أعلن مجلس التنمية الاقتصادية الأحد أن مملكة البحرين ستستضيف "أسبوع البحرين للتكنولوجيا" في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر 2018، حيث ستشكل فعاليات الأسبوع منصة ستجمع بين خبراء ومختصين من القطاع العام، وكبرى شركات القطاع الخاص، والشركات الناشئة، لخلق فرص جديدة للنمو، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة والاتجاهات الرقمية في إحداث التغيير في القطاعات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وسيقدم أسبوع البحرين للتكنولوجيا، بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، الشريك الاستراتيجي، برنامجاً فريداً من الفعاليات المتنوعة التي ستضم أكثر من 10 مؤتمرات، ومنتديات، وورش عمل، ستبحث التغيير الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا الحديثة في تغيير أنماط العمل عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.
ومن بين أهم فعاليات أسبوع البحرين للتكنولوجيا الذي يقام للعام الثاني على التوالي، قمة أمازون لخدمات الإنترنت، التابعة لشركة أمازون لخدمات الانترنت، بالإضافة إلى منتدى الابتكار الذي تنظمه جامعة MIT لريادة الأعمال للشركات الناشئة، إلى جانب سلسلة من الفعاليات ستستضيفها شركة هواوي – كبرى شركات الاتصالات الدولية - وعدد من مسرعات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والجهات الحكومية المختصة بالمجال.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي: "بالرغم مما تقوم به التكنولوجيا من إحداث تغيير في أنماط العمل عبر مختلف القطاعات على المستوى الدولي، فإن الاستثمار في الابتكار لا يقل أهمية عن ذلك، ويعتبر عنصراً رئيسياً ومحركاً للنمو الاقتصادي.
وأضاف: بعد أن قامت البحرين بتطوير البنية التحتية لقطاع نظم المعلومات والاتصالات ليصبح ضمن القطاعات الأكثر تطوراً وانفتاحاً في دول مجلس التعاون الخليجي، فإن اهتمام المملكة أصبح الآن يتركز حول خلق أطر عمل جديدة من شأنها تمكين المزيد من الابتكار والاستمرار في استقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، لتعمل جنباً إلى جنب مع شركة أمازون لخدمات الانترنت للبحرين والمنطقة."
وقد تم وضع برنامج هذا العام على خلفية النجاح الذي حققته النسخة الماضية من أسبوع البحرين للتكنولوجيا والذي نجح آنذاك في جذب أكثر من 4500 مشارك، كما شهد الإعلان عن تبني سياسة "السحابة أولاً" والتي تعتبر سياسة سباقة على المستوى الإقليمي، وسلط الضوء على خطط شركة أمازون لخدمات الانترنت لإطلاق أول مركز بيانات لها في البحرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما ساهمت التكنولوجيا القائمة على الحوسبة السحابية في زيادة الابتكار وإحداث تغيير جذري في العمليات الحكومية في البحرين، حيث قدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن الحكومة وفرت ما يصل إلى 60% - 90% من نفقات إنشاء البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال الترحيل إلى الخوادم السحابية لشركة أمازون لخدمات الانترنت منذ الإعلان عن إطلاقها في العام الماضي.
وسيشكل دور التعليم والتدريب في تمكين الابتكار الرقمي موضوعاً مهماً خلال الأسبوع، حيث تقدر شركة أمازون لخدمات الانترنت أنه ستكون هناك حاجة في السنوات الخمس القادمة إلى 10 آلاف مهندس حلول للبيانات في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د. إبراهيم محمد جناحي: أسبوع البحرين للتكنولوجيا فرصة هامة للتعرف على كيفية تسخير الابتكارات التكنولوجية لتعظيم إمكانات نمو الاقتصاد الوطني"، لافتاً إلى أنه مع تزايد وتيرة الابتكارات المؤدية للتغيرات الاقتصادية الجذرية، يتجلى دور "تمكين" في تعزيز فرص استدامة نمو القطاع الخاص والاقتصاد، من خلال تطوير مهارات البحرينين والموارد المناسبة لدفع الابتكار في الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن الجمع بين الشركاء الدوليين والإقليميين، من خلال هذا الحدث المتميز، يعد فرصة سانحة للاطلاع على إثر التوجهات الرقمية الناشئة لاستمرار تطوير قوى عاملة على مستوى عالٍ من التدريب والمهنية ومستعدة لتشكيل المستقبل في البحرين.
وشهدت البحرين في العام الماضي نقلة نوعية في التكنولوجيا برزت عبر عدة قطاعات، فقد تطورت البيئة الحاضنة للتكنولوجيا المالية مع إطلاق صندوق الصناديق بقيمة 100 مليون دولار لتمويل قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ودخول عدد من الشركات ضمن البيئة الرقابية التجريبية التي أطلقها مصرف البحرين المركزي لاختبار وتجربة خدمات ومنتجات رقمية جديدة.
