توجه الناخبون في موريتانيا، السبت، إلى مركز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية.
ويصوت أكثر من مليون وأربعمائة ناخب لاختيار 157 نائبًا للبرلمان الجديد، و219 مجلساً بلدياً لكل واحدة من بلديات البلاد، إضافة إلى انتخاب مجالس جهوية جديدة بعدد المحافظات الموريتانية الـ13 المستحدثة العام الماضي، لتحل محل مجلس الشيوخ.
وحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، فإن هذه الانتخابات تشهد مشاركة واسعة حيث تقدم نحو 5000 آلاف مرشح للبرلمان، الذي يبلغ عدد مقاعده 157 ومئات القوائم للمجالس البلدية والجهوية".
وخلال مهرجان ختامي حاشد، نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الخميس الماضي، بمشاركة الآلاف من المواطنين، دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز جماهير العاصمة نواكشوط إلى التصويت بكثافة للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخمس في الاستحقاقات الانتخابي دون تمييز أو انتقائية.
وقال: "عليكم أن تدحروا فلول الفساد والتطرف والفتنة والتنكر لمكاسب الشعب الموريتاني التي تحققت له خلال العشرية الأخيرة، ولن يتخلى عنها أبداً".
وشكر الرئيس الموريتاني في بداية المهرجان جميع الموريتانيين على التواجد المكثف في هذه التظاهرة، مثمناً انضباط المواطنين خلال هذه الحملة التي مرت بسلام دون أن يتضرر،أحد مما يعكس النضج والتعلق بالقيم الديموقراطية والحفاظ على البلد وضمان أمنه واستقراره.
وفي ذات اليوم الذي تحدث فيه الرئيس الموريتاني إلى الشعب اختتمت عند منتصف الليل على نطاق الجمهورية الموريتانية الحملة الانتخابية الممهدة لعملية الاقتراع المتعلق بانتخاب المجالس البلدية والنيابية والجهوية، وشارك فيها 98 حزباً سياسياً يمثلون كافة الطيف السياسي في البلد، تنافسوا خلال أسبوعين على كسب أصوات مليون و 400 ألف و663 ناخباً، مسجلين على اللائحة الانتخابية.
وتميزت الحملة بمختلف أنواع الدعاية من مهرجانات ولقاءات وأماسٍ انتخابية، استعرض خلالها المرشحون برامجهم الانتخابية من أجل إقناع واستمالة أكبر عدد من الناخبين.