دخلت البورصة الكويتية إلى مرحلة العد العكسي لترقيتها المرتقبة إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في 24 سبتمبر المقبل، وهي المرحلة الأولى من الترقية.

وقد عادت السيولة اليومية إلى الارتفاع، إذ بلغ متوسطها اليومي 18 مليون دينار بنسبة ارتفاع تقارب 17%.

وكانت شركة الوطني للاستثمار توقعت في مقابلة سابقة مع العربية أن يتم ضخ نحو 900 مليون دولار في البورصة الكويتية بين شهر سبتمبر وشهر يناير المقبل، عندما تتم المرحلة الثانية من الترقية، وهو ما يتفق مع غالبية التوقعات مثل توقعات "هيرمس".

ورغم هذا التفاؤل، إلا أن تعاملات شهر أغسطس على انخفاض جماعي في أداء كل مؤشراتها، وذلك مقارنة مع أدائها في يوليو، حيث شهدت البورصة عمليات جني أرباح.

لكن شهر يوليو كان استثنائيا في البورصة حيث نشطت عمليات التمركز للمستثمرين الأجانب في هذا الشهر، حيث سُجل دخول 160 مليون دولار من الأجانب، علماً بأن الاستثمارات الأجنبية منذ بداية العام وحتى يوليو بلغت 350 مليون دولار للبورصة، وهي ضعف العام الماضي.

ولفت التقرير الشهري لشركة الاستثمارات الوطنية إلى أن المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة انخفض بنسبة 21.3% إلى 21 مليون دينار خلال أغسطس بالمقارنة مع 26.4 مليون دينار في يوليو.

وذكرت شركة بيان للاستثمار أن معدل السيولة اليومية كانت قبل الأزمة بمتوسط 150 مليون دينار.

وكانت شركة فوتسي راسيل أعلنت مؤخراً في إطار مراجعتها نصف السنوية عن القائمة النهائية للأسهم الكويتية المدرجة والتي تضمنت 12 سهماً.