تعرضت إحدى مناطق إقليم أتشيه، الذي يطبّق حكم الشريعة الإسلامية في إندونيسيا لانتقادات، بسبب إصدار أمر للمطاعم، بعدم تقديم الطعام للنساء، اللاتي لا يرافقهن أحد، بعد الساعة التاسعة مساء، ومنع أي شاب وفتاة لا تربطهما صلة قرابة من الجلوس معاً.
وحظرت المنطقة الإندونيسية، وفق ما أعلن مسؤول محلي، اختلاط الرجال والنساء ممن لا تجمعهم روابط زواج أو قربى لتناول الطعام، بهدف مساعدة النسوة على "التصرف على نحو أحسن".
وبحسب القانون الجديد، فإنه يمنع على النساء في منطقة بيريوين في جزيرة سومطرة "غرب"، مشاركة مائدة الطعام مع رجل في المطاعم أو المقاهي، إذا لم يكنّ بصحبة الزوج، أو أحد المحارم، وأصبح ممنوعاً على زملاء العمل من الجنسين تشارك استراحات الطعام.
وأثار القرار على الفور استنكاراً من الكثير من الإندونيسيين، بعد تداوله على نطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال كوتسار يوس، أحد أعضاء المجلس التشريعي من المنطقة : "يفرض هذا القرار قيودا على حركة النساء في الأماكن العامة".
وأضاف : "كممثل عن بيريون، فإني أشعر بالخجل بأن المنطقة، التي كانت دائماً عالمية، أصبحت مملة بسبب هذا القرار السخيف".