محمد أمان
فتح كابتن منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة حسين علي الصياد قلبه لـ "الوطن الرياضي"، للحديث عن أحداث نهائي منافسات لعبة كرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بإندونيسيا.
وقال الصياد: "قد يستغرب البعض حالة البكاء الهستيري للاعبين بعد الخسارة أمام منتخب يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم يفوقنا إمكانات فنية ومادية، أتعلمون لماذا؟، لأننا كنا واثقين من قدراتنا وكما نؤمن بأن بما نمتلكه من قدرات وروح وطنية وهي المحرك الأساسي لنا قادرين على جعل علم البحرين الأرفع".
وأضاف حسين الصياد: "في نهائي الآسياد، كان الكثيرون يرون أن الفوز سيكون لقطر، ولكننا كلاعبين كنا نرى أن الفوز سيكون للبحرين، لم نكن ننظر لقطر وما لديها كلاعبين، لعبنا معهم 4 نهائيات سابقة، لم نكن بعيدين عنهم، في نهائي كوريا الجنوبية فازوا في آخر دقيقة، وكنا هذه المرة نطمح أن نكون نحن الفائزين، قاتلنا لآخر الثواني وكنا الأقرب للذهب، وكنا قريبين من إسعاد جميع أبناء البحرين الذين وقفوا معنا، ولكن التوفيق لم يحالفنا في آخر 20 ثانية، التوفيق وحده، لم ينقصنا شيء غيره".
وتابع حسين الصياد: "نعم، لم ينقصنا سوى التوفيق، قدمنا كل شيء في كرة اليد، دافعنا أمام عمالقتهم بكل شراسة، وهاجمنا بتكتيكات هجومية أوصلتنا لمرماهم مرات على الرغم من فارق البنية الجسمانية، حتى أن مشكلة غياب اللاعب الأشول الفنية والمعروفة عن المنتخب لم يشعر بها أحد في هذه المباراة، ولكن هذا حال الرياضة "، وتابع: "ما كان بوسعنا القيام بأكثر ما قمنا به في آخر 20 ثانية، أي حماقة كانت ستكلفنا رمية 7 أمتار وإنذارا أزرق، لديهم مدرب متمكن ولاعبون متمكنون وعرفوا كيف يستغلون هذه الثواني، كان أمراً طبيعياً في كرة اليد، ولكنه مؤلم على الجميع".
وتحدث حسين الصياد عن الجمهور البحريني وانعكاسات المشاركة الأخيرة عليه ودوره في دعم المنتخب، قائلاً: "هناك من وقف معنا، وهي الشريحة الأكبر، دعمتنا بكلمة ترفع المعنويات، وهناك فئة قليلة لم تراع ولم تقدر كل ما قدم، فذهبت لانتقاد اللاعبين لمحسوبيات أنديتها، لكن اللاعبون يضحون وليس كل الحقائق يعلمها الكثيرون، وفي النهاية تأتي هذه الفئة وبكل بساطة بتعليقات مسيئة ومهينة في مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مباشر للاعبين".
وأضاف: "أيستحق محمد عبد الحسين الإساءة، أليس هو سبب من أسباب إنجازات المنتخب في السنوات الماضية، من يعلم أنه تلقى وفاة عمته قبل ساعات من المباراة النهائية ومع ذلك تحمل كل الضغوط؟، الانتقادات كانت بمثابة الإهانات والإساءات وكانت مؤلمة لنا جميعاً، أنا مستعد لأي انتقاد، وعلى من يريد أن ينتقد أن ينتقدني لمعرفتي بحجم التضحيات ويترك اللاعبين في حالهم".
وعن المستقبل وطموحات المنتخب الوطني، أكد الصياد: "طموحنا لن يتوقف لتشريع ورفع إسم مملكتنا عالياً رغم كل الظروف، سنذهب إلى نهائيات كأس العالم بهدف تحقيق شيء لم نحققه سابقاً، ثم سنعود بعد 12 شهراً في نهائيات كأس آسيا القادم وسنبحث عن كأس آسيا، سنبحث عن الذهب والكأس ولا ينقصنا سوى توفير سبل الراحة للاعبينا، المسؤولون يعلمون ظروف المنتخب جيداً، المنتحب بحاجة لمزيد من الاهتمام، لازال لدينا لاعبون عاطلون، ولازال لدينا لاعبون يدفعون ثمناً باهظاً لمشاركتهم مع المنتخب".
