* الأمم المتحدة تفتح مدارسها في غزة رغم نقص المساعدات الأمريكية
القدس، رام الله، غزة - عزالدين أبوعيشة - (أ ف ب)
على أنغام السلام الوطني الفلسطيني انطلق العام الدراسي الجديد في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنحو 1.3 مليون طالب وطالبة توجهوا إلى المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على وقع حصار الاحتلال الإسرائيلي وتقليص المساعدات المقدمة من أمريكا لكل من "الأونروا" والسلطة الفلسطينية.
وأعادت "الأونروا" الأربعاء فتح المدارس التي تديرها في قطاع غزة بعد العطلة الصيفية، رغم تقليص الدعم المالي من الولايات المتحدة.
وانطلق العام الدراسي الجديد في الأراضي المحتلة بعدما عبرت الأمم المتحدة عن مخاوف من عدم التمكن من إعادة فتح المدارس، لكن الأونروا حذرت من أنها قد تضطر لإغلاقها مجدداً في حال نقص التمويل.
وفي الصباح الباكر من يوم الأربعاء توجه نحو 281 ألف تلميذ من أبناء اللاجئين وهم يرتدون زيهم المدرسي الموحد، إلى مدارسهم البالغ عددها نحو 274 مدرسة في القطاع، وفق ما قال عدنان أبو حسنة الناطق باسم الأونروا في غزة لوكالة "فرانس برس".
وقالت "الأونروا" إنه سيتم إعادة فتح أكثر من 700 مدرسة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن في الأيام المقبلة. واستقبلت مدارس الأونروا التلاميذ رغم أن الخوف لايزال قائماً بأن تغلق الأونروا مدارسها حال عدم توفر التمويل اللازم لخدماتها.
ويأتي افتتاح العام الدراسي في الوقت المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ودائرة التعليم في وكالة الغوث للاجئين، رغم كل المخاطر التي كانت تحيط في تأجيل افتتاحه، للعجز المالي في "الأونروا"، وبعض المشاكل الاقتصادية في الحكومة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم اسم عام التعليم في القدس على العام الدراسي الجديد 2018 - 2019 نظرًا للتحديات التي تواجهها القدس، وعلى رأسها العملية التعليمية، والذي بدأ بالتزامن مع المدارس الفلسطينية بالخارج في رومانيا وبلغاريا ودول اخرى.
وقال وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم إنّه "خصّص مبلغ 30 مليون دولار لحماية المؤسسات التعليمية والأكاديمية في القدس"، لافتاً إلى أنه "تم البدء بالعام الدراسي بشكل مبكر في قرية الخان الأحمر بسبب الأوضاع الميدانية".
وكشف صيدم لـ"الوطن" أن "وزارته افتتحت نحو ثماني مدارس جديدة في قطاع غزة، وما يزيد عن 18 مدرسة في الضفة الغربية، إلى جانب افتتاح مدرستين فلسطينيتين العام المقبل في اسطنبول التركية، ووضعت خطة لبناء المزيد من المدارس في مختلف محافظات الوطن".
وبيّن صيدم أن "مركز المناهج الفلسطيني أنهى تطوير كافة الكتب لمختلف المراحل التعليمية، وسيدرس هذا العام المنهج الجديد، وتسعى الوزارة إلى تطوير المناهج للمسارات الأكاديمية والمهنية المختلفة".
وفي مجال الأنشطة اللاصفية، لفت صيدم إلى أنه "سيتم افتتاح المدرسة الوطنية للموسيقى والدراما والفنون، وإطلاق البرنامج الوطني للياقة البدنية، ومواصلة تفعيل الاتحاد الرياضي المدرسي".
وينطلق العام الدراسي وسط تحديات كبيرة تواجه الفلسطينيين، في مختلف مناحي الحياة وعلى رأسها المشاكل الاقتصادية، وانتهاكات الاحتلال التي لاتزال تحرم 300 طفل، بينهم طفلات قاصرات، من التوجه لمدارسهم، نتيجة أسرهم في المعتقلات.
