أحمد خالد



أعلن المترشح يوسف الحادي، ترشحه كمستقل لمقعد بلدي الدائرة الأولى للمحافظة الجنوبية، وأرجع سبب ترشحه لدعم مشروع جلالة الملك المفدى، ولحاجة منطقته إلى طاقات ذات خبرات عملية.

وقال: "المنطقة ليست بحاجة إلى أشخاص يعطون وعوداً مستحيلة، فأنا أمتلك 18 سنة خبرة في المجال الخدمي، وخبرتي ستخدم أهل دائرتي، ولن أقوم بأخذ المنصب وإغلاق هاتفي كما فعل السابقين، فهمي خدمة الناس ولحاجة الناس وفقاً للميزانية المرصودة.

وأضاف "مجال عملي خدمي في البلدية والإسكان والأشغال، فهذا النوع من العمل والمواقف الخدمية تعرضت لها واجتزتها، فتلك المواقف مربوطة بالميزانية، وعلى الرغم من أن العضو البلدي يريد أن يقوم بها لكن الميزانية لا تسمح له أن يفعل سوى شيء واحد".

وتابع: "لن أقول سأعمل وسأعمل فأنا ليس لدي ميزانية، ولا يجب أن نستصغر عقول الناس، لأن العضو غداً سيصطدم بالعقبات والميزانية، فالمجلس البلدي له عدة دوائر وعدة ميزانيات، فكل دائرة على حسب احتياجها.

وأردف "سأقوم بعمل الأشياء الخدمية على حسب الميزانية المرصودة لي، فهناك عوائق طبيعية ستظهر للعضو".

وحول برنامجه الانتخابي قال: "البرنامج في طور الإعداد وسيكون ذو ركائز متعددة "بيئية وخدماتية واجتماعية"، وأضاف "نريد من خلال هذا البرنامج تحقيق رغبات الناخبين لنا كالمرتفعات والعوازل وتعديل الشوارع، فسأرى ماذا سيطرح الأهالي من رغبات وحسب الميزانية سأنفذها.

وأكد أن برنامجه الذي يعمل على إعداده سيكون قريباً من الواقع وسيراعي التعقيدات التي ستكون بذاك الوقت كالبيوت الآيلة للسقوط، وأشار إلى أن الجهات المعنية معطلة هذه التعديلات، فحالياً الجهات المعنية لاتملك ميزانية لتعديل البيوت الآيلة للسقوط، وأنا أعلم ذلك بسبب عملي كباحث خدمات في مؤسسة حكومية في أحد المحافظات".

وأضاف: "هناك بيوت آيلة للسقوط لكن لا أحد يستطيع أن يعدلها لأن الجهات المعنية قامت بإيقاف هذا الموضوع بسبب التقشف، فيجب أن لا يخرج أي مرشح ويقول أنا سأقوم بعمل البيوت الآيلة للسقوط، وهناك حالات استثنائية ذات شروط، فيجب أن أمشي على حسب صلاحياتي في المجلس، فالثقة هي مفتاح الوصول، فإن حصل المترشح على الثقة من قبل جميع الأطراف فسيصل إلى المجلس، وسأقوم بخدمة جميع أهل دائرتي بلا طائفية".

وتابع: "هناك العديد من المكرمات من قبل جلالة الملك موجودة لم تفعل، فهناك مكرمة لأهالي مدينة عيسى لم توزع بأكملها والأهالي لا يعرفون أين يذهبون لأخذها، هل يذهبون إلى الإسكان التي ستقوم بارسالهم إلى البلدية، فكل جهة ترسل الأهالي إلى الجهة الأخرى، لذلك حال فوزي سأقوم بأخذ ملفاتهم وأحركها للجهات المعنية".

وأشار الحادي إلى أن الناس تستخف بعضوية المجلس البلدي وقال: المجلس البلدي يوجد به جميع الخدمات، ولذلك ذهبت إلى البلدي بسبب خبرتي التي تمتد لـ 18 سنة، فأنا خدمت الناس وأريد أن أخدمهم أيضاً.

وأكد أنه لا ينوي الدخول للمجلس البلدي لوجاهة أوللظهور، وقال: سأقوم بالتواصل مع الناخبين، فحالياً الثقة معدومة بين المواطن والنائب بسبب قيام النواب بقفل مجالسهم وهواتفهم من المواطنين.

وقال: "ستكون لدي الشفافية، وسأقوم بنقل مواضيعهم للجهات المعنية، وحال صار الشيء سأقوم بإعطائهم آخر المستجدات، وإن لم يصير سأقوم بإخبارهم أن الجهات المعنية رفضت هذا الشيء من أجل أن لا أصبح الجهة التي لم تحقق لهم الشيء الذي يريدونه".

ونوه الحادي إلى أن الدائرة الأولى ظلمت بسبب أسقاط عضوية، العضو البلدي عبدالله الكبيسي وقال: "هذا الشخص بذل مجهوداً في الفترة التي كان بها، وكان خير من مثل الدائرة منذ 2002 حتى الآن.

وأضاف "قام بعمل أشياء لم تصر من قبل، وفي السنة ونصف الأخيرة كنت أخبر عضو المجلس البلدي محمد الخال، بما يريد أهالي المنطقة والمشاكل التي تواجهها، فقام بمجهود إضافي لخدمة الأهالي في الدائرة الأولى، فكان يخبرني بأنني اختصرت عليه نصف الطريق بسبب خبرتي في هذا المجال.

وأشار إلى أن آخر هذه المشاريع هي شارع بغداد ومجمع 806، جالسين الآن نعمل عليه".

وقال الحادي: "إن محافظ الجنوبية الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، قام بزيارتنا في رمضان في مجلس الحادي واطلع على المدينة المنسية مدينة عيسى، وأخبرنا ووعدنا بأن هذه المدينة من اهتماماته.

وقال: البحرين تريد شخص مثل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة"، ووصف الحادي، محافظ الجنوبية بالرجل السياسي المحنك.