فتح كابتن منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة حسين علي الصياد قلبه لـ "الوطن الرياضي"، للحديث عن أحداث نهائي منافسات لعبة كرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بإندونيسيا.
وقال الصياد: "قد يستغرب البعض حالة البكاء الهستيري للاعبين بعد الخسارة أمام منتخب يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم يفوقنا إمكانات فنية ومادية، أتعلمون لماذا؟، لأننا كنا واثقين من قدراتنا وكما نؤمن بأن بما نمتلكه من قدرات وروح وطنية وهي المحرك الأساسي لنا قادرين على جعل علم البحرين الأرفع".
وأضاف حسين الصياد: "في نهائي الآسياد، كان الكثيرون يرون أن الفوز سيكون لقطر، ولكننا كلاعبين كنا نرى أن الفوز سيكون للبحرين، لم نكن ننظر لقطر وما لديها كلاعبين، لعبنا معهم 4 نهائيات سابقة، لم نكن بعيدين عنهم، في نهائي كوريا الجنوبية فازوا في آخر دقيقة، وكنا هذه المرة نطمح أن نكون نحن الفائزين، قاتلنا لآخر الثواني وكنا الأقرب للذهب، وكنا قريبين من إسعاد جميع أبناء البحرين الذين وقفوا معنا، ولكن التوفيق لم يحالفنا في آخر 20 ثانية، التوفيق وحده، لم ينقصنا شيء غيره".
وتابع حسين الصياد: "نعم، لم ينقصنا سوى التوفيق، قدمنا كل شيء في كرة اليد، دافعنا أمام عمالقتهم بكل شراسة، وهاجمنا بتكتيكات هجومية أوصلتنا لمرماهم مرات على الرغم من فارق البنية الجسمانية، حتى أن مشكلة غياب اللاعب الأشول الفنية والمعروفة عن المنتخب لم يشعر بها أحد في هذه المباراة، ولكن هذا حال الرياضة "، وتابع: "ما كان بوسعنا القيام بأكثر ما قمنا به في آخر 20 ثانية، أي حماقة كانت ستكلفنا رمية 7 أمتار وإنذارا أزرق، لديهم مدرب متمكن ولاعبون متمكنون وعرفوا كيف يستغلون هذه الثواني، كان أمراً طبيعياً في كرة اليد، ولكنه مؤلم على الجميع".
وتحدث حسين الصياد عن الجمهور البحريني وانعكاسات المشاركة الأخيرة عليه ودوره في دعم المنتخب، قائلاً: "هناك من وقف معنا، وهي الشريحة الأكبر، دعمتنا بكلمة ترفع المعنويات، وهناك فئة قليلة لم تراع ولم تقدر كل ما قدم، فذهبت لانتقاد اللاعبين لمحسوبيات أنديتها، لكن اللاعبون يضحون وليس كل الحقائق يعلمها الكثيرون، وفي النهاية تأتي هذه الفئة وبكل بساطة بتعليقات مسيئة ومهينة في مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مباشر للاعبين".
وأضاف: "أيستحق محمد عبد الحسين الإساءة، أليس هو سبب من أسباب إنجازات المنتخب في السنوات الماضية، من يعلم أنه تلقى وفاة عمته قبل ساعات من المباراة النهائية ومع ذلك تحمل كل الضغوط؟، الانتقادات كانت بمثابة الإهانات والإساءات وكانت مؤلمة لنا جميعاً، أنا مستعد لأي انتقاد، وعلى من يريد أن ينتقد أن ينتقدني لمعرفتي بحجم التضحيات ويترك اللاعبين في حالهم".
وعن المستقبل وطموحات المنتخب الوطني، أكد الصياد: "طموحنا لن يتوقف لتشريع ورفع إسم مملكتنا عالياً رغم كل الظروف، سنذهب إلى نهائيات كأس العالم بهدف تحقيق شيء لم نحققه سابقاً، ثم سنعود بعد 12 شهراً في نهائيات كأس آسيا القادم وسنبحث عن كأس آسيا، سنبحث عن الذهب والكأس ولا ينقصنا سوى توفير سبل الراحة للاعبينا، المسؤولون يعلمون ظروف المنتخب جيداً، المنتحب بحاجة لمزيد من الاهتمام، لازال لدينا لاعبون عاطلون، ولازال لدينا لاعبون يدفعون ثمناً باهظاً لمشاركتهم مع المنتخب".