عدلت فرقة الروك الأمريكية "أوف مونتريال" عن المشاركة في مهرجان موسيقي في إسرائيل منددين بـ"الفصل العنصري" القائم في البلاد، بعد أيام قليلة على انسحاب المغنية لانا ديل ريي.
وكانت المغنية الأمريكية أعلنت، الجمعة، إلغاء حفلتها في إطار مهرجان "ميتيور" الذي يقام من الخميس إلى السبت في شمال إسرائيل، لأنها لم تتمكن من تنظيم حفلة في الوقت ذاته في "فلسطين أيضاً".
وبررت فرقة "أوف مونتريال" انسحابها بأنها "عاجزة عن التصرف كما لو أن الأزمة غير موجودة".
ورأى أفراد الفرقة ومقرها في أثينز بولاية جورجيا الأمريكية أن لا بديل لقرار إلغاء الحفلة "في وقت يواصل فيه القادة السياسيون والعسكريون في البلاد سياستهم ضد الفلسطينيين".
وأوضحوا "الوقت ليس للسهر بل للتحرك والتظاهر ضد سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية يومياً في غزة".
وتدعو حملة مقاطعة إسرائيل "بي دي أس" التي تناضل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، منذ أسابيع عدة الفنانين الذين أُعلنت مشاركتهم في المهرجان إلى إلغاء مجيئهم.
واحتج منظمو الحدث علناً على هذه الحملة مشددين على أنهم مولوا المهرجان برمته من أموالهم الخاصة من دون أي دعم خارجي.
وكتب المنظمون على موقع المهرجان في رسالة تحمل تاريخ 4 أغسطس "نحن على قناعة بأن الموسيقى قادرة على تجاوز الانقسامات البشرية وتهدئتها".