مازن أنور
يلتقي فريق المحرق بطل الدوري الموسم الماضي مع النجمة"بطل كأس الملك الموسم الماضي، في لقاء كأس السوبر الأسبوع القادم لتحديد البطل.
فقبل أسبوع واحد فقط من لقاء كأس السوبر الذي سيجمع فريق المحرق "بطل الدوري الموسم الماضي" مع النجمة "بطل كأس الملك الموسم الماضي"، فإن المعطيات التي تسبق المباراة تصب في صالح فريق المحرق على حساب النجماوية، حيث ينتظر أن يدخل النجمة اللقاء وهو محمل ببعض الظروف المتمثّلة في الإصابات التي داهمت لاعبيه بشكل كبير وأطاحت قبل أيام بثلاثة دوليين وهم الظهير الأيسر أحمد عبدالله والمدافع كميل العظم والحارس سيد شبر علوي، بالإضافة إلى لاعب المنتخب الأولمبي عبد العزيز خالد.
وعلى الرغم من أن المشاركة واردة لأغلب اللاعبين للمصابين بفريق النجمة، إلا أن غيابهم عن الحصص التدريبية الجماعية قد يؤثر على الفريق خلال المواجهة، بعكس فريق المحرق الذي لم يقع في فخ الإصابات، وتبدو أحوال لاعبيه جيدة.
وعلى صعيد الإعداد والاستعداد فإن المحرق يتفوق على النجمة بفضل المعسكر الخارجي الذي أقامه في تركيا، كما يتفوق في المباريات الودية والرسمية الجادة التي لعبها قبل السوبر، ويكفي لقاء الأهلي السعودي ضمن العربية، في حين أن النجمة اكتفى بالإعداد المحلي وخاض ودية في دبي لم تشهد مشاركة جميع لاعبيه، ويضاف إلى سلسلة مشاكل النجماوية في المباريات إلغاء المباراة المقررة مع الرفاع والتي كانت بمثابة البروفة الأخيرة.
وفيما يخص الاستقرار، فأن المحرق ايضاً يتفوق في هذا الجانب بوجود مدربه سلمان شريدة، والاحتفاظ بمعظم لاعبيه المحليين والمحترفين عدا عبد الله يوسف والتونسي زياد الزيادي، في المقابل النجمة يدخل بهوية جديدة بقيادة التونسي فتحي العبيدي الذي جاء خلفاً للمدرب الوطني علي عاشور، علاوة على تغييرات كبيرة ومؤثرة في صفوف اللاعبين تمثلت في رحيل ما يقارب نسبته ٥٠٪ من قوة فريق العام الماضي، بمغادرة الهداف النيجيري أوتشي للرفاع وسيد مهدي باقر للاحتراف في الكويت، والاستغناء عن خدمات السوري محمد فارس والبرازيلي أسداراس واستقطاب لاعبين محترفين جديدين لتشكيلة الفريق.
وتواصلت مشاكل النجماوية في الأيام الماضية باستقالة مساعد مدرب الفريق محمود جلال، لخلافات في وجهات النظر داخل الجهاز الفني، وكان قد سبق ذلك إعلان اللاعب الدولي السابق حسين بابا فك ارتباطه سريعاً مع النادي، لتجتمع كل هذه الظروف وتحيط بالنجماوية وتفسح المجال لإطلاق عبارة "كل الطرق تؤدي بكأس السوبر إلى المحرق"!.