أنهى فريق "سحابة أمل" التطوعي المشكل من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، ومتطوعين من الشباب الخليجي والعربي، رحلتهم الإنسانية إلى ولاية كيرلا في جمهورية الهند، محققين قصة نجاح جديدة تضاف إلى رصيد العطاء الإنساني، في مبادرتهم التي هدفت إلى غرس الأمل في نفوس المرضى والمحتاجين في العالم.
وعمل الفريق بعد نجاح رحلته الأولى إلى جزيرة زنجبار في جمهورية تنزانيا العام الماضي، على تقديم يد العون والمساعدة هذا الصيف إلى مئات الأطفال والنساء والشيوخ والأيتام في ولاية كيرلا، التي كانت تعاني من اجتياح الفيضانات التي سببتها الأمطار والسيول الموسمية.
وسطروا بذلك فصول جديدة في مسيرة العطاء وخدمة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة التي انطلقت بمبادرة شبابية من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي.
وأبدع فريق "سحابة أمل" في تقديم الرعاية الطبية من فحوصات وتطعيمات وارشادات وقائية من الأمراض المعدية في ظروف استثنائية، حيث قدموا الدعم الطبي والتعليمي للمحتاجين والأيتام والطلبة في عدد من المناطق الريفية في كيرلا، وقاموا بزيارة بعض المراكز الطبية ودور الأيتام بغية نشر التوعية الصحية وتقديم التطعيمات الضرورية والتدريب على كيفية الإسعافات الأولية، إضافةً إلى إجراء الفحوص الأساسية وتقديم الأدوية والحقائب المدرسية والهدايا الرمزية للأطفال والأيتام.
رئيس قسم علم وظائف الأعضاء بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة ، د. عامر الأنصاري، الذي انضم للفريق في رحلته الأخيرة إلى كيرلا، قال: "كانت تجربة إنسانية فريدة أبدع فيها طلبة الطب وعدد من المتطوعين الشباب في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين".
وأضاف "هذه التجربة أضافت إلى رصيدهم في المجال الطبي الكثير، حيث كانت ميدان للتدريب العملي في ظروف صعبة واستثنائية لا تتوافر عادةً في دول الخليج العربي".
وتابع الأنصاري "كأساتذة وأكاديميين معنيين بتخريج أجيال من الأطباء الواعين بقدسية مهنتهم ورسالتها الإنسانية، نشعر بالفخر والاعتزاز؛ فطلبة الطب بالجامعة هم من تبنوا هذه المبادرة الرائعة وسعوا بجهود فردية إلى إغاثه المحتاجين بدافع إنساني وتطوعي بحت، ثم وسعوا دائرة العطاء وعمموها إلى دول أخرى".
وأردف "الأجمل في كل ذلك أن هذا الهدف الإنساني النبيل جمع أبناء دول الخليج العربي والدول العربية، ووحدهم ليقدموا مثلاً رائعاً في الوحدة والعطاء والبذل".
فيما قال صاحب المبادرة الطالب بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة، يوسف التنديل: "الهدف من هذه المبادرات الطلابية أن تمضي هذه السحابة محملة بالأمل ومبدأ العطاء الإنساني، لتنشر الفكر التطوعي في كل مكان.
وأضاف "نحن طلبة من جامعة الخليج العربي أغلبنا من البحرين والكويت والسعودية وعمان، إلى جانب عدد من المتطوعين من دول عربية، حلمنا هذا الفكر وانطلقنا لننشره بحب في العديد من الدول، بدأً من تنزانيا مروراً بكيرلا، وسنقصد المزيد من الدول التي تحتاج إلى العون الطبي في المستقبل القريب بالتنسيق مع شبكة NomuHub .
وأشار إلى أن الهدف من وراء ذلك يكمن في المساهمة ولو بشكل بسيط ومتواضع في تخفيف معاناة الشعوب والدول التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض".
ويضيف التنديل: "كان لهذه التجارب الثرية أثر إيجابي في نفوس الطلبة المتطوعين من مختلف السنوات الدراسية وعدد من المطوعين من تخصصات أخرى كالمعلمين والإعلاميين وأولياء الأمور".
وأردف "أثرت تجربتهم، وأضافت إلى رصيدهم المهني والميداني خبرة إنسانية حقيقية، ناهيك عن أن تجربة الاطلاع على معاناة الشعوب يجعلنا نثمن نعم الله الكثيرة التي لا نعيها في الوضع الاعتيادي في دولنا الخليجية الآمنة، وتجعلنا أقرب إلى الشعور بالرضا والاكتفاء بالقليل، إضافةً إلى تقدير البساطة والاكثار من الحمد.
وزاد "من خلال عملنا في المستشفيات ودور الأيتام والمدراس ودور المسنين كأطباء فعلين وليس كمتدربين، ساهمنا في نشر الوعي بالأمراض المنتشرة والتعريف بسبل الوقاية منها كالتهاب الكبد الوبائي والملاريا والأمراض الجلدية والجنسية وغيرها من الأمراض المنتشرة في الهند، إلى جانب ادخال الابتسامة والفرحة في نفوس الأطفال من خلال تقديم بعض الهدايا والألعاب والحقائب المدرسية".
يشار إلى أن "سحابة أمل" انطلقت من البحرين بمشاركة 30 طالب خليجي من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي، قصدوا جزيرة زنجبار العام الماضي، ليقدموا العون للأطفال هناك ويباشروا إجراء الفحوصات الطبية وتقديم التطعيمات الوقائية من الأمراض المعدية، حتى تمكنوا من تقديم الرعاية الطبية لنحو 800 مريض ومريضة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، ثم اختاروا ولاية كيرلا الهندية التي عانت من تداعيات الفيضانات مؤخراً.
