الجزائر - جمال كريمي
أوقفت مصالح الدرك الجزائري، بكل من العاصمة ومحافظة باتنة شرق البلاد، 10 أشخاص أسسوا خلية سرية لطائفة دينية جديدة يطلقون عليها "القرآنيين"، كما ضبطت بحوزة الموقوفين منشورات وقوائم بأسماء قادة هذه الطائفة والمنضوين تحت لوائها.
وقالت جريدة "النهار" المحلية، إن "اكتشاف هذه الطائفة جاء عن طريق عمل استعلاماتي انطلق بعد ورود معلومات مفادها انتشار سريع لطائفة دينية جديدة بمحافظة باتنة أغرت الشباب بتحليل ما حرم الله ونهى عنه النبي، صلى الله عليه وسلم".
ومعتقد هذه الطائفة هو عدم الاعتراف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بسنته الحميدة، وعدم الاعتراف كذلك بالمذاهب الأربعة، في وقت يقوم أفراد الطائفة بتفسير القرآن الكريم وفق أهوائهم.
وللتغلغل في أوساط الشباب، يروج أفراد الطائفة للزنا ويشجعون كل أنواع الفاحشة، مثل النكاح غير الشرعي، كما أن أصحابها لا يصلون الصلوات الخمسة وإنما صلاتين فقط في اليوم، وهما صلاة الصبح وصلاة المغرب فقط.
وكشف استغلال الوثائق والمحجوزات التي ضبطتها قوات الدرك -جهاز أمني محلق بوزارة الدفاع- بحوزة الموقوفين العشرة، عن التغلغل الكبير للطائفة السرية وسط الجزائريين، حيث أظهرت قوائم أسماء المنخرطين المزعومين في الطائفة، وجود 6 آلاف شخص بالعاصمة فقط، فيما تبين أن قادة الطائفة يتخذون من محافظة باتنة منطلقاً لأنشطتهم.
وحسب مراجع "النهار"، فإن من بين شروط الانضمام لهذه الطائفة هو عدم التعامل بوسائط وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اعتماد السرية في الترويج لمعتقداتهم التي لا تمت بصلة للمجتمع الجزائري.
وعن مصادر هذه الطائفة، فقد أظهرت التحريات الأولية والمحجوزات التي بحوزة المحققين، أنها أول المروجين لها في الجزائر قدموا من إيران، وأنهم يستهدفون بالدرجة الأولى الشباب، خاصة بتحليل الزنا والترويج لها ومحاولة القضاء على كل ما يربط المجتمع الجزائري السني بعقيدته ومذهبه.
وتواجد طائفة "القرآنيين" أو "أهل القرآن"، مثلما يسمون أنفسهم بالجزائر ليس جديداً، حيث سبق أن جرى الحديث عنهم بعلانية قبل سنوات من طرف أئمة، لكن من دون إثبات ذلك التواجد بالديل والبرهان.
أوقفت مصالح الدرك الجزائري، بكل من العاصمة ومحافظة باتنة شرق البلاد، 10 أشخاص أسسوا خلية سرية لطائفة دينية جديدة يطلقون عليها "القرآنيين"، كما ضبطت بحوزة الموقوفين منشورات وقوائم بأسماء قادة هذه الطائفة والمنضوين تحت لوائها.
وقالت جريدة "النهار" المحلية، إن "اكتشاف هذه الطائفة جاء عن طريق عمل استعلاماتي انطلق بعد ورود معلومات مفادها انتشار سريع لطائفة دينية جديدة بمحافظة باتنة أغرت الشباب بتحليل ما حرم الله ونهى عنه النبي، صلى الله عليه وسلم".
ومعتقد هذه الطائفة هو عدم الاعتراف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بسنته الحميدة، وعدم الاعتراف كذلك بالمذاهب الأربعة، في وقت يقوم أفراد الطائفة بتفسير القرآن الكريم وفق أهوائهم.
وللتغلغل في أوساط الشباب، يروج أفراد الطائفة للزنا ويشجعون كل أنواع الفاحشة، مثل النكاح غير الشرعي، كما أن أصحابها لا يصلون الصلوات الخمسة وإنما صلاتين فقط في اليوم، وهما صلاة الصبح وصلاة المغرب فقط.
وكشف استغلال الوثائق والمحجوزات التي ضبطتها قوات الدرك -جهاز أمني محلق بوزارة الدفاع- بحوزة الموقوفين العشرة، عن التغلغل الكبير للطائفة السرية وسط الجزائريين، حيث أظهرت قوائم أسماء المنخرطين المزعومين في الطائفة، وجود 6 آلاف شخص بالعاصمة فقط، فيما تبين أن قادة الطائفة يتخذون من محافظة باتنة منطلقاً لأنشطتهم.
وحسب مراجع "النهار"، فإن من بين شروط الانضمام لهذه الطائفة هو عدم التعامل بوسائط وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اعتماد السرية في الترويج لمعتقداتهم التي لا تمت بصلة للمجتمع الجزائري.
وعن مصادر هذه الطائفة، فقد أظهرت التحريات الأولية والمحجوزات التي بحوزة المحققين، أنها أول المروجين لها في الجزائر قدموا من إيران، وأنهم يستهدفون بالدرجة الأولى الشباب، خاصة بتحليل الزنا والترويج لها ومحاولة القضاء على كل ما يربط المجتمع الجزائري السني بعقيدته ومذهبه.
وتواجد طائفة "القرآنيين" أو "أهل القرآن"، مثلما يسمون أنفسهم بالجزائر ليس جديداً، حيث سبق أن جرى الحديث عنهم بعلانية قبل سنوات من طرف أئمة، لكن من دون إثبات ذلك التواجد بالديل والبرهان.