أحمد التميمي
تضج وسائل التواصل الاجتماعي، والصحف العالمية والأوروبية بأخبار وتحليلات وتنبؤات بهبوط مستوى الدون كرستيانو رونالدو، وذلك بعد عجزه عن التهديف في الجولات الثلاثة الأولى من الكالتشيو الإيطالي. البعض يعزي ذلك إلى تراجع مستواه، والآخر لتقدمه في العمر، وآخرون يقولون بأن مستوى الأداء الدفاعي في الكالتشيو أكبر بمراحل من الدوري الإنجليزي والإسباني الذي سبق للاعب اللعب فيهم.
لكن الواقع هو أمر آخر تماماً، فكرستيانو لم يتراجع مستواه كما يتم الترديد، فاللاعب يهدد مرمى الخصوم في كل مباراة في أكثر من هجمة ولكن ينقصه الحظ والتوفيق، كما أن عمره البيولوجي حسب آخر دراسة كانت 23 سنة فقط! أي أنه أصغر من سنه الحقيقي بعشر سنوات. أما العذر الأخير، والذي يردده مجانين الكالشيو بأن الأداء الدفاعي لديهم أعلى من الدوريات الأخرى، قد يكون الأمر صحيحاً لكنه ليس العائق الأكبر أمام رونالدو، فالجميع يذكر صولات اللاعب وجولاته في ملاعب الطليان، كان آخرها ضد فريقه الحالي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
الحقيقة أن صفقة انتقال رونالدو إلى يوفنتوس جعلت كل التركيز على رونالدو، اليوفي، والدوري الإيطالي، وصار الكثير من متابعي كرة القدم ينتظرون مخرجات تلك الصفقة، بل وأن الكثير منهم يتمنون لتلك الصفقة أن تفشل، انتصاراً لانتماءاتهم الرياضية