وقد انعكست هذه التطورات الكبيرة في أحدث نسخة لتقرير "Global Startup Ecosystem” الصادر عن "Entrepreneurship Network and Startup Genome”، والتي ضمت البحرين كالبلد العربي الوحيد الذي تمتع ببيئة حاضنة للتكنولوجيا الحيوية وألعاب الفيديو.
وسيقدم أسبوع البحرين للتكنولوجيا، بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، الشريك الاستراتيجي، برنامجاً فريداً من الفعاليات المتنوعة التي ستضم أكثر من 10 مؤتمرات، ومنتديات، وورش عمل، ستبحث التغيير الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا الحديثة في تغيير أنماط العمل عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.
ومن بين أهم فعاليات أسبوع البحرين للتكنولوجيا الذي يقام للعام الثاني على التوالي، قمة أمازون لخدمات الإنترنت، التابعة لشركة أمازون لخدمات الانترنت، بالإضافة إلى منتدى الابتكار الذي تنظمه جامعة MIT لريادة الأعمال للشركات الناشئة، إلى جانب سلسلة من الفعاليات ستستضيفها شركة هواوي – كبرى شركات الاتصالات الدولية - وعدد من مسرعات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والجهات الحكومية المختصة بالمجال.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي: "بالرغم مما تقوم به التكنولوجيا من إحداث تغيير في أنماط العمل عبر مختلف القطاعات على المستوى الدولي، فإن الاستثمار في الابتكار لا يقل أهمية عن ذلك، ويعتبر عنصراً رئيسياً ومحركاً للنمو الاقتصادي.
وأضاف: بعد أن قامت البحرين بتطوير البنية التحتية لقطاع نظم المعلومات والاتصالات ليصبح ضمن القطاعات الأكثر تطوراً وانفتاحاً في دول مجلس التعاون الخليجي، فإن اهتمام المملكة أصبح الآن يتركز حول خلق أطر عمل جديدة من شأنها تمكين المزيد من الابتكار والاستمرار في استقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، لتعمل جنباً إلى جنب مع شركة أمازون لخدمات الانترنت للبحرين والمنطقة."
وقد تم وضع برنامج هذا العام على خلفية النجاح الذي حققته النسخة الماضية من أسبوع البحرين للتكنولوجيا والذي نجح آنذاك في جذب أكثر من 4500 مشارك، كما شهد الإعلان عن تبني سياسة "السحابة أولاً" والتي تعتبر سياسة سباقة على المستوى الإقليمي، وسلط الضوء على خطط شركة أمازون لخدمات الانترنت لإطلاق أول مركز بيانات لها في البحرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما ساهمت التكنولوجيا القائمة على الحوسبة السحابية في زيادة الابتكار وإحداث تغيير جذري في العمليات الحكومية في البحرين، حيث قدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن الحكومة وفرت ما يصل إلى 60% - 90% من نفقات إنشاء البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال الترحيل إلى الخوادم السحابية لشركة أمازون لخدمات الانترنت منذ الإعلان عن إطلاقها في العام الماضي.
وسيشكل دور التعليم والتدريب في تمكين الابتكار الرقمي موضوعاً مهماً خلال الأسبوع، حيث تقدر شركة أمازون لخدمات الانترنت أنه ستكون هناك حاجة في السنوات الخمس القادمة إلى 10 آلاف مهندس حلول للبيانات في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د. إبراهيم محمد جناحي: أسبوع البحرين للتكنولوجيا فرصة هامة للتعرف على كيفية تسخير الابتكارات التكنولوجية لتعظيم إمكانات نمو الاقتصاد الوطني"، لافتاً إلى أنه مع تزايد وتيرة الابتكارات المؤدية للتغيرات الاقتصادية الجذرية، يتجلى دور "تمكين" في تعزيز فرص استدامة نمو القطاع الخاص والاقتصاد، من خلال تطوير مهارات البحرينين والموارد المناسبة لدفع الابتكار في الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن الجمع بين الشركاء الدوليين والإقليميين، من خلال هذا الحدث المتميز، يعد فرصة سانحة للاطلاع على إثر التوجهات الرقمية الناشئة لاستمرار تطوير قوى عاملة على مستوى عالٍ من التدريب والمهنية ومستعدة لتشكيل المستقبل في البحرين.
وشهدت البحرين في العام الماضي نقلة نوعية في التكنولوجيا برزت عبر عدة قطاعات، فقد تطورت البيئة الحاضنة للتكنولوجيا المالية مع إطلاق صندوق الصناديق بقيمة 100 مليون دولار لتمويل قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ودخول عدد من الشركات ضمن البيئة الرقابية التجريبية التي أطلقها مصرف البحرين المركزي لاختبار وتجربة خدمات ومنتجات رقمية جديدة.
وقد انعكست هذه التطورات الكبيرة في أحدث نسخة لتقرير "Global Startup Ecosystem” الصادر عن "Entrepreneurship Network and Startup Genome”، والتي ضمت البحرين كالبلد العربي الوحيد الذي تمتع ببيئة حاضنة للتكنولوجيا الحيوية وألعاب الفيديو.