وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صباح الإثنين، إلى دمشق، لإجراء محادثات حول الهجوم الذي تحضر له القوات السورية كما يبدو، بدعم من إيران على محافظة إدلب "شمال غرب"، آخر أبرز معاقل المعارضة في سوريا، كما أفاد مصدر رسمي إيراني.
وغادر ظريف طهران فجراً، "ويجري محادثات حالياً مع مسؤولين سوريين" كما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحافي في طهران.
وقال قاسمي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعم الحكومة السورية في جهودها لاستئصال الارهابيين من أراضيها، وستواصل تقديم النصح ومساعدة الحكومة السورية في حملتها المقبلة في إدلب، وهذه المسائل ستكون بين تلك التي سيبحثها ظريف خلال محادثاته في سوريا اليوم".
وترسل قوات النظام السوري تعزيزات منذ عدة أسابيع الى أطراف المحافظة التي تسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" على الجزء الأكبر منها، فيما تنتشر فصائل أخرى في مناطق فيها أبرزها تلك المنضوية في تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير" وعلى رأسها حركة أحرار الشام.
وتأتي زيارة ظريف التي لم تعلن مسبقاً، فيما تستضيف طهران الجمعة، قمة بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، تخصص للوضع في سوريا.
بحسب وكالة الأنباء ايسنا، سيلتقي ظريف في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد، ثم رئيس الوزراء عماد خميس، ووزير الخارجية وليد المعلم.
وغادر ظريف طهران فجراً، "ويجري محادثات حالياً مع مسؤولين سوريين" كما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحافي في طهران.
وقال قاسمي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعم الحكومة السورية في جهودها لاستئصال الارهابيين من أراضيها، وستواصل تقديم النصح ومساعدة الحكومة السورية في حملتها المقبلة في إدلب، وهذه المسائل ستكون بين تلك التي سيبحثها ظريف خلال محادثاته في سوريا اليوم".
وترسل قوات النظام السوري تعزيزات منذ عدة أسابيع الى أطراف المحافظة التي تسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" على الجزء الأكبر منها، فيما تنتشر فصائل أخرى في مناطق فيها أبرزها تلك المنضوية في تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير" وعلى رأسها حركة أحرار الشام.
وتأتي زيارة ظريف التي لم تعلن مسبقاً، فيما تستضيف طهران الجمعة، قمة بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، تخصص للوضع في سوريا.
بحسب وكالة الأنباء ايسنا، سيلتقي ظريف في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد، ثم رئيس الوزراء عماد خميس، ووزير الخارجية وليد المعلم.