- بوحسن: العمل السري لخفافيش الظلام إجرام بحق الوطن والشعب
- تقوي: التجمعات غير القانونية زعزعة لأمن البحرين
ـ البنمحمد: الجمعيات السياسية المخالفة ستقابل برفض شديد
- داود: مواجهة الجمعيات الممارسة الإرهاب على المجتمع البحريني
..
أجمع شوريون ونواب، على عدم مشروعية عقد أي اجتماعات تعقدها وتنظمها شخصيات من جمعيات سياسية، تم حلها بموجب أحكام قضائية، لارتكابها مخالفات وجرائم تمس أمن واستقرار المملكة.
وأكدوا أن محاسبة جميع الأفراد الذين قاموا بعقد اجتماعات باسم الجمعيات السياسية المنحلة هو أمر قانوني مشروع، إثر البيان الذي أصدرته وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، وما ورد لمكتب شؤون الجمعيات السياسية بالوزارة من معلومات تشير إلى قيام أفراد ينتمون لجمعيات سياسية منحلة بعقد اجتماعات سرية باسم هذه الجمعيات المحظورة، بغرض ممارسة أنشطة سياسية خارج إطار القانون.
و أكد عضو مجلس الشورى، د. عبد العزيز أبل، أن البيان الصادر من وزارة العدل بالتحذير من ممارسة أي نشاط باسم جمعية منحلة يتفق مع واجبات وزارة العدل ومسؤولياتها القانونية في التحذير من مخالفة القوانين المرعية في مملكة البحرين، وذلك من منطلق الحرص على سيادة واحترام القانون.
وأضاف "الجمعيات والمؤسسات والهيئات العامة عند تأسيسها وفقاً للقانون تكون لها شخصية اعتبارية مستقلة عن الشخصيات الطبيعية للأفراد المنضمين إليها، فإذا تم حل الجمعية أو المؤسسة أو حتى الشركة التجارية يصبح العمل باسمها مخالفاً للقانون بل يعتبر بحكم انتحال صفة من غير مخول".
وأوضح أبل "أن المادة "51" من المرسوم بقانون رقم "21" لسنة 1989 بإصدار قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثـقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة تحظر على أعضاء الجمعية التي تقرر حلها اختيارياً أو إجبارياً، كما يحظر على القائمين بإدارتها وعلى موظفيها مواصلة نشاطها أو التصرف في أموالها بمجرد علمهم بحلها، كما تحظر على أي شخص أن يشترك في نشاط الجمعية بعد نشر قرار الحل في الجريدة الرسمية".
وأشار إلى أن المادة رقم "11" من قانون رقم " 26" لسنة 2005 بشأن الجمعيات السياسية تنص أنه لا يجوز للجمعية الإعلان عن نفسها قبل التاريخ المحدد لتمتعها بالشخصية الاعتبارية لذلك لا يجوز لأحد ممارسة أي نشاط سياسي أو إجراء أي تصرف باسم الجمعية عندما تحل وتفقد بذلك الشخصية الاعتبارية التي كانت لها. لهذا بادرت وزارة العدل بإصدار البيان.
فيما أكدت عضو مجلس الشورى د. سوسن تقوي، على ضرورة محاسبة جميع الأفراد الذين قاموا بعقد اجتماعات سرية باسم الجمعيات السياسية المنحلة.
واعتبرت هذه الاجتماعات والتجمعات غير قانونية بل هي خرق للقانون الذي يحظر على أعضاء الجمعيات المحظورة مواصلة نشاطها أو التصرف في أموالها خلال مدة الحظر، كما يحظر على أي شخص أن يشترك في نشاط الجمعية بعد نشر الحكم الصادر بالإيقاف.
واعتبرت تقوي، عقد هذه التجمعات غير القانونية لممارسة أنشطة سياسية خارج إطار القانون، زعزعة للأمن والاستقرار الذي تنعم به مملكة البحرين بفضل حكمة وحنكة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ولفتت إلى ضرورة العمل وفق مبدأ علانية العمل السياسي، تنفيذاً لما نصت عليه القوانين التي تكفل للجمعيات السياسية المرخصة حق ممارسة النشاط السياسي المشروع.
