* فعاليات ثقافية وتراثية في بيت المغترب اللبناني إحياء لعام زايد 2018
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
برعاية وحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية د. حمد سعيد الشامسي، أقامت رابطة رجال الأعمال اللبنانية الإماراتية بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، حفلاً ثقافياً وتراثياً ضخماً، ضمن مبادرات "عام زايد"، في بيت المغترب - البترون حضره أكثر من 500 شخص، فيما شدد سفير الإمارات في كلمة له في الحفل على أن "رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أحب لبنان وشعبه".
الحفل الذي أقيم برعاية وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في البيت اللبناني - الإماراتي ضمن مبادرات "عام زايد" شارك فيه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية النائب الياس بو صعب، قنصل لبنان العام في دبي عساف ضومط ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات إعلامية وشعبية.
وبعد النشيد الوطني اللبناني والسلام الوطني الإماراتي، القيت كلمة ترحيبية لعضو الرابطة اللبنانية - الإماراتية ميشال نصور تحدث فيها عن مآثر وفضائل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ثم ألقى مستشار رئيس الجمهورية كلمة الرابطة اللبنانية - الاماراتية قائلاً "الشيخ زايد هو ذاك الرجل إن وقَـفَ، وقفت له رجالات تلك الأزمنة اجلالاً واحتراماً، لما قدمه لأبناء بلده، ولما عَمِل من أجل رفعة اسم الإمارات في المحافل الدولية، فعمل على تلاقي الدول بدلاً من تباعدها، وعلى التلاحم والألفة بدلاً من التنافر. وكلها جاءت في بَوتقة واحدة ألا وهي في خدمة الإنسان والإنسانية. فوصلت أعماله الإنسانية لتطال الكثير من الناس في أقاصي الأرض، فأعطى دون مقابل وقدم وساعد دون سؤال".
وأضاف "لن تفي الكلمات حق زايدٍ مهما قلنا، فأياديه البيضاء وعطاءاته امتدت إلى أقاصي الأرض، دون تفرقة لا باللون ولا بالدين ولا بالعرق، وكان للبنان واللبنانيين أيضاً نصيب منها، ونحن لا ننساها".
وتابع: "ن احتفالنا اليوم ليس إلا وقفة احترام لزايدٍ، وعرفاناً بالجميل للإمارات الحبيبة، وتكريماً لذكراه الطيبة، لما زرعه في نفوسنا من محبة الأوطان والتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس والاعتماد على الرجال لبنائها فهي صانعة النجاح وصانعة السعادة في نفوسنا".
وختم: "نحملكم يا سعادة السفير، سلاماً صادقاً للإمارات الحبيبة، سلاماً من القلب وتحيةً من لبنان لأهل الإمارات وحكامها، لقد كانت الإمارات وطننا الثاني، وجدنا فيها الامن والأمان والترحيب والتكريم وفرص العمل...".
ثم تحدث السفير د. حمد الشامسي عن ان "الامارات، دولة محبة وشقيقة لمحيطها العربي وهي لا تتوانى عن لعب دور محوري وفعّال، والشعار الذي كرسته يقوم على مساعدة الشعوب من أجل توفير ظروف أفضل وهذا ما جعلها في مصافي الدول المتقدمة والمتطورة".
واشار الى أن "الامارات دولة استطاعت في السنوات القليلة الماضية أن تجدلها مكاناً مرموقاً على خارطة الدول العالمية بفضل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة والتي يجسدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي عملت على ترجمة فكر ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد والذي نحتفل هذا العام بمئويته، تجسيداً وتكريماً وإخلاصاً لرجل استثنائي وزعيم عربي كرس حياته لخدمة الإنسانية".
وشدد على دور الشيخ زايد في البناء والتنمية حيث قال: "بنى المغفور له أمة، وكتب تاريخاً جديداً للمنطقة التيشهدت من خلال سياساته الداخلية والخارجية نهضة حقيقية باتت نموذجاً للنمو والتنمية وتوظيف الموارد لخدمة البشر، ليصبح إرثه ذاكرة وطن محفورة في وجدان العالم كرست المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وجعل الخير والعطاء نهجاً للأجيال".
وعن العلاقات الاماراتية - اللبنانية، نوه إلى أن "الجالية اللبنانية كان لها دوركبير في نهضة الدولة، حيث قدموا صورة مشرّفة وحضارية عن بلدهم الأم وها هم اليوم ينقلون رؤية الإمارات وتطورها في هذا الحفل المميز، ويجسدون فكرة الترابط بين الشعوب وتمتين تقاليدها وعاداتها".
