قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، إن العمل التطوعي في البحرين شهد تقدماً من خلال استحداث وتطوير منظومة متكاملة للعمل الأهلي التطوعي، تشمل الأطر القانونية والتشريعية للمنظمة الأهلية وتعمل على حمايتها، كما تشمل المنظومة الأطر الإدارية الإشرافية والمالية التي تساعد المنظمة الأهلية على ضمان حسن سير عملها وفق النظم المالية المحاسبية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير العمل والتنمية الاجتماعية، في ختام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتميز في العمل الاجتماعي والتطوعي، الأحد، الذي أقامته جمعية البحرين للعمل التطوعي بالتعاون مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية خلال الفترة من 8-10 سبتمبر، بحضور الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة، د. فهد بن حمد المغلوث، والأمين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي د. عوض حسن إبراهيم، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، ومشاركة واسعة لمنظمات أهلية من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية شقيقة.
ولفت الوزير إلى أن تأسيس مركز تنمية العمل التطوعي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية يأتي استكمالاً لبناء هذه المنظومة التي تقدم الدعم الفني للمنظمات الأهلية، حيث يعمل على استحداث قاعدة معلومات تشكل أداة ربط بين فرص العمل التطوعية في القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى تجسير الفجوة بينهما وبين فرص التطوع المتاحة لخدمة المجتمع.
وتطرق حميدان، إلى التحديات التي تواجه العمل التطوعي، ومنها تنامي عدد المنظمات الأهلية، وبروز منظمات وليدة تحتاج إلى خبرة ومساندة، إضافةً إلى تسارع التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الاستفادة من دورها في دعم العمل التطوعي، لافتاً إلى تحدٍ آخر وهو المتغيرات التي تطرأ على اقتصاديات العالم وأثرها على العمل التطوعي.
وشدد على ضرورة التفكير في مصادر دائمة للتمويل لتلافي الآثار السلبية لتلك المتغيرات.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي من حيث الآليات والوسائل، وتطوير مفاهيم العمل الاجتماعي والتطوعي في مجالاته المختلفة لدى العاملين والمتطوعين والمهتمين في المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين العاملين في هذا المجال مع مختلف الدول الخليجية والعربية، وخلق شراكة استراتيجية وتعاون وثيق بين مؤسسات العمل الاجتماعي والتطوعي.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين في مجال العمل الاجتماعي والتنمية البشرية، وقد تناول محاور هامة، أبرزها أهمية العمل المؤسسي للمنظمات الأهلية والرسمية ومؤسسات الوقف والمبرات الخيرية، ومفاهيم الاستدامة والجودة والتميز، بالإضافة إلى استراتيجية العلاقات والتعاون والاتفاقيات بين جهات العمل الاجتماعي، واستعراض تجارب دولية ناجحة في العمل المؤسسي، ودور الإعلام في إرساء ثقافة العمل من أجل الارتقاء بالمجتمع وتحفيز أفراده.
من جانبه، قال رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، عبدالعزيز راشد السندي: "إن تطور الظروف المعيشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة ما يستدعي تضافر جهود الجهات الرسمية والأهلية لمواجهتها".
وأضاف: "يأتي دور العمل التطوعي والاجتماعي الفاعل والمؤازر للمساهمة في معالجة هذه الأوضاع"، لافتاً إلى أن الأهمية الكبرى للعمل التطوعي تكمن في أنه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم، منوهاً بأن التطوع يساهم في تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.
وقدم السندي الشكر لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، على رعايته لهذا المؤتمر، مقدراً مساندة ودعم مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود للتميز في العمل الاجتماعي للمؤتمر.
من جانبه، أكد الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز الاجتماعي والتطوعي، د.فهد حمد المغلوث، أن المؤسسة أنشئت لتعكس التوجهات الداعمة لخدمة المجتمع وتنهض به، كما أنها تعد تكريساً للأعمال الخيرية لصاحبة السمو في جميع جوانب الحياة المختلفة.
وأكد أن مفهوم العمل الاجتماعي يتسع لكل الأعمال الخيرة التي تنهض بالفرد والمجتمع وتحافظ على كرامة الإنسان وتأكيداً للقيم الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر وغيره من الجهود الاجتماعية، تؤكد القدرة على النجاح في جعل هذا العالم يسع الجميع من خلال نشر قيم المحبة والتسامح.
فيما أكد الأمين العام لمجلس الشباب العربي والأفريقي في المؤتمر الدولي الأول في العمل الاجتماعي والتطوعي، د. عو إبراهيم، أن واقع المجتمعات العربية يحتاج إلى تكامل الجهود بين الحكومات والمجتمع لسد الفجوة في التكافل والرعاية الاجتماعية وترسيخ المبادئ الإنسانية، متطلعاً إلى أن يخرج المؤتمر بما يحقق الريادة والتميز في مجال العمل الإنساني والتوسع في جميع مجالاته من خلال التنسيق الفعال بين جميع الدول المشاركة في المؤتمر.