وشددت تقوي، على أهمية العمل على صون وحفظ المكتسبات الديمقراطية لمملكة البحرين، التي تحققت خلال السنوات الماضية، والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من المكتسبات الوطنية وسلامة العملية الانتخابية، داعية المولى العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين وشعبها من كل سوء ومكروه.
بينما أكد عضو مجلس الشورى، بسام البنمحمد، على ضرورة ردع الجهات المعنية لهذه المخالفات لقوانين مملكة البحرين، مؤكداً على أن هذه المخالفات سوف تقابل بالرفض الشديد سواءً من السلطة التشريعية أو من مؤسسات المجتمع المدني.
وشدد على ضرورة الحفاظ على تنفيذ القوانين التي تهدف إلى تعزيز مكتسبات المملكة وتحفظ سيادتها، بالإضافة إلى حماية أمن وسلامة المجتمع، وعدم التهاون مع تطبيق هذه القوانين التي وضعت لتنظم أمن المجتمع وتحفظ حقوقه.
وأوضح أن هذه السلوكيات تؤكد على صحة قرار إغلاق هذه الجمعيات المخالفة لكون أفرادها مازالوا لا يحترمون قوانين المملكة، ويعملون خارج إطار القانون، "ولذلك نطالب بالحزم وردع المخالفين للقوانين".
من جانبه أكد النائب جمال داود سلمان، رفض جميع أشكال الاجتماعات التي تعقدها وتنظمها شخصيات من جمعيات سياسية تم حلها بموجب أحكام قضائية لارتكابها مخالفات وجرائم تمس أمن واستقرار المملكة.
وأشار إلى أن البيان الذي صدر عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف يؤكد أن تلك الجمعيات التي تم حلها مازالت تنتهك أنظمة البلاد وتمارس أنشطتها خارج القانون.
وشدد على أهمية مواجهة هذه الجمعيات التي تمارس أنشطتها المرفوضة والمخالفة للقوانين مما يؤكد استمراريتها بفرض ارهابها على المجتمع ومحاولاتها فرض وجودها على الرغم من الغائها بموجب أحكام قضائية يحترمها الجميع ولها سلطتها المستقلة.
وأوضح أن هذه الجمعيات المنحلة، روجت إشاعات ومارست أدواراً، لفرض هيمنتها على الشارع والاخلال بالممارسة الديمقراطية والإساءة إلى مشروع العمل الإصلاحي الذي أطلقه عاهل البلاد المفدى، انسجاماً مع ممارسات الديمقراطية العالمية التي يصادف يومها العالمي اليوم.
وأكد النائب جمال بوحسن، أن البحرين وفرت الأجواء المناسبة للعمل السياسي في إطار القانون وكفلت أعلى مراتب الحرية السياسية للجمعيات السياسية ضمن الأهداف الوطنية التي تخدم وترتقي بالعمل السياسي الوطني.
ولفت، إلى أن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، كفل وأعطى العمل السياسي مساحة كبيرة ضمن القانون ووفق المعايير الوطنية وبما يسهم في دفع عجلة التنمية والإصلاح.
وشدد على ضرورة التزام الجميع، وخصوصاً الجمعيات السياسية بالقانون والعمل ضمن بوتقته، وعدم محاولة الالتفاف عليه، في محاولة يائسة لتحقيق أهداف وأجندات خاصة لبعض الجمعيات المنحلة، التي تحاول خلخلة وضرب اللحمة الوطنية وشق الصف الواحد داخل المجتمع البحريني.
وأضاف أن المجتمع البحريني بكل أطيافه ومكوناته وكذلك السلطة التشريعية، يقفون ويساندون كل الإجراءات التي تتخذها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، حيال كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان البحرين من خلال العمل خارج إطار القانون بالدعوة إلى عقد اجتماعات سرية والتي أطلقتها إحدى الجمعيات السياسية المنحلة والتي تهدف إلى محاولة زعزعة الوحدة البحرينية الوطنية وضرب الهوية لشعب البحرين.
وأضاف بوحسن، أن العمل السري كما يحلو لخفافيش الظلام بعض من ينتسبون للجمعيات السياسية المنحلة بحكم القانون إنما هو عمل إجرامي بحق الوطن والشعب البحريني الوفي.
Bahrain - محليات
شوريون ونواب: لا مشروعية لاجتماعات تعقدها شخصيات من جمعيات منحلة
06 سبتمبر 2018