ناقشت الباحثة في صعوبات التعلم رنا البوحمد، بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، نتائج دراستها التي بحثت أثر "استراتيجيات ديفز" في تعرف الكلمة باللغة الإنجليزية لدى التلميذات ذوات صعوبات التعلم في الحلقة الثانية، بهدف التعرف على ذلك الأثر، كبرنامج تعليمي على ذوات صعوبات التعلم في الصف الرابع الابتدائي.

وأوصت الدراسة التي نوقشت كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص الإعاقات التعليمية بقسم صعوبات التعليم، باعتماد برنامج تعرف الكلمة كمنهج علاجي يدرس في حصص التربية الخاصة لذوي صعوبات التعلم باللغة الإنجليزية في الثلاث أو الأربع سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية.

ودعت إلى العمل على تنفيذ ورش عمل تدريبية تستهدف جميع الفئات التي تتعامل مع التلميذات ذوات صعوبات التعلم الأكاديمية بشكل عام وذوات صعوبات تعلم القراءة بشكل خاص، إلى جانب زيادة وعي الآباء والأمهات والاختصاصين والمدرسين بحالات صعوبات التعلم في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وكيفية التعلم معها.

وقالت: "من المهم تدريب أخصائي صعوبات التعلم على استخدام التقنية الحديثة والبقاء على اتصال دائم بالمراكز والهيئات التي تهتم بصعوبات التعلم عبر وسائل الاتصال الحديثة، وإعداد برامج تدريبية تهدف إلى مساعدة التلميذات على تعلمي القراءة وبناء بنية معرفية لقراءة الكلمات بالإنجليزية وتدريبهم على التهجئة قبل القراءة باعتماد أصوات الحروف الأبجدية، والاطلاع على الكبت والإصدارات والترجمات الحديثة للاطلاع على أفضل المهارات في تحسين القراءة وتعرف الكلمة".

وطبقت البوحمد الاستراتيجيات على 50 كلمة في اللغة الإنجليزية على عينة تجريبية عددها 10 تلميذات ذوات صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية في الصف الرابع الابتدائي، لتكشف نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مهارة تعرف الكلمة بين أداء المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي وذلك لصالح المجموعة التجريبية.

كما توصلت الباحثة لفروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مهارة تعرف الكلمة بين أداء المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي والاختبار البعدي وذلك لصالح الاختبار البعدي.