لندن - (وكالات): يصل الوزير بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت، إلى طهران، الجمعة، لبحث التدخلات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في سوريا واليمن، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني، في أول زيارة من نوعها منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق المبرم عام 2015.
تأتي الزيارة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الاتفاق النووي.
وسيعقد الوزير يومين من الاجتماعات مع الوزراء والسياسيين والمنظمات غير الحكومية الإيرانية. وسيجتمع مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي.
وقال بيرت في بيان قبل الزيارة "ما دامت إيران تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق سنظل ملتزمين به، إذ نعتقد أنه أفضل سبيل لضمان مستقبل يسوده السلم والأمن في المنطقة".
كما سيبحث بيرت مسألة مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران.
يأتي ذلك فيما رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، دعوة فرنسا لإجراء مزيد من المفاوضات مع طهران بشأن الاتفاق النووي وقالت إن هناك "تنكراً ومبالغة" من جانب بعض شركاء باريس، في إشارة إلى الولايات المتحدة فيما يبدو.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، قوله إنه لا حاجة لإعادة التفاوض على الاتفاق الذي وقعته بلاده مع ست دول كبرى عام 2015.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد أوضح أنه يجب على طهران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق أن تستعد للتفاوض على خططها النووية المستقبلية وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودورها في الحرب في سوريا واليمن.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن احترام الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 ليس الخيار الوحيد أمام إيران.
تأتي الزيارة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الاتفاق النووي.
وسيعقد الوزير يومين من الاجتماعات مع الوزراء والسياسيين والمنظمات غير الحكومية الإيرانية. وسيجتمع مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي.
وقال بيرت في بيان قبل الزيارة "ما دامت إيران تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق سنظل ملتزمين به، إذ نعتقد أنه أفضل سبيل لضمان مستقبل يسوده السلم والأمن في المنطقة".
كما سيبحث بيرت مسألة مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران.
يأتي ذلك فيما رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، دعوة فرنسا لإجراء مزيد من المفاوضات مع طهران بشأن الاتفاق النووي وقالت إن هناك "تنكراً ومبالغة" من جانب بعض شركاء باريس، في إشارة إلى الولايات المتحدة فيما يبدو.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، قوله إنه لا حاجة لإعادة التفاوض على الاتفاق الذي وقعته بلاده مع ست دول كبرى عام 2015.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد أوضح أنه يجب على طهران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق أن تستعد للتفاوض على خططها النووية المستقبلية وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودورها في الحرب في سوريا واليمن.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن احترام الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 ليس الخيار الوحيد أمام إيران.