القدس المحتلة - (أ ف ب): كررت إسرائيل الأربعاء تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع للجيش السوري، بعد إعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل القيام بعمل قوي وحازم ضد أي محاولات إيرانية لتمركز قوات وأنظمة أسلحة متطورة في سوريا".
وأضاف في حفل لتسمية مرافق نووية إسرائيلية باسم الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز "لن تردعنا أي اتفاقية بين سوريا وإيران، ولن يردعنا أي تهديد".
ووقع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال زيارة قام بها لدمشق اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوات السورية.
ويهدف الاتفاق إلى "تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا التي تعتبر الضامن الأساسي لاستمرار السلام والمحافظة عليه"، كما تسمح بمواصلة "التواجد والمشاركة" الإيرانيين في سوريا، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" نقلاً عن حاتمي.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتز إن "الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختباراً لإسرائيل: سيكون ردنا واضحاً وجلياً. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكرياً في سوريا".
وأضاف كاتز العضو في الحكومة الأمنية المصغرة "سنرد في سوريا بكل قوتنا ضد أي هدف إيراني يمكن أن يهدد إسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع ثمن ذلك".
ويؤكد نتنياهو أن إيران تشكل أكبر تهديد لإسرائيل ويطالب باستمرار بانسحابها من سوريا.
ومع حرصها على ألا تنجر إلى النزاع في سوريا، شنت إسرائيل عشرات الغارات ضد مواقع سورية وقوافل قالت إنها تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني وكذلك ضد قوات إيرانية.
وتدعم إيران، وكذلك روسيا وحزب الله اللبناني، نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل القيام بعمل قوي وحازم ضد أي محاولات إيرانية لتمركز قوات وأنظمة أسلحة متطورة في سوريا".
وأضاف في حفل لتسمية مرافق نووية إسرائيلية باسم الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز "لن تردعنا أي اتفاقية بين سوريا وإيران، ولن يردعنا أي تهديد".
ووقع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال زيارة قام بها لدمشق اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوات السورية.
ويهدف الاتفاق إلى "تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا التي تعتبر الضامن الأساسي لاستمرار السلام والمحافظة عليه"، كما تسمح بمواصلة "التواجد والمشاركة" الإيرانيين في سوريا، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" نقلاً عن حاتمي.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتز إن "الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختباراً لإسرائيل: سيكون ردنا واضحاً وجلياً. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكرياً في سوريا".
وأضاف كاتز العضو في الحكومة الأمنية المصغرة "سنرد في سوريا بكل قوتنا ضد أي هدف إيراني يمكن أن يهدد إسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع ثمن ذلك".
ويؤكد نتنياهو أن إيران تشكل أكبر تهديد لإسرائيل ويطالب باستمرار بانسحابها من سوريا.
ومع حرصها على ألا تنجر إلى النزاع في سوريا، شنت إسرائيل عشرات الغارات ضد مواقع سورية وقوافل قالت إنها تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني وكذلك ضد قوات إيرانية.
وتدعم إيران، وكذلك روسيا وحزب الله اللبناني، نظام الرئيس السوري بشار الأسد.