تم في الصين القضاء على أكثر من 38 ألف خنزير بحسب ما أفادت وسائل إعلام عامة، وذلك في وقت تعمل فيه الصين -أكبر منتج عالمي للحم الخنزير- على احتواء وباء حمى الخنازير الإفريقية غير المسبوق في البلاد.

وكان تم رصد بؤر لهذه الحمى في خمس مقاطعات صينية، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، نقلاً عن معطيات لوزارة الزراعة.

وأعلنت بكين في بداية أغسطس رصد بؤرة لهذه الحمى الحيوانية للمرة الأولى على أراضيها في قطيع في لياونينغ "شمال شرق".



ثم انتشر الوباء في جنوب البلاد مع حالات عدوى تبلغ المسافة بينها أحيانا أكثر من ألف كلم، ما أثار قلقا بشأن احتمال انتقال العدوى لخنازير أخرى في باقي أنحاء البلاد.



ومع استمرار تفشي الفيروس قال المتحدث باسم وزارة الزراعة لوكالة أنباء الصين الجديدة إن الوباء "عموماً تحت السيطرة".



وأعلنت بكين خطة طارئة وضعت في أغسطس لتطبيق إجراءات لتفادي تفشي الفيروس.



وكانت منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (فاو) قالت إن الوباء قد يمتد إلى دول آسيوية أخرى.



وحمى الخنازير الإفريقية الموجودة في إفريقيا وروسيا وعدة دول من شرق أوروبا، تصعب السيطرة عليها، لأنه لا يوجد لقاح فعال لها،

وهي لا تشكل في المقابل أي خطر على صحة الإنسان.



وتنتقل العدوى بالاتصال المباشر بالخنازير المصابة أو عبر حيوانات برية مثل الخنازير والخنازير الوحشية، وهي مميتة بنسبة 100% للحيوانات المصابة ما يسبب خسائر للمربين.



ونحو نصف القطيع العالمي من الخنازير موجود بالصين، البلد الأكثر استهلاكاً للحم هذا الحيوان في العالم، بحسب الفرد، وفق الفاو.