بعد أيام يبدأ العام المدرسي الجديد، والمطلوب أن يكون مختلفاً عن الأعوام السابقة له بتحمل أولياء الأمور مسؤولياتهم تجاه أبنائهم بالشكل الذي ينبغي أن يتحملوه، ليس فيما يخص تحصيلهم الدراسي وتفوقهم فقط ولكن فيما يخص سلوكهم ونشاطهم الذي لا يتناسب مع أعمارهم.
بوضوح أكبر، ينبغي من أولياء أمور الطلبة الذين يعمل البعض على استغلالهم لتنفيذ أهدافه بعد شحنهم وتصوير الأمور لهم تصويراً مخالفاً للواقع أن ينتبهوا لهم وألا يكتفوا بسؤالهم عن تحصيلهم ودرجاتهم، فدور أولياء الأمور أكبر من هذا وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم.
ما حدث في الأعوام القليلة الماضية هو أن بعض أولياء الأمور لم يهتموا بأبنائهم ولم يسألوا حتى كيف يقضون يومهم، ثم فوجئوا بتورطهم في قضايا لا يفهمون فيها وينبغي ألا تكون لهم بها علاقة، أما النتيجة فكانت خسارة مستقبلهم وتحطيم الأحلام التي ظلت تشاغب أولياء الأمور.
من الأمور التي لم ينتبه لها بعض أولياء الأمور أن البعض الذي يعمل على تحقيق مآرب خاصة يعتبر الأبناء في سن المدرسة «الصيد» الذي يجب أن يظفر به، فهؤلاء لا يدركون ما يسعى إليه ذلك البعض ولا يعرفون أنه يمتلك الخبرة في ملء رؤوس الأبناء في هذه السن بشعارات يرددونها من دون فهم ليصدرهم بعد ذلك إلى الشوارع وتنفيذ ما يأمرهم به. هذا حصل في السنوات السابقة حيث تبين أن الكثير من الذين ألقي القبض عليهم متلبسين بجريمة إشعال النار في إطارات السيارات وتعطيل حياة الناس كانوا من الطلبة، وهذه حقيقة صار على أولياء الأمور أن ينطلقوا منها في تحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم وتجاه الوطن.
مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة وعليهم أن يتحملوها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، عليهم أن يكونوا متيقنين من تحرك أبنائهم وكيفية قضاء أوقات فراغهم ومعرفة أصدقائهم وما إذا كان سلوكهم حسناً ويستحقون الثقة أم لا، وعليهم أن يتأكدوا من أنهم ليسوا الصيد السهل لذلك البعض الذي يحلم بما لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع.
ما يقوم به الأبناء في سن المدرسة بل حتى في سن الجامعة مسؤولية أولياء الأمور لأن بإمكانهم أن يمنعوهم من القيام بما ينبغي ألا يقوموا به وأن يحموهم من التورط في أمور لا علاقة لهم بها ولا تخدم إلا من يعمل على توظيفهم. مسؤولية أولياء الأمور لا تنتهي بتوفير الأقلام والكراسات والملابس لأبنائهم ولكنها تمتد إلى كل يومهم، حيث عليهم أن يراقبوهم ويعرفوا كيف يقضون يومهم والتأكد من عدم تمكن ذلك البعض من جر أرجلهم وتوريطهم وتخريب مستقبلهم.
لا قيمة لبكاء وتحسر أولياء الأمور بعد أن تقع الفأس في الرأس، فليس لذلك أن يخرجهم من الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها لأن الفعل السالب الذي قاموا به يستوجب العقاب ولا يمكن للدولة أن تتهاون في هذا الأمر، فمن يخطئ ويتجاوز حدوده ويضر بالوطن وبالمواطنين لا بد أن يأخذ جزاءه.
كل هذا ينبغي أن يكون ماثلاً أمام أولياء الأمور وأن ينشغلوا به وهم يستقبلون مع أبنائهم عاماً مدرسياً جديداً. تحييد الأبناء مسؤولية أولياء الأمور، وغرس حب الوطن في نفوسهم مسؤولية أولياء الأمور، ومنع ذلك البعض من استغلالهم وتحويلهم إلى أدوات يستخدمها وقت ما يشاء مسؤولية أولياء الأمور، ومسؤولية أولياء الأمور أيضاً أن يستفيد أبناؤهم من كل ما يأتي به العام المدرسي الجديد من خير ومعرفة.