ووجدت الرحلة الأخيرة تفاعل وتجاوب طلابي لافت من الشباب الخليجي والعربي، وكسبت ثقة الجهات الداعمة بعد النجاح الذي حققته المبادرة الأولى .
وعمل الفريق بعد نجاح رحلته الأولى إلى جزيرة زنجبار في جمهورية تنزانيا العام الماضي، على تقديم يد العون والمساعدة هذا الصيف إلى مئات الأطفال والنساء والشيوخ والأيتام في ولاية كيرلا، التي كانت تعاني من اجتياح الفيضانات التي سببتها الأمطار والسيول الموسمية.
وسطروا بذلك فصول جديدة في مسيرة العطاء وخدمة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة التي انطلقت بمبادرة شبابية من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي.
وأبدع فريق "سحابة أمل" في تقديم الرعاية الطبية من فحوصات وتطعيمات وارشادات وقائية من الأمراض المعدية في ظروف استثنائية، حيث قدموا الدعم الطبي والتعليمي للمحتاجين والأيتام والطلبة في عدد من المناطق الريفية في كيرلا، وقاموا بزيارة بعض المراكز الطبية ودور الأيتام بغية نشر التوعية الصحية وتقديم التطعيمات الضرورية والتدريب على كيفية الإسعافات الأولية، إضافةً إلى إجراء الفحوص الأساسية وتقديم الأدوية والحقائب المدرسية والهدايا الرمزية للأطفال والأيتام.
رئيس قسم علم وظائف الأعضاء بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة ، د. عامر الأنصاري، الذي انضم للفريق في رحلته الأخيرة إلى كيرلا، قال: "كانت تجربة إنسانية فريدة أبدع فيها طلبة الطب وعدد من المتطوعين الشباب في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين".
وأضاف "هذه التجربة أضافت إلى رصيدهم في المجال الطبي الكثير، حيث كانت ميدان للتدريب العملي في ظروف صعبة واستثنائية لا تتوافر عادةً في دول الخليج العربي".
وتابع الأنصاري "كأساتذة وأكاديميين معنيين بتخريج أجيال من الأطباء الواعين بقدسية مهنتهم ورسالتها الإنسانية، نشعر بالفخر والاعتزاز؛ فطلبة الطب بالجامعة هم من تبنوا هذه المبادرة الرائعة وسعوا بجهود فردية إلى إغاثه المحتاجين بدافع إنساني وتطوعي بحت، ثم وسعوا دائرة العطاء وعمموها إلى دول أخرى".
وأردف "الأجمل في كل ذلك أن هذا الهدف الإنساني النبيل جمع أبناء دول الخليج العربي والدول العربية، ووحدهم ليقدموا مثلاً رائعاً في الوحدة والعطاء والبذل".
فيما قال صاحب المبادرة الطالب بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة، يوسف التنديل: "الهدف من هذه المبادرات الطلابية أن تمضي هذه السحابة محملة بالأمل ومبدأ العطاء الإنساني، لتنشر الفكر التطوعي في كل مكان.
وأضاف "نحن طلبة من جامعة الخليج العربي أغلبنا من البحرين والكويت والسعودية وعمان، إلى جانب عدد من المتطوعين من دول عربية، حلمنا هذا الفكر وانطلقنا لننشره بحب في العديد من الدول، بدأً من تنزانيا مروراً بكيرلا، وسنقصد المزيد من الدول التي تحتاج إلى العون الطبي في المستقبل القريب بالتنسيق مع شبكة NomuHub .
وأشار إلى أن الهدف من وراء ذلك يكمن في المساهمة ولو بشكل بسيط ومتواضع في تخفيف معاناة الشعوب والدول التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض".
ويضيف التنديل: "كان لهذه التجارب الثرية أثر إيجابي في نفوس الطلبة المتطوعين من مختلف السنوات الدراسية وعدد من المطوعين من تخصصات أخرى كالمعلمين والإعلاميين وأولياء الأمور".
وأردف "أثرت تجربتهم، وأضافت إلى رصيدهم المهني والميداني خبرة إنسانية حقيقية، ناهيك عن أن تجربة الاطلاع على معاناة الشعوب يجعلنا نثمن نعم الله الكثيرة التي لا نعيها في الوضع الاعتيادي في دولنا الخليجية الآمنة، وتجعلنا أقرب إلى الشعور بالرضا والاكتفاء بالقليل، إضافةً إلى تقدير البساطة والاكثار من الحمد.
وزاد "من خلال عملنا في المستشفيات ودور الأيتام والمدراس ودور المسنين كأطباء فعلين وليس كمتدربين، ساهمنا في نشر الوعي بالأمراض المنتشرة والتعريف بسبل الوقاية منها كالتهاب الكبد الوبائي والملاريا والأمراض الجلدية والجنسية وغيرها من الأمراض المنتشرة في الهند، إلى جانب ادخال الابتسامة والفرحة في نفوس الأطفال من خلال تقديم بعض الهدايا والألعاب والحقائب المدرسية".
يشار إلى أن "سحابة أمل" انطلقت من البحرين بمشاركة 30 طالب خليجي من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي، قصدوا جزيرة زنجبار العام الماضي، ليقدموا العون للأطفال هناك ويباشروا إجراء الفحوصات الطبية وتقديم التطعيمات الوقائية من الأمراض المعدية، حتى تمكنوا من تقديم الرعاية الطبية لنحو 800 مريض ومريضة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، ثم اختاروا ولاية كيرلا الهندية التي عانت من تداعيات الفيضانات مؤخراً.
ووجدت الرحلة الأخيرة تفاعل وتجاوب طلابي لافت من الشباب الخليجي والعربي، وكسبت ثقة الجهات الداعمة بعد النجاح الذي حققته المبادرة الأولى .