قال محافظ المحافظة الشمالية علي العصفور، إن شباب البحرين مثال للتضحية والعمل الإنساني والوطنية، إن إنقاذ البحار الشاب جعفر أحمد الدمستاني عائلة من الغرق يعكس أصالة أبناء هذا الوطن.
جاء ذلك خلال استقباله، للبحار الشاب جعفر، حيث أشاد بتكريم سمو الشيخ ناصر ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب بتكليف من جلالة الملك المفدى، بحضور عضو مجلس النواب النائب الشيخ ماجد الماجد، وعدد من المسؤولين بالمحافظة.
وأضاف: "نفخر في المحافظة الشمالية بوجود نماذج مشرفة من شباب وشابات القرى ممن يتمتعون بروح التضحية من أجل الغير ومن أجل الوطن، فهذه السمات ليست بالغريبة على أبناء الشمالية وتعكس أصالة أبناء هذا الوطن.
وفيما يتعلق بإجراءات السلامة العامة لمرتادي السواحل في المحافظة، قال العصفور: "إن المحافظة الشمالية تسعى منذ فترة للتنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية والأهلية لدراسة الواقع البيئي والأمني لجميع سواحلها، خاصة تلك التي تعرضت لخلل بيئي كبير، جراء التغيرات البيئية الجائرة عليها والدفان دون اتباع المواصفات والمقاييس، مما أدى إلى عواقب وخيمة انعكست سلباً على البيئة البحرية".
وأضاف: "ستتم دراسة وتقييم الوضع البيئي لساحل دمستان بشكل خاص، بما يكفل سلامة مرتادي الساحل".
من جانبه، عبر البحار جعفر، عن سروره بتمكنه من القيام بهذا العمل الإنساني الذي أنقذ به عائلة من الغرق المحتم، قائلاً إن هذا الحدث سيبقى ماثلاً في ذاكرته على مدى سنين طويلة.
فيما أشاد النائب ماجد الماجد، بشجاعة وشهامة إبن قرية دمستان، والذي يعكس أخلاق وقيم أهالي قرى البحرين.
وقدم المحافظ، للشاب جعفر الدمستاني، شهادة شكر وتقدير وهدايا مادية على العمل الإنساني عرفاناً لما قام به من عمل بطولي.
جاء ذلك خلال استقباله، للبحار الشاب جعفر، حيث أشاد بتكريم سمو الشيخ ناصر ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب بتكليف من جلالة الملك المفدى، بحضور عضو مجلس النواب النائب الشيخ ماجد الماجد، وعدد من المسؤولين بالمحافظة.
وأضاف: "نفخر في المحافظة الشمالية بوجود نماذج مشرفة من شباب وشابات القرى ممن يتمتعون بروح التضحية من أجل الغير ومن أجل الوطن، فهذه السمات ليست بالغريبة على أبناء الشمالية وتعكس أصالة أبناء هذا الوطن.
وفيما يتعلق بإجراءات السلامة العامة لمرتادي السواحل في المحافظة، قال العصفور: "إن المحافظة الشمالية تسعى منذ فترة للتنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية والأهلية لدراسة الواقع البيئي والأمني لجميع سواحلها، خاصة تلك التي تعرضت لخلل بيئي كبير، جراء التغيرات البيئية الجائرة عليها والدفان دون اتباع المواصفات والمقاييس، مما أدى إلى عواقب وخيمة انعكست سلباً على البيئة البحرية".
وأضاف: "ستتم دراسة وتقييم الوضع البيئي لساحل دمستان بشكل خاص، بما يكفل سلامة مرتادي الساحل".
من جانبه، عبر البحار جعفر، عن سروره بتمكنه من القيام بهذا العمل الإنساني الذي أنقذ به عائلة من الغرق المحتم، قائلاً إن هذا الحدث سيبقى ماثلاً في ذاكرته على مدى سنين طويلة.
فيما أشاد النائب ماجد الماجد، بشجاعة وشهامة إبن قرية دمستان، والذي يعكس أخلاق وقيم أهالي قرى البحرين.
وقدم المحافظ، للشاب جعفر الدمستاني، شهادة شكر وتقدير وهدايا مادية على العمل الإنساني عرفاناً لما قام به من عمل بطولي.