ولكن، لأن هذه المسؤولية يصعب على أولياء الأمور تحملها وحدهم لذا صار على كل مؤسسات المجتمع ذات العلاقة أن تتحمل مسؤولياتها وتعينهم على تحقيق هذا الهدف.
بوضوح أكبر، ينبغي من أولياء أمور الطلبة الذين يعمل البعض على استغلالهم لتنفيذ أهدافه بعد شحنهم وتصوير الأمور لهم تصويراً مخالفاً للواقع أن ينتبهوا لهم وألا يكتفوا بسؤالهم عن تحصيلهم ودرجاتهم، فدور أولياء الأمور أكبر من هذا وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم.
ما حدث في الأعوام القليلة الماضية هو أن بعض أولياء الأمور لم يهتموا بأبنائهم ولم يسألوا حتى كيف يقضون يومهم، ثم فوجئوا بتورطهم في قضايا لا يفهمون فيها وينبغي ألا تكون لهم بها علاقة، أما النتيجة فكانت خسارة مستقبلهم وتحطيم الأحلام التي ظلت تشاغب أولياء الأمور.
من الأمور التي لم ينتبه لها بعض أولياء الأمور أن البعض الذي يعمل على تحقيق مآرب خاصة يعتبر الأبناء في سن المدرسة «الصيد» الذي يجب أن يظفر به، فهؤلاء لا يدركون ما يسعى إليه ذلك البعض ولا يعرفون أنه يمتلك الخبرة في ملء رؤوس الأبناء في هذه السن بشعارات يرددونها من دون فهم ليصدرهم بعد ذلك إلى الشوارع وتنفيذ ما يأمرهم به. هذا حصل في السنوات السابقة حيث تبين أن الكثير من الذين ألقي القبض عليهم متلبسين بجريمة إشعال النار في إطارات السيارات وتعطيل حياة الناس كانوا من الطلبة، وهذه حقيقة صار على أولياء الأمور أن ينطلقوا منها في تحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم وتجاه الوطن.
مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة وعليهم أن يتحملوها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، عليهم أن يكونوا متيقنين من تحرك أبنائهم وكيفية قضاء أوقات فراغهم ومعرفة أصدقائهم وما إذا كان سلوكهم حسناً ويستحقون الثقة أم لا، وعليهم أن يتأكدوا من أنهم ليسوا الصيد السهل لذلك البعض الذي يحلم بما لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع.
ما يقوم به الأبناء في سن المدرسة بل حتى في سن الجامعة مسؤولية أولياء الأمور لأن بإمكانهم أن يمنعوهم من القيام بما ينبغي ألا يقوموا به وأن يحموهم من التورط في أمور لا علاقة لهم بها ولا تخدم إلا من يعمل على توظيفهم. مسؤولية أولياء الأمور لا تنتهي بتوفير الأقلام والكراسات والملابس لأبنائهم ولكنها تمتد إلى كل يومهم، حيث عليهم أن يراقبوهم ويعرفوا كيف يقضون يومهم والتأكد من عدم تمكن ذلك البعض من جر أرجلهم وتوريطهم وتخريب مستقبلهم.
لا قيمة لبكاء وتحسر أولياء الأمور بعد أن تقع الفأس في الرأس، فليس لذلك أن يخرجهم من الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها لأن الفعل السالب الذي قاموا به يستوجب العقاب ولا يمكن للدولة أن تتهاون في هذا الأمر، فمن يخطئ ويتجاوز حدوده ويضر بالوطن وبالمواطنين لا بد أن يأخذ جزاءه.
كل هذا ينبغي أن يكون ماثلاً أمام أولياء الأمور وأن ينشغلوا به وهم يستقبلون مع أبنائهم عاماً مدرسياً جديداً. تحييد الأبناء مسؤولية أولياء الأمور، وغرس حب الوطن في نفوسهم مسؤولية أولياء الأمور، ومنع ذلك البعض من استغلالهم وتحويلهم إلى أدوات يستخدمها وقت ما يشاء مسؤولية أولياء الأمور، ومسؤولية أولياء الأمور أيضاً أن يستفيد أبناؤهم من كل ما يأتي به العام المدرسي الجديد من خير ومعرفة.
ولكن، لأن هذه المسؤولية يصعب على أولياء الأمور تحملها وحدهم لذا صار على كل مؤسسات المجتمع ذات العلاقة أن تتحمل مسؤولياتها وتعينهم على تحقيق هذا الهدف.