نعود من جديد لنقرر ونؤكد على أهمية دور مصر وعمقها الاستراتيجي في الوطن العربي وفي المنطقة. نحن وباختصار نريد لمصر أن تعود لدورها الريادي والفاعل بعد غياب دام بعض الوقت بسبب أزمة ما يسمى بـ»الربيع العربي» الذي أخذ من مصر مأخذه إضافة لما تتعرض له القاهرة من عمليات إرهابية لم تتوقف مستغلة الوضع الإقليمي وانشغال مصر بتصحيح أوضاعها بعد «الفلتان» في عهد «الإخوان» وتداعياته الخطيرة في السنوات الماضية.
نريد لمصر العروبة أن تكون بوابة العرب كما عهدناها، قوية عزيزة مبادِرة مقرِّرَة، وأن تكون الرقم الأصعب في معادلة الانتصار الإقليمي وذلك بالمزيد من الدفع باتجاه إحياء واقع التضامن العربي الذي توفي منذ فترة طويلة لأسباب سياسية يصعب علينا استرجاعها لما لها من ألم في نفوسنا. المطلوب هو طي صفحة الماضي القريب والاتجاه للبناء وإبقاء مصر في الواجهة وإرجاعها لموقعها الطبيعي في العالم العربي منذ أن كانت رائدة العرب الأولى.
إن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة لمملكة البحرين كانت رسالة ناصعة تندرج تحت هذا الوعي وسقف هذا الطموح، بأن تكون القاهرة منارة للعرب في ظل الإرهاصات الإقليمية الشرسة التي تواجهنا بقوة، وعليه كان انتخاب مصر لأن تكون هي الدولة الرائدة في هذا التوقيت تحديداً هو الأمر المهم الذي انتبهت له مملكة البحرين، فجاءت دعوة فخامة الرئيس المصري للمملكة بادرة طيبة ومتميزة في أن تأخذ مصر مكانتها الحقيقية بعيداً عن كل الحكايات والظنون الشائكة في عصر اختلط فيه كل شيء لتوهينها وإضعافها من أجل أن تكون الحاضنة العربية الأولى خارج نطاق التغطية، وهذا ما التفتت إليه البحرين بدعوتها الرئيس السيسي لتسليط الضوء على دولة عربية كبيرة لتأخذ مكانها بشكل طبيعي كذلك.
رسالة البحرين لمصر هو ألا ينبغي أن يختفي دورها في الوقت الراهن، وأن تظل قوية في وجه التحديات العملاقة على الرغم من كل المعوقات التي يحاول البعض دعمها وتدعيمها ضد مصر العروبة في هذا الظرف العصيب من تاريخ الأمة العربية، ولهذا فإن توقيت الدعوة للزيارة لم يكن اعتباطياً على الإطلاق، وإنما جاء في وقت أرادت من خلاله البحرين أن تنوه لدور مصر الذي اختفى بعض الوقت لأسباب كلنا يعرفها، وحان وقت التنصيب والحضور لدولة كانت ومازالت «بلاد العُرب» من المحيط إلى الخليج.
نريد لمصر العروبة أن تكون بوابة العرب كما عهدناها، قوية عزيزة مبادِرة مقرِّرَة، وأن تكون الرقم الأصعب في معادلة الانتصار الإقليمي وذلك بالمزيد من الدفع باتجاه إحياء واقع التضامن العربي الذي توفي منذ فترة طويلة لأسباب سياسية يصعب علينا استرجاعها لما لها من ألم في نفوسنا. المطلوب هو طي صفحة الماضي القريب والاتجاه للبناء وإبقاء مصر في الواجهة وإرجاعها لموقعها الطبيعي في العالم العربي منذ أن كانت رائدة العرب الأولى.
إن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة لمملكة البحرين كانت رسالة ناصعة تندرج تحت هذا الوعي وسقف هذا الطموح، بأن تكون القاهرة منارة للعرب في ظل الإرهاصات الإقليمية الشرسة التي تواجهنا بقوة، وعليه كان انتخاب مصر لأن تكون هي الدولة الرائدة في هذا التوقيت تحديداً هو الأمر المهم الذي انتبهت له مملكة البحرين، فجاءت دعوة فخامة الرئيس المصري للمملكة بادرة طيبة ومتميزة في أن تأخذ مصر مكانتها الحقيقية بعيداً عن كل الحكايات والظنون الشائكة في عصر اختلط فيه كل شيء لتوهينها وإضعافها من أجل أن تكون الحاضنة العربية الأولى خارج نطاق التغطية، وهذا ما التفتت إليه البحرين بدعوتها الرئيس السيسي لتسليط الضوء على دولة عربية كبيرة لتأخذ مكانها بشكل طبيعي كذلك.
رسالة البحرين لمصر هو ألا ينبغي أن يختفي دورها في الوقت الراهن، وأن تظل قوية في وجه التحديات العملاقة على الرغم من كل المعوقات التي يحاول البعض دعمها وتدعيمها ضد مصر العروبة في هذا الظرف العصيب من تاريخ الأمة العربية، ولهذا فإن توقيت الدعوة للزيارة لم يكن اعتباطياً على الإطلاق، وإنما جاء في وقت أرادت من خلاله البحرين أن تنوه لدور مصر الذي اختفى بعض الوقت لأسباب كلنا يعرفها، وحان وقت التنصيب والحضور لدولة كانت ومازالت «بلاد العُرب» من المحيط إلى الخليج.