تسابق الأوروبيون إلى تنظيم رحلات استكشافية نحو القارة الأميركية، عقب اكتشاف العالم الجديد أواخر القرن الخامس عشر، في سعي منهم لإقامة مستعمرات عليها.
وبالتزامن مع ذلك، اتجهت القوى الأوروبية، خاصة فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال، نحو استغلال الموارد الطبيعية والخيرات الفلاحية الوفيرة بالمنطقة مثل السكر والقطن والبن والتبغ.
ولتحقيق هذه الغاية، احتاج الأوروبيون إلى يد عاملة وفيرة ورخيصة، فما كان منهم إلا أن اتجهوا نحو تجارة العبيد الأفارقة، ليقدموا عقب ذلك على نقل ملايين البشر من القارة الإفريقية نحو القارة الأميركية لاستعبادهم في المناجم والحقول.
وبالتزامن مع ذلك، اتجهت القوى الأوروبية، خاصة فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال، نحو استغلال الموارد الطبيعية والخيرات الفلاحية الوفيرة بالمنطقة مثل السكر والقطن والبن والتبغ.
ولتحقيق هذه الغاية، احتاج الأوروبيون إلى يد عاملة وفيرة ورخيصة، فما كان منهم إلا أن اتجهوا نحو تجارة العبيد الأفارقة، ليقدموا عقب ذلك على نقل ملايين البشر من القارة الإفريقية نحو القارة الأميركية لاستعبادهم في المناجم والحقول.