أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): هددت إسرائيل بشكل ضمني، بضرب قطع عسكرية إيرانية في العراق كما فعلت مرات عدة في سوريا، بعد أن ذكرت تقارير مؤخراً أن طهران نقلت صواريخ بالستية إلى ميليشيات شيعية تقاتل بالوكالة عنها هناك.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خلال مؤتمر بالقدس "نراقب كل ما يحدث في سوريا بالتأكيد، وبالنسبة للتهديدات الإيرانية فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضي السورية فحسب"، وفق "رويترز".
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا يشمل العراق، قال ليبرمان "أقول إننا سنتعامل مع أي تهديد إيراني ولا يهم مصدره. حرية إسرائيل كاملة ونحتفظ بحرية التصرف".
وأواخر أغسطس الماضي ذكرت تقارير أن إيران نقلت صواريخ بالستية قصيرة المدى للميليشيات الموالية لها في العراق، خلال الأشهر الماضية.
وقالت مصادر عراقية وإيرانية إنه فضلاً عن نقل الصواريخ، فإن طهران تساعد الميليشيات على البدء في تصنيع الصواريخ في إطار خطة بديلة لردع هجمات محتملة على مصالحها في الشرق الأوسط.
ويبدو أن خطوة طهران جاءت بعد الضربات الإسرائيلية الكثيفة على المواقع الإيرانية بسوريا، وفق مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
ويبدو أن إسرائيل كانت على علم بالخطوات الإيرانية قبل ذلك بكثير، إذ ذكرت تقارير أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري طلعات منذ نحو عامين في سماء العراق، لتصوير المصانع التي تستخدم لإنتاج أو تطوير الصواريخ الإيرانية، وربما يتم ضربها لاحقاً.
وتعليقا على التقارير الإعلامية، أعربت واشنطن عن قلقها الشديد، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "إن صحت هذه التقارير، فهذا يعد انتهاكاً جسيماً لسيادة العراق وقرار مجلس الأمن 2231"، مضيفاً "بغداد هي من يجب أن يحدد ما يحدث في العراق، وليس طهران".
ويثير الوجود الإيراني المتنامي في سوريا قلق إسرائيل، الأمر الذي دفعها مراراً إلى قصفها، وكانت أعنف مواجهة بين الطرفين في يوليو الماضي، عندما قصف سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا.
وسعت إسرائيل إلى بذل جهود دبلوماسية بموازاة الضربات العسكرية لإخراج الإيرانيين من سوريا عبر إجراء محادثات مع روسيا، حليفة النظام السوري وصاحبة النفوذ الواسع لدى دمشق.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خلال مؤتمر بالقدس "نراقب كل ما يحدث في سوريا بالتأكيد، وبالنسبة للتهديدات الإيرانية فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضي السورية فحسب"، وفق "رويترز".
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا يشمل العراق، قال ليبرمان "أقول إننا سنتعامل مع أي تهديد إيراني ولا يهم مصدره. حرية إسرائيل كاملة ونحتفظ بحرية التصرف".
وأواخر أغسطس الماضي ذكرت تقارير أن إيران نقلت صواريخ بالستية قصيرة المدى للميليشيات الموالية لها في العراق، خلال الأشهر الماضية.
وقالت مصادر عراقية وإيرانية إنه فضلاً عن نقل الصواريخ، فإن طهران تساعد الميليشيات على البدء في تصنيع الصواريخ في إطار خطة بديلة لردع هجمات محتملة على مصالحها في الشرق الأوسط.
ويبدو أن خطوة طهران جاءت بعد الضربات الإسرائيلية الكثيفة على المواقع الإيرانية بسوريا، وفق مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
ويبدو أن إسرائيل كانت على علم بالخطوات الإيرانية قبل ذلك بكثير، إذ ذكرت تقارير أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري طلعات منذ نحو عامين في سماء العراق، لتصوير المصانع التي تستخدم لإنتاج أو تطوير الصواريخ الإيرانية، وربما يتم ضربها لاحقاً.
وتعليقا على التقارير الإعلامية، أعربت واشنطن عن قلقها الشديد، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "إن صحت هذه التقارير، فهذا يعد انتهاكاً جسيماً لسيادة العراق وقرار مجلس الأمن 2231"، مضيفاً "بغداد هي من يجب أن يحدد ما يحدث في العراق، وليس طهران".
ويثير الوجود الإيراني المتنامي في سوريا قلق إسرائيل، الأمر الذي دفعها مراراً إلى قصفها، وكانت أعنف مواجهة بين الطرفين في يوليو الماضي، عندما قصف سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا.
وسعت إسرائيل إلى بذل جهود دبلوماسية بموازاة الضربات العسكرية لإخراج الإيرانيين من سوريا عبر إجراء محادثات مع روسيا، حليفة النظام السوري وصاحبة النفوذ الواسع لدى دمشق.