اعلن النائب الديموقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي دوتش روبرسبرغر الاحد ان الادارة الاميركية قد تكشف "خلال الاسبوع المقبل" استراتيجيتها ازاء سبل مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.وردا على سؤال لشبكة سي ان ان حول ما يجب القيام به في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية قال هذا النائب "ليست لدينا معلومات بهذا الشأن في الوقت الحاضر، الا اننا قد نعلم الاسبوع المقبل ما قد تكون عليه الخطط" بهذا الشأن.وكان الرئيس باراك اوباما وضع نفسه في موقف محرج عندما قال الخميس "ليست لدينا استراتيجية بعد"، في حين ان المراقبين كانوا يتوقعون الاعلان عن هجمات وشيكة على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا على غرار ما يحصل في العراق منذ الثامن من آب/اغسطس في العراق.واضاف النائب الديموقراطي عن ولاية ميريلاند والرجل الثاني في لجنة الاستخبارات "هناك الكثير من المعلومات التي تعتبر سرية ولا يمكن ان تقول للعدو بانك قادم لمهاجمته".وقال روبرسبرغر ايضا "اعتقد بانكم ستشاهدون انتقالا الى الافعال حوالى الاسبوع المقبل" مشددا على ضرورة ان يكون التحرك بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا واستراليا وفرنسا وايطاليا وغيرها من الدول التي شاركت السبت في القاء مساعدات انسانية بالمظلات على مدينة امرلي في العراق.وتمكنت القوات العراقية الاحد مدعومة بمليشيات من كسر الحصار الذي كان يفرضه تنظيم الدولة الاسلامية على هذه المدينة التي يسكنها تركمان شيعة.كما اعتبر روبرسبرغر من ناحية ثانية ان "التهديد الاهم" الذي يواجه الولايات المتحدة يتمثل في الاميركيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا والذين يحملون جوازات سفر تتيح لهم دخول الولايات المتحدة من دون تأشيرات دخول.وتابع "هناك الانتحاري الاميركي الذي زار اهله في الولايات المتحدة قبل ان يعود الى سوريا للانتحار (في عملية انتحارية) وهذا يمكن ان يحصل في الولايات المتحدة".من جهته قال رئيس لجنة الاستخبارات النائب الجمهوري مايك روجرز ان "مئات" الاميركيين ذهبوا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا معربا عن "القلق الشديد لاننا لا نعرف كل الاميركيين الذين غادروا وتدربوا وتعلموا فنون القتال" هناك.وتابع "كما اننا لا نعلم تماما ما اذا كان البريطانيون يملكون مقاربة جيدة لطريقة مواجهة هذه المشاكل فهناك 500 بريطاني وبضع مئات كندي، وهم يحملون جوازات سفر تتيح لهم التحرك بحرية في الولايات المتحدة".وختم النائب الجمهوري قائلا "انه تهديد كبير وكبير جدا".