شكك خبراء ومحللون عسكريون غربيون في أن قطر نفذت برنامج تسلح لا يتناسب إطلاقاً مع حجمها الجغرافي والسكاني.
ويأتي ذلك عقب إعلان قائد القوات الجوية القطرية اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي، سعي الدوحة لتوسيع قاعدتين جويتين إحداهما قاعدة العديد لاستيعاب الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية مثل رافال وإف-15 وتايفون.
وقال الخبراء إن نهج قطر التسليحي وصل إلى أبعد ما تستطيع الدولة استيعابه، وقرارات الدوحة تؤكد نظريات عسكرية مفادها أن قطر ستعاني من نهج التسلح ذاك.
وقال مسؤول في سلاح الجو القطري، إن توسعة قاعدة العديد ستساعد على استقبال مقاتلات ومنظومات جديدة دخلت الخدمة في القوات الجوية القطرية.
وهو تصريح أكد ما قاله خبراء عسكريون في وقت سابق،إن قطر اتبعت برنامج تسلح لا يتناسب إطلاقاً مع حجمها الجغرافي والديمغرافي.
وكانت وسائل إعلام أشارت إلى أن قطر تعاني لاستيعاب ترسانتها العسكرية ما سيقودها إلى اعتماد أكبر على الدعم الأجنبي الذي تحتاجه لتشغيل معداتها الجديدة.
وقالت مجلة "ديفينس نيوز" الأميركية المتخصصة في الشؤون العسكرية، إن قطر تفتقر للكوادر في قواتها المسلحة ولا تستطيع تشغيل ثلاثة طرز مختلفة من المقاتلات، لذا يتعين عليها التوجه إلى الخارج لسد الثغرات.
يذكر أن القوة العسكرية القطرية لا تتجاوز 28 ألف عسكري بينهم 2500 من القوات الجوية.