المجموعة الثانية تأهل عنها فريقا مركز شباب الزلاق ومركز شباب سلماباد، الأول تأهل بالعلامة الكاملة برصيد واحد وعشرين نقطة، وهو ما لم يستطع أي فريق تحقيقه بسبعة انتصارات في المجموعات الأربع.

الزلاق حصد جميع النقاط المُتاحة وهو الفريق الوحيد الذي تمكن من ذلك، وسيواجه فريق مركز مدينة حمد الشبابي في ربع النهائي وهي مباراة متكافئة، ويضم الزلاق عناصر قوية من أهمها صاحب المهمات الصعبة أحمد يعقوبي، ولاعب الوسط البارز فارس الحسيني، وقائد الفريق راشد بخيت وشقيقه المهاجم محمد بخيت.

سلماباد تأهل كثاني المجموعة برصيد ثمانية عشرة نقطة وبخسارة واحدة من الزلاق فقط بدون تعادل، وهو الفريق الوحيد الذي تأهل بهذا الرصيد من النقاط، ولم يصل إليه أحد سوى فريق نادي بوري فقط بطل المجموعة الرابعة الذي تساوى معه بنفس الرصيد رغم كونه ثاني المجموعة، بينما بوري يتصدر مجموعته الرابعة، وهو ما يعني ارتفاع مستوى سلماباد.

سلماباد أحد الفرق المتميزة في الدوري وهو الوصيف في النسخة الأولى والوصيف في الكأس بخسارته من الهملة، وسيواجه فريق نادي سار ويقوده المدرب مجيد شبر بتشكيلة متجانسة رغم خسارتها لهداف الفريق في النسخة الأولى حسن عبد الرضا برصيد إحدى عشر هدفاً، والذي غاب عنه في الجولتين السادسة والسابعة لتوقيعه في كشوفات فريق نادي البديع الذي تأهل للعب في دوري الدرجة الأولى، ويعتمد على هدافه حسين زويد متصدر الهدافين.