور ترامب مراسم جنازته حال وفاته، بل دعا نائب الرئيس مايك بنس إلى حضور الجنازة، وهذا ما حدا بترامب إلى تجاهل إلقاء خطاب تأبين رسمي لماكين.
واكتفى ترامب بتغريدة على "تويتر" السبت عبر فيها عن تعاطفه مع عائلة ماكين، لكنه لم يوافق على إصدار بيان يصف فيه مرشح الحزب الجمهوري السابق للرئاسة بأنه "بطل". ومنع ترامب نشر البيت الأبيض لبيان نعي على وفاة ماكين.
ولم توجه أسرة ماكين دعوة الى ترامب لحضور جنازته.
وبعدما رفض باصرار طوال نهار الاثنين الرد على أسئلة عن السيناتور الجمهوري الراحل الذي كان أحد الشخصيات النادرة في معسكره ينتقد الرئيس علناً، أصدر ترامب بياناً بالحد الأدنى، أشاد فيه بالتزام ماكين العمل من أجل بلده.
وأعلن في المناسبة تنكيس العلم الأمريكي فوق البيت الأبيض طوال الأسبوع حتى دفن الرجل الذي شغل مقعدا في الكونغرس لأكثر من 35 عاماً وترشح للرئاسة.
وكان العلم نكّس فوق البيت الابيض السبت إثر وفاة ماكين، لكن صباح الإثنين أعيد رفعه مجدداً بأمر من ترامب، في تحركات أثارت استغراباً.
وقال ترامب في بيان مقتضب بعد يومين على وفاة الطيار السابق الذي تعرض للتعذيب خلال حرب فيتنام "على الرغم من اختلافاتنا في السياسة، أحترم خدمة السيناتور جون ماكين لبلدنا".
وكانت منظمات عدة للمحاربين القدامى عبرت عن استيائها مطالبة الرئيس بتغيير موقفه واتباع سلوك يهدف إلى جمع الأمريكيين.
وطالبت أن يصدر ترامب إعلانًا رسميًا حول وفاة ماكين، وطلبت أن يأمر بتنكيس الأعلام حتى دفن ماكين تماشياً مع البروتوكول الرئاسي.
وحذر السيناتور جوني إيساكسون ترامب أو أي منتقدين آخرين من التحدث بشكل سلبي عن ماكين بينما تنعى الأمة وفاته هذا الأسبوع، قائلاً "لا أعرف ما سيقال في الأيام القليلة القادمة عن جون ماكين.. لكن أي شخص يشوه سمعة ماكين يستحق الجلد".
ومساء الاثنين، قال الرئيس الأمريكي في عشاء في البيت الأبيض على شرف مسؤولين انجيليين "نقدر فعلاً ما فعله السيناتور ماكين لبلدنا".
كان ماكين الذي شعر باستياء من الخطاب القومي للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، يدين باستمرار وبحرية لا مثيل لها داخل الحزب الجمهوري، بأسلوب رجل الأعمال السابق القادم من نيويورك واستفزازاته.
وفي رسالة تلاه المتحدث باسمه بعد رحيله، يحذر الرجل الولايات المتحدة من محاولات الانعزال وخطر الانقسام، ويدين بعبارات مبطنة الرئيس.
وكتب جون ماكين قبيل وفاته بعد صراع طويل مع السرطان "نضعف عظمتنا عندما نخلط بين وطنيتنا والمناحرات القبلية التي أدت إلى السخط والكراهية والعنف في جميع أنحاء العالم. نضعفها عندما نختبىء وراء جدران بدلاً من إسقاطها".
من جهة أخرى أكد الناطق باسم ماكين أن ترامب لن يحضر الجنازة الوطنية لماكين المقررة السبت في واشنطن والتي سيلقي فيها كل من سلفيه جورج بوش الابن وباراك أوباما كلمة تأبينية.
وكان ماكين من منتقدي سياسات ترامب، على الرغم من انتمائه إلى الحزب ذاته، ألا وهو الحزب الجمهوري.
وتعود جذور خصام ترامب الطويل الأمد مع ماكين إلى الأيام الأولى من السباق الرئاسي لعام 2016، حيث انتقد ماكين ترامب لتهديده المهاجرين المكسيكيين في خطابه الذي ألقاه في يونيو 2015 والذي أعلن فيه ترشيحه.
وفي ذات الفترة قال ترامب إنه شعر بأن ماكين لم يكن بطل حرب لأنه لو كان مقاتلاً فذاً "لما القي القبض عليه وتم أسره".