وتابع "أحب الشيخ زايد "رحمه الله" لبنان وشعبه وساهم في تبني مشاريع صبت لصالح هذا البلد ما قبل قيام اتحاد الامارات، واليوم نكمل ما بدأه من خلال تبني سياسة انسانية تمثلت بالمشاريع والحملات والمساعدات التي نقوم بها على مدار العام، ومن المؤكد أن واحدة من الخصوصيات التي منحت الإمارات ولخمس سنوات متتالية، مرتبة الصدارة الدولية في قائمة أكبر دول العالم في منح المساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي، حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.. هي أن منهجية المساعدة الإنسانية إرث متأصل في سياستها الخارجية".
وأكد أن "المساعدات في لبنان تنطلق من بعد وطني وترتكز على المناطق الأكثر حرماناً وتهميشاً وعوزاً، ونحاول الوصول لكافة القرى والمحافظات لمدّيد الخير وفق استراتيجية متكاملة تعلي شأن العطاء بعيداً عن أي أجندات أوسياسات ضيقة، نتعامل مع كل المؤسسات الشرعية والمنظمات الدولية كما الجمعيات المرخصة من قبل وزارة الداخلية والبلديات. وتتنوع المساعدات بين انمائي وانساني وخيري وذلك ضمن البرامج العالمية المتخصصة التي أقرتها الامارات في الخطة الخمسية للمساعدات الإنسانية للسنوات 2017 – 2021".
أما القنصل العام في دبي، فنوه الى انجازات الشيخ زايد وعطاءاته وحكمته "فهو قامة ارتبط اسمها بالاصالة والانفتاح فها هي الناس تقول زايد الخير، الذي كرس جهوده طوال فترة حكمه لحل الخلافات بالحكمة والشجاعة"، مشيراً الى دعمه "لبنان ومساهمته في اعماره ونهضته نتيجة العلاقة الوثيقة التي تربط بين البلدين وما الجالية اللبنانية التي تعمل وتستثمر في الامارات الا خير دليل وشاهد على ذلك".
ثم كرمت رابطة رجال الاعمال اللبنانية الاماراتية سفير الامارات حيث منحته درعاً تقديراً للجهود التي يبذلها في توطيد العلاقات، كما قدمت درعاً اخر للقنصل العام في دبي. فيما منح السفير الشامسي أعضاء الرابطة درعاً تكريمياً للتأكيد على الدور الريادي الذي يقومون به في نقل صورة الإمارات المشرقة.
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
برعاية وحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية د. حمد سعيد الشامسي، أقامت رابطة رجال الأعمال اللبنانية الإماراتية بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت، حفلاً ثقافياً وتراثياً ضخماً، ضمن مبادرات "عام زايد"، في بيت المغترب - البترون حضره أكثر من 500 شخص، فيما شدد سفير الإمارات في كلمة له في الحفل على أن "رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أحب لبنان وشعبه".
الحفل الذي أقيم برعاية وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في البيت اللبناني - الإماراتي ضمن مبادرات "عام زايد" شارك فيه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية النائب الياس بو صعب، قنصل لبنان العام في دبي عساف ضومط ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات إعلامية وشعبية.
وبعد النشيد الوطني اللبناني والسلام الوطني الإماراتي، القيت كلمة ترحيبية لعضو الرابطة اللبنانية - الإماراتية ميشال نصور تحدث فيها عن مآثر وفضائل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ثم ألقى مستشار رئيس الجمهورية كلمة الرابطة اللبنانية - الاماراتية قائلاً "الشيخ زايد هو ذاك الرجل إن وقَـفَ، وقفت له رجالات تلك الأزمنة اجلالاً واحتراماً، لما قدمه لأبناء بلده، ولما عَمِل من أجل رفعة اسم الإمارات في المحافل الدولية، فعمل على تلاقي الدول بدلاً من تباعدها، وعلى التلاحم والألفة بدلاً من التنافر. وكلها جاءت في بَوتقة واحدة ألا وهي في خدمة الإنسان والإنسانية. فوصلت أعماله الإنسانية لتطال الكثير من الناس في أقاصي الأرض، فأعطى دون مقابل وقدم وساعد دون سؤال".
وأضاف "لن تفي الكلمات حق زايدٍ مهما قلنا، فأياديه البيضاء وعطاءاته امتدت إلى أقاصي الأرض، دون تفرقة لا باللون ولا بالدين ولا بالعرق، وكان للبنان واللبنانيين أيضاً نصيب منها، ونحن لا ننساها".
وتابع: "ن احتفالنا اليوم ليس إلا وقفة احترام لزايدٍ، وعرفاناً بالجميل للإمارات الحبيبة، وتكريماً لذكراه الطيبة، لما زرعه في نفوسنا من محبة الأوطان والتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس والاعتماد على الرجال لبنائها فهي صانعة النجاح وصانعة السعادة في نفوسنا".
