رفضت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق أن يكون فيلمها الأخير “ريكلام” بمثابة دعوة للانحراف، مشيرة إلى أن فتيات الليل التي يحكي عنهن الفيلم، موجودات في كل مكان، مشيرة إلى أن الفيلم يحمل رسالة، عكس بعض الأعمال التي قدمتها قبل ذلك والتي استغل فيها المخرجون جسدها وجمالها بشكل خاطئ.غادة قالت: “أرفض اتهامي بالدعوة للانحراف لأن فتيات المتعة الحرام “الريكلام” لم يعدن موجودون فقط في الكباريهات ولكنها موجودة في أماكن كثيرة، ومنها الأندية الرياضية الكبرى والكافيهات والشارع أيضا، ولم تعد قاصرة على الفقيرات وإنما أيضا الأغنياء، فيلم ريكلام تحذيري في المقام الأول”.الفنانة المصرية أكدت أنها لا تخجل من أعمالها السابقة على الإطلاق، مشيرة إلى أن المخرجين استغلوا جسدها بشكل غير صحيح، وقالت: “لو عاد بي الزمن فهناك أعمال قدمتها سأرفض تقديمها لو عرضت علي من جديد”.أما السبب فتقول عنه: “لأنني رأيت بعض المنتجين والمخرجين قد استغلوا جمالي وجسدي بشكل خاطئ وحصروني في أداء أدوار وصفت بأنها أدوار الإغراء ولكن لدي الإصرار والعزم على تقديم أعمال جادة تلمس قضايا المجتمع والمواطن في الفترة القادمة”.وعن الهجوم عليها، ردت بقولها: “الهجوم على أعمال أصبح شيئا عاديا من البعض حتى في فترة الإعداد لأي عمل وللأسف هو هجوم سلبي غير واقعي لأنه لا يهدف إلى الإساءة لي في شخصي وليس نقدا للعمل الفني الذي أقدمه ويهدفون إلى النيل من نجاحي ولهذا فأنا أتجاهل هذا الأمر ولا أنظر إليه”.