وتقول آنيت زيمرمان المحللة في مجموعة "غارتنر” المتخصصة "الجديد الذي يطغى على مشهد الذكاء الاصطناعي هو الأجهزة التي يمكن التخاطب معها”.
ومن هذه الأنظمة، نظام "هوم غالاكسي” الذي صممته شركة "سامسونغ” الكورية الجنوبية، مع المساعد الصوتي "بيكسبي”.
وبعد عام على استعراض النماذج المماثلة من غوغل وأمازون، يتيح المعرض اختبار جدوى هذه التقنيات التي ما زال يتعيّن عليها أن تثبت فاعليتها ومرونتها.
ومن الأجهزة المستقبلية أيضا، يتوقّع أن تكشف مجموعة "أل جي” عن جهاز "كلوي سويت بوت”، وهو هيكل خارجي بتقنيات ذكاء اصطناعي مصمم ليعطي قوّة للساقين.
وتأمل الشركة المصنّعة أن تتمكّن في المستقبل من ربط هذا النوع من الركائز الآلية مع روبوتات أخرى، منها مثلاً روبوت متخصص بأعمال التنظيف.
أما قطاع "بيوهاكينغ” (القرصنة البيولوجية)، فيقوم على زرع أجهزة في جسم الإنسان، من الشرائح إلى الأعضاء الآلية، وسيكون حاضراً بقوّة أيضاً في المعرض، ويُتوقّع أن يحوز على اهتمام كبير من الجمهور المهتمّ بالتكنولوجيا، رغم ما يثيره من بعض الاعتراضات الأخلاقية.
وتبدو هذه الدورة من المعرض مهمة جداً لتطبيقات الواقع المعزّز، والتي ما زالت غريبة عن الكثيرين.