ويعد ماكين "81 عاما" من أقوى الأصوات في الحزب الجمهوري في مجال السياسة الخارجية، رغم معركته مع سرطان الدماغ. وهو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا منذ 1987.
لكن ترامب واجه ردة فعل عكسية حول طريقة تعامله مع وفاة ماكين، ولقي انتقادات واسعة في مختلف وسائل الاعلام، ومن مختلف مكونات المجتمع الأمريكي جعلته يعكس مساره بعد الاثنين. حيث أصدر البيت الأبيض بياناً من ترامب يعبر فيه عن "الاحترام" لماكين على الرغم من اختلافاتهم السياسية.
كما أمر ترامب بتنكيس الأعلام بعد تعرضه لانتقادات عندما أعاد رفعها بعد أقل من 48 ساعة من وفاة ماكين، وأعلن ترامب أنه أمر بتنكيس الأعلام حداداً على السيناتور، وذلك اثر ضغوطات سياسية كبيرة تعرض لها في الأيام الأخيرة.
وقال ترامب في بيان له الاثنين "على الرغم من اختلافاتنا بشأن السياسة أحترم ما قدمه جون ماكين لخدمة بلادنا، وتكريما له وقعت على أمر بتنكيس علم الولايات المتحدة حتى يوم جنازته.
وكان ترامب وماكين قد انتقدا بعضهما بعضاً بشكل متكرر، وعادوا إلى الأيام الأولى من حملة الرئيس في البيت الأبيض. وكان ترامب قد استغل في الآونة الأخيرة السخرية من ماكين في مسيرات حملته الانتخابية من أجل "عدم" التصويت على إلغاء "أوباما كير" ، وندد ماكين بمؤتمر "ترامب" الصحافي المشين على نطاق واسع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي كتابه "موجة لا تهدأ"، الذي صدر مؤخراً، وبخ ماكين الرئيس ترامب، واتهمه بـ"بإهدار القيم الأمريكية عبر مدح طغاة دوليين، وتشويه وسائل الإعلام، وتجاهل حقوق الإنسان، والحط من قدر اللاجئين".
وكانت مخالفة أعراف وتقاليد السياسة الأمريكية من سمات المرشح ترامب، واستمر الوضع كذلك إلى حد ما بعد توليه الرئاسة.
لكن ذهابه في هذا المنطق بعيداً إلى هذا الحد في بلد يحرص على لحظات الوحدة الوطنية - حتى لو كانت قصيرة - فاجئ إن لم يكن صدم عددا من البرلمانيين.
وحتى مساء الاثنين كان التناقض هائلاً. فمنذ وفاة ماكين عن 81 عاماً السبت، تنهال الإشادات من جميع أنحاء الساحة السياسية والعالم.
أما ترامب، فقد اكتفى بتغريدة عبر فيها عن تعازيه لعائلته. وخلافا لنائب الرئيس مايك بنس أو لزوجته ميلانيا، لم يذكر أي كلمة عن حياة ومسيرة ماكين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه "رفض إصدار بيان أعده مكتبه يصف أسير الحرب السابق بأنه بطل".
وبدأ الأمريكيون الاثنين وداع ماكين خلال أسبوع ينتهي بجنازة وطنية تنظم السبت في العاصمة الفيدرالية واشنطن قبل أن يوارى الثرى الأحد في مقبرة الأكاديمية البحرية في أنابوليس.
وأعلن منظمو مراسم وداع بطل حرب فيتنام السابق أن جثمانه سيسجى في مبنى برلمان ولاية أريزونا التي كان ممثلها في الكونغرس لأكثر من 35 عاما، في مدينة فينكس الأربعاء. وقال حاكم ولاية أريزونا داغ ديوسي "إنه تكريم نادر وخاص لرجل مميز جدا".
وفي اليوم التالي ستقام صلاة في الكنيسة الإنجيلية في نورث فينكس، ومن الكنيسة سينقل الجثمان إلى القاعدة الجوية التابعة للحرس الوطني لولاية أريزونا في مطار فينكس ليتم نقله جواً إلى واشنطن.
وفي واشنطن سيسجّى جثمانه الجمعة في مبنى الكابيتول، وهي مراسم مخصصة لكبار الشخصيات في تاريخ الولايات المتحدة مثل الرئيسين جون كينيدي ورونالد ريغن وروزا باركس. وسيتاح للأمريكيين إلقاء النظرة الأخيرة عليه طيلة ست ساعات.
وستنظم السبت الجنازة الوطنية لماكين في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الفدرالية، وستشارك فيها عائلة ماكين وأصدقاؤه وزملاؤه في الكونغرس وكبار الشخصيات الأمريكية والأجنبية، بحسب المنظمين.