وقام وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتكريم المتحدثين في المؤتمر، كما قام بجولة على المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي شاركت فيه مؤسسات من المجتمع المدني المتميزة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي من مملكة البحرين وكذلك من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى عدد من الدول العربية الشقيقة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير العمل والتنمية الاجتماعية، في ختام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتميز في العمل الاجتماعي والتطوعي، الأحد، الذي أقامته جمعية البحرين للعمل التطوعي بالتعاون مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية خلال الفترة من 8-10 سبتمبر، بحضور الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة، د. فهد بن حمد المغلوث، والأمين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي د. عوض حسن إبراهيم، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، ومشاركة واسعة لمنظمات أهلية من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية شقيقة.
ولفت الوزير إلى أن تأسيس مركز تنمية العمل التطوعي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية يأتي استكمالاً لبناء هذه المنظومة التي تقدم الدعم الفني للمنظمات الأهلية، حيث يعمل على استحداث قاعدة معلومات تشكل أداة ربط بين فرص العمل التطوعية في القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى تجسير الفجوة بينهما وبين فرص التطوع المتاحة لخدمة المجتمع.
وتطرق حميدان، إلى التحديات التي تواجه العمل التطوعي، ومنها تنامي عدد المنظمات الأهلية، وبروز منظمات وليدة تحتاج إلى خبرة ومساندة، إضافةً إلى تسارع التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية الاستفادة من دورها في دعم العمل التطوعي، لافتاً إلى تحدٍ آخر وهو المتغيرات التي تطرأ على اقتصاديات العالم وأثرها على العمل التطوعي.
وشدد على ضرورة التفكير في مصادر دائمة للتمويل لتلافي الآثار السلبية لتلك المتغيرات.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي من حيث الآليات والوسائل، وتطوير مفاهيم العمل الاجتماعي والتطوعي في مجالاته المختلفة لدى العاملين والمتطوعين والمهتمين في المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين العاملين في هذا المجال مع مختلف الدول الخليجية والعربية، وخلق شراكة استراتيجية وتعاون وثيق بين مؤسسات العمل الاجتماعي والتطوعي.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين في مجال العمل الاجتماعي والتنمية البشرية، وقد تناول محاور هامة، أبرزها أهمية العمل المؤسسي للمنظمات الأهلية والرسمية ومؤسسات الوقف والمبرات الخيرية، ومفاهيم الاستدامة والجودة والتميز، بالإضافة إلى استراتيجية العلاقات والتعاون والاتفاقيات بين جهات العمل الاجتماعي، واستعراض تجارب دولية ناجحة في العمل المؤسسي، ودور الإعلام في إرساء ثقافة العمل من أجل الارتقاء بالمجتمع وتحفيز أفراده.
من جانبه، قال رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، عبدالعزيز راشد السندي: "إن تطور الظروف المعيشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة ما يستدعي تضافر جهود الجهات الرسمية والأهلية لمواجهتها".
وأضاف: "يأتي دور العمل التطوعي والاجتماعي الفاعل والمؤازر للمساهمة في معالجة هذه الأوضاع"، لافتاً إلى أن الأهمية الكبرى للعمل التطوعي تكمن في أنه يعمل على مشاركة المواطنين في قضايا مجتمعهم، منوهاً بأن التطوع يساهم في تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.
وقدم السندي الشكر لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، على رعايته لهذا المؤتمر، مقدراً مساندة ودعم مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود للتميز في العمل الاجتماعي للمؤتمر.
من جانبه، أكد الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز الاجتماعي والتطوعي، د.فهد حمد المغلوث، أن المؤسسة أنشئت لتعكس التوجهات الداعمة لخدمة المجتمع وتنهض به، كما أنها تعد تكريساً للأعمال الخيرية لصاحبة السمو في جميع جوانب الحياة المختلفة.
وأكد أن مفهوم العمل الاجتماعي يتسع لكل الأعمال الخيرة التي تنهض بالفرد والمجتمع وتحافظ على كرامة الإنسان وتأكيداً للقيم الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر وغيره من الجهود الاجتماعية، تؤكد القدرة على النجاح في جعل هذا العالم يسع الجميع من خلال نشر قيم المحبة والتسامح.
فيما أكد الأمين العام لمجلس الشباب العربي والأفريقي في المؤتمر الدولي الأول في العمل الاجتماعي والتطوعي، د. عو إبراهيم، أن واقع المجتمعات العربية يحتاج إلى تكامل الجهود بين الحكومات والمجتمع لسد الفجوة في التكافل والرعاية الاجتماعية وترسيخ المبادئ الإنسانية، متطلعاً إلى أن يخرج المؤتمر بما يحقق الريادة والتميز في مجال العمل الإنساني والتوسع في جميع مجالاته من خلال التنسيق الفعال بين جميع الدول المشاركة في المؤتمر.
وقام وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتكريم المتحدثين في المؤتمر، كما قام بجولة على المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي شاركت فيه مؤسسات من المجتمع المدني المتميزة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي من مملكة البحرين وكذلك من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى عدد من الدول العربية الشقيقة.