القدس، رام الله، غزة - عزالدين أبوعيشة - (أ ف ب)
على أنغام السلام الوطني الفلسطيني انطلق العام الدراسي الجديد في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنحو 1.3 مليون طالب وطالبة توجهوا إلى المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على وقع حصار الاحتلال الإسرائيلي وتقليص المساعدات المقدمة من أمريكا لكل من "الأونروا" والسلطة الفلسطينية.
وأعادت "الأونروا" الأربعاء فتح المدارس التي تديرها في قطاع غزة بعد العطلة الصيفية، رغم تقليص الدعم المالي من الولايات المتحدة.
وانطلق العام الدراسي الجديد في الأراضي المحتلة بعدما عبرت الأمم المتحدة عن مخاوف من عدم التمكن من إعادة فتح المدارس، لكن الأونروا حذرت من أنها قد تضطر لإغلاقها مجدداً في حال نقص التمويل.
وفي الصباح الباكر من يوم الأربعاء توجه نحو 281 ألف تلميذ من أبناء اللاجئين وهم يرتدون زيهم المدرسي الموحد، إلى مدارسهم البالغ عددها نحو 274 مدرسة في القطاع، وفق ما قال عدنان أبو حسنة الناطق باسم الأونروا في غزة لوكالة "فرانس برس".
وقالت "الأونروا" إنه سيتم إعادة فتح أكثر من 700 مدرسة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن في الأيام المقبلة. واستقبلت مدارس الأونروا التلاميذ رغم أن الخوف لايزال قائماً بأن تغلق الأونروا مدارسها حال عدم توفر التمويل اللازم لخدماتها.
ويأتي افتتاح العام الدراسي في الوقت المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ودائرة التعليم في وكالة الغوث للاجئين، رغم كل المخاطر التي كانت تحيط في تأجيل افتتاحه، للعجز المالي في "الأونروا"، وبعض المشاكل الاقتصادية في الحكومة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم اسم عام التعليم في القدس على العام الدراسي الجديد 2018 - 2019 نظرًا للتحديات التي تواجهها القدس، وعلى رأسها العملية التعليمية، والذي بدأ بالتزامن مع المدارس الفلسطينية بالخارج في رومانيا وبلغاريا ودول اخرى.
وقال وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم إنّه "خصّص مبلغ 30 مليون دولار لحماية المؤسسات التعليمية والأكاديمية في القدس"، لافتاً إلى أنه "تم البدء بالعام الدراسي بشكل مبكر في قرية الخان الأحمر بسبب الأوضاع الميدانية".
وكشف صيدم لـ"الوطن" أن "وزارته افتتحت نحو ثماني مدارس جديدة في قطاع غزة، وما يزيد عن 18 مدرسة في الضفة الغربية، إلى جانب افتتاح مدرستين فلسطينيتين العام المقبل في اسطنبول التركية، ووضعت خطة لبناء المزيد من المدارس في مختلف محافظات الوطن".
وبيّن صيدم أن "مركز المناهج الفلسطيني أنهى تطوير كافة الكتب لمختلف المراحل التعليمية، وسيدرس هذا العام المنهج الجديد، وتسعى الوزارة إلى تطوير المناهج للمسارات الأكاديمية والمهنية المختلفة".
وفي مجال الأنشطة اللاصفية، لفت صيدم إلى أنه "سيتم افتتاح المدرسة الوطنية للموسيقى والدراما والفنون، وإطلاق البرنامج الوطني للياقة البدنية، ومواصلة تفعيل الاتحاد الرياضي المدرسي".
وينطلق العام الدراسي وسط تحديات كبيرة تواجه الفلسطينيين، في مختلف مناحي الحياة وعلى رأسها المشاكل الاقتصادية، وانتهاكات الاحتلال التي لاتزال تحرم 300 طفل، بينهم طفلات قاصرات، من التوجه لمدارسهم، نتيجة أسرهم في المعتقلات.