قال الرئيس التنفيذي لوحدةأريد القطرية للاتصالات في ميانمار اليوم الاثنين إن الشركة ستركزعلى استقطاب مزيد من المشتركين إلى الخدمات سابقة الدفع وذلك بعدأسابيع قليلة من تدشين النشاط لكنها قد تقدم عقود الاشتراكاتالشهرية والهاتف الثابت في المدى الطويل.كانت أريد ومجموعة تلينور النرويجية فازتا العام الماضي برختصياتصالات في البلد الواقع بجنوب شرق آسيا الذي لا تزيد نسبة انتشارالهاتف المحمول فيه على عشرة بالمئة وهي من أقل المعدلات فيالعالم.وباعت أريد أكثر من مليون خط مسبق الدفع بعد إطلاق الخدمة فيالثاني من أغسطس آب.وقال روس كورماك الرئيس التنفيذي لأريد ميانمار إن الشركة لمتقرر بعد طرح نظام العقود لاحقة التحصيل.وفي العادة ينفق مشتركو تلك العقود أكثر على خدمات الاتصالاتوتقل فرص انتقالهم إلى مقدم خدمة آخر.وأبلغ كورماك رويترز بالهاتف "نستطيع أن نفعل ذلك لكن في الوقتالحالي لدينا طلب ضخم على عروضنا سابقة التحصيل."وتسمح رخصة أريد للشركة بتقديم خدمات الهاتف الثابت لكن الشركةلم تقرر بعد إن كانت ستعكف على ذلك.وقالت سينثيا جوردون مديرة الأنشطة التجارية في أريد "نلحظفرصا كثيرة في مجالات متنوعة ويكمن التحدي في انتهاج النهج الملائمعلى صعيد الترتيب الأمثل للأولويات."ورفضت أريد الإفصاح عن القيمة التي دفعتها للفوز بالرخصة أوحجم إنفاقها الرأسمالي أو متى تأمل في تحقيق تعادل الإيراداتوالإنفاق.وقال كورماك إن شبكة الجيل الثالث التابعة للشركة والتي تغطي7.8 مليون نسمة تقدم خدمة الانترنت اللاسلكي وإن مشتركين كثيرينيتصلون بالانترنت للمرة الأولى.وقال "الطلب الأكبر على التصفح ويأتي فيسبوك في المركز الثانيمباشرة والشبكات الاجتماعية الأخرى في المرتبة الثالثة على الأرجح.. المحتوى الشخصي يستحوذ على وقت الكثيرين ولهذا السبب يحظىفيسبوك بالشبعية هنا."كان صندوق النقد الدولي توقع في يونيو حزيران أن ينمو اقتصادميانمار 8.5 بالمئة في السنة المالية الحالية وتعتقد أريد أنبمقدورها الاستفادة من ذلك النمو.وقال كورماك "هناك فرصة ضخمة للشركات فالبلد يفتح أبوابه."وتأمل أريد في توسيع نطاق التغطية لتشمل 25 مليونا من سكانميانمار البالغ عددهم نحو 60 مليون نسمة بنهاية العام والوصول إلى97 بالمئة من السكان في غضون خمس سنوات.
Business
وحدة أريد في ميانمار تركز على الخدمات سابقة الدفع
01 سبتمبر 2014