التقى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، قادة عسكريين وميدانيين بينهم عناصر وقياديون من مليشيات مدعومة إيرانياً وذلك خلال زيارة قام بها مع وفد من المستشارين المرافقين له لعدد من المواقع العسكرية شمال وجنوب غربي حلب.

ويأتي ذلك في وقت أعلن الملحق العسكري الإيراني في دمشق أبو القاسم علي نجاد أن مستشاري إيران العسكريين سيبقون في سوريا بناءً على اتفاقية دفاعية وتقنية تم توقيعها هذا الأسبوع بين طهران ودمشق.

ولفت علي نجاد، إلى أن تنفيذ الاتفاقية بدأ من لحظة التوقيع عليها. ويشمل كذلك إعادة بناء الصناعات الحربية السورية.

من جهة أخرى، حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ من أن أي هجوم كبير يعتزم النظام السوري شنه على المعارضة في إدلب قد يخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة.

ويستعد النظام لشن هجوم في محافظة إدلب التي يقيم بها نحو ثلاثة ملايين نسمة، وبها تواجد ضخم للقاعدة إضافةً إلى المعارضة.

إلى ذلك، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، دعا الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر لإجراء محادثات في جنيف الشهر المقبل، في حين تواصل المنظمة الدولية الدفع من أجل وضع دستور جديد لسوريا.