وختم: "نحملكم يا سعادة السفير، سلاماً صادقاً للإمارات الحبيبة، سلاماً من القلب وتحيةً من لبنان لأهل الإمارات وحكامها، لقد كانت الإمارات وطننا الثاني، وجدنا فيها الامن والأمان والترحيب والتكريم وفرص العمل...".
ثم تحدث السفير د. حمد الشامسي عن ان "الامارات، دولة محبة وشقيقة لمحيطها العربي وهي لا تتوانى عن لعب دور محوري وفعّال، والشعار الذي كرسته يقوم على مساعدة الشعوب من أجل توفير ظروف أفضل وهذا ما جعلها في مصافي الدول المتقدمة والمتطورة".
واشار الى أن "الامارات دولة استطاعت في السنوات القليلة الماضية أن تجدلها مكاناً مرموقاً على خارطة الدول العالمية بفضل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة والتي يجسدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي عملت على ترجمة فكر ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد والذي نحتفل هذا العام بمئويته، تجسيداً وتكريماً وإخلاصاً لرجل استثنائي وزعيم عربي كرس حياته لخدمة الإنسانية".
وشدد على دور الشيخ زايد في البناء والتنمية حيث قال: "بنى المغفور له أمة، وكتب تاريخاً جديداً للمنطقة التيشهدت من خلال سياساته الداخلية والخارجية نهضة حقيقية باتت نموذجاً للنمو والتنمية وتوظيف الموارد لخدمة البشر، ليصبح إرثه ذاكرة وطن محفورة في وجدان العالم كرست المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وجعل الخير والعطاء نهجاً للأجيال".
وعن العلاقات الاماراتية - اللبنانية، نوه إلى أن "الجالية اللبنانية كان لها دوركبير في نهضة الدولة، حيث قدموا صورة مشرّفة وحضارية عن بلدهم الأم وها هم اليوم ينقلون رؤية الإمارات وتطورها في هذا الحفل المميز، ويجسدون فكرة الترابط بين الشعوب وتمتين تقاليدها وعاداتها".
وتابع "أحب الشيخ زايد "رحمه الله" لبنان وشعبه وساهم في تبني مشاريع صبت لصالح هذا البلد ما قبل قيام اتحاد الامارات، واليوم نكمل ما بدأه من خلال تبني سياسة انسانية تمثلت بالمشاريع والحملات والمساعدات التي نقوم بها على مدار العام، ومن المؤكد أن واحدة من الخصوصيات التي منحت الإمارات ولخمس سنوات متتالية، مرتبة الصدارة الدولية في قائمة أكبر دول العالم في منح المساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي، حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.. هي أن منهجية المساعدة الإنسانية إرث متأصل في سياستها الخارجية".
وأكد أن "المساعدات في لبنان تنطلق من بعد وطني وترتكز على المناطق الأكثر حرماناً وتهميشاً وعوزاً، ونحاول الوصول لكافة القرى والمحافظات لمدّيد الخير وفق استراتيجية متكاملة تعلي شأن العطاء بعيداً عن أي أجندات أوسياسات ضيقة، نتعامل مع كل المؤسسات الشرعية والمنظمات الدولية كما الجمعيات المرخصة من قبل وزارة الداخلية والبلديات. وتتنوع المساعدات بين انمائي وانساني وخيري وذلك ضمن البرامج العالمية المتخصصة التي أقرتها الامارات في الخطة الخمسية للمساعدات الإنسانية للسنوات 2017 – 2021".
أما القنصل العام في دبي، فنوه الى انجازات الشيخ زايد وعطاءاته وحكمته "فهو قامة ارتبط اسمها بالاصالة والانفتاح فها هي الناس تقول زايد الخير، الذي كرس جهوده طوال فترة حكمه لحل الخلافات بالحكمة والشجاعة"، مشيراً الى دعمه "لبنان ومساهمته في اعماره ونهضته نتيجة العلاقة الوثيقة التي تربط بين البلدين وما الجالية اللبنانية التي تعمل وتستثمر في الامارات الا خير دليل وشاهد على ذلك".
ثم كرمت رابطة رجال الاعمال اللبنانية الاماراتية سفير الامارات حيث منحته درعاً تقديراً للجهود التي يبذلها في توطيد العلاقات، كما قدمت درعاً اخر للقنصل العام في دبي. فيما منح السفير الشامسي أعضاء الرابطة درعاً تكريمياً للتأكيد على الدور الريادي الذي يقومون به في نقل صورة الإمارات المشرقة.