باريس - لوركا خيزران
لم تعطِ وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرصة ليتعافى من الضربة الأولى المتمثلة باستقالة وزير البيئة حتى قدمت استقالتها أيضاً الثلاثاء ما أجبر ماكرون على إجراء تعديلين في حكومته، فيما رأى المحلل السياسي فرانك سيرجالا في تصريح لـ "الوطن"، أن "التعديل الوزاري ليس كافيا لتجاوز المحنة الوزارية التي يمر بها ماكرون"، مؤكدا "ضرورة إجراء إعادة هيكلة حكومية كاملة مع خطط أكثر نجاعة"، بينما استبعد الخبير الاقتصادي إيتان جوداغ أن يكون لاستقالة الوزراء علاقة بـ"الميزانية".
وكان ماكرون يحاول استبدال وزير البيئة نيكولا أولو الذي استقال بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي، عندما أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل التي تحظى بتقدير كبير من الفرنسيين، أنها قررت الاستقالة من الحكومة "لأسباب شخصية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء إجراء تعديل وزاري أدى إلى تعيين رئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دو روغي وزيرًا للبيئة بدلاً من نيكولا أولو.
وكان أولو قال إنه شعر أنه يعمل "بمفرده" لمعالجة التحديات البيئية داخل الحكومة. وشكلت استقالته ضربة لماكرون الذي كان يردّ على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس حول المناخ الموقعة عام 2015، بشعار "لنُعِد إلى كوكبنا عظمته".
ودو روغي البالغ 44 عاماً يشغل للمرة الأولى منصبًا وزاريًا. وكان مساعدًا سابقا لرئيس بلدية نانت وقد استقال في أغسطس 2015 من حركة "أوروب إيكولوجي لي فير" قبل أن يدعم ماكرون في حملته الانتخابية.
وقال الخبير الاقتصادي إيتان جوداغ في تصريح لـ"الوطن" إن "استقالة الوزيرين غير مرتبطة بالميزانية ولا صلة بين تضعضع حكومة ماكرون وسياسة الانفاق"، مشيرا إلى أن "وزيرة الرياضة كانت تريد المزيد من الحرية باتخاذ قرارت الوزارة وكانت تحبذ التصرف بطرق مختلفة عن المخطط لها في حكومة ماكرون عموما".
وأضاف أن "تزامن الاستقالتين مع غرق الحكومة الفرنسية منذ أيام في إصلاح القانون الضريبي الفرنسي: اقتطاع ضريبة الدخل من المصدر، زاد من الطين بلة".
من جهته، رجح المحلل السياسي سيرجالا في حديثه لـ"الوطن" أن "تستمر المحنة الحكومية لماكرون رغم التعديل الوزاري لأن أولو وفليسيل يحلان بشكل منتظم المراكز الأولى في استطلاعات الرأي لشعبيتهما أو ثقة الناس بهما، ما سيضع حكومة ماكرون أمام نقمة شعبية لن يتجاوزها ماكرون بمجرد تعديل وزاري"
وأضاف أن "ماكرون بحاجة إلى إعادة هيكلة خطط الحكومة ككل إذ أراد تجاوز المشكلة"، متوقعا " تقديم وزارء آخرون استقالتهم في المستقبل القريب".
وتأتي استقالة فليسيل البالغة 46 عامًا في وقت يشعر القائمون على الرياضة في فرنسا بالقلق حيال إمكانياتهم، بعد عام على منح باريس استضافة الألعاب الأولمبية عام 2024.
وسيجري استبدال وزيرة الرياضة بالسباحة السابقة روكسانا ماراسينيانو حسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية. وماراسينيانو البالغة 43 عامًا أحرزت فضية السباحة في سباق 200 متر ظهر في أولمبياد سيدني عام 2000 إضافة إلى لقب بطولة العالم في العام 1998.
لم تعطِ وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرصة ليتعافى من الضربة الأولى المتمثلة باستقالة وزير البيئة حتى قدمت استقالتها أيضاً الثلاثاء ما أجبر ماكرون على إجراء تعديلين في حكومته، فيما رأى المحلل السياسي فرانك سيرجالا في تصريح لـ "الوطن"، أن "التعديل الوزاري ليس كافيا لتجاوز المحنة الوزارية التي يمر بها ماكرون"، مؤكدا "ضرورة إجراء إعادة هيكلة حكومية كاملة مع خطط أكثر نجاعة"، بينما استبعد الخبير الاقتصادي إيتان جوداغ أن يكون لاستقالة الوزراء علاقة بـ"الميزانية".
وكان ماكرون يحاول استبدال وزير البيئة نيكولا أولو الذي استقال بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي، عندما أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل التي تحظى بتقدير كبير من الفرنسيين، أنها قررت الاستقالة من الحكومة "لأسباب شخصية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء إجراء تعديل وزاري أدى إلى تعيين رئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دو روغي وزيرًا للبيئة بدلاً من نيكولا أولو.
وكان أولو قال إنه شعر أنه يعمل "بمفرده" لمعالجة التحديات البيئية داخل الحكومة. وشكلت استقالته ضربة لماكرون الذي كان يردّ على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس حول المناخ الموقعة عام 2015، بشعار "لنُعِد إلى كوكبنا عظمته".
ودو روغي البالغ 44 عاماً يشغل للمرة الأولى منصبًا وزاريًا. وكان مساعدًا سابقا لرئيس بلدية نانت وقد استقال في أغسطس 2015 من حركة "أوروب إيكولوجي لي فير" قبل أن يدعم ماكرون في حملته الانتخابية.
وقال الخبير الاقتصادي إيتان جوداغ في تصريح لـ"الوطن" إن "استقالة الوزيرين غير مرتبطة بالميزانية ولا صلة بين تضعضع حكومة ماكرون وسياسة الانفاق"، مشيرا إلى أن "وزيرة الرياضة كانت تريد المزيد من الحرية باتخاذ قرارت الوزارة وكانت تحبذ التصرف بطرق مختلفة عن المخطط لها في حكومة ماكرون عموما".
وأضاف أن "تزامن الاستقالتين مع غرق الحكومة الفرنسية منذ أيام في إصلاح القانون الضريبي الفرنسي: اقتطاع ضريبة الدخل من المصدر، زاد من الطين بلة".
من جهته، رجح المحلل السياسي سيرجالا في حديثه لـ"الوطن" أن "تستمر المحنة الحكومية لماكرون رغم التعديل الوزاري لأن أولو وفليسيل يحلان بشكل منتظم المراكز الأولى في استطلاعات الرأي لشعبيتهما أو ثقة الناس بهما، ما سيضع حكومة ماكرون أمام نقمة شعبية لن يتجاوزها ماكرون بمجرد تعديل وزاري"
وأضاف أن "ماكرون بحاجة إلى إعادة هيكلة خطط الحكومة ككل إذ أراد تجاوز المشكلة"، متوقعا " تقديم وزارء آخرون استقالتهم في المستقبل القريب".
وتأتي استقالة فليسيل البالغة 46 عامًا في وقت يشعر القائمون على الرياضة في فرنسا بالقلق حيال إمكانياتهم، بعد عام على منح باريس استضافة الألعاب الأولمبية عام 2024.
وسيجري استبدال وزيرة الرياضة بالسباحة السابقة روكسانا ماراسينيانو حسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية. وماراسينيانو البالغة 43 عامًا أحرزت فضية السباحة في سباق 200 متر ظهر في أولمبياد سيدني عام 2000 إضافة إلى لقب بطولة العالم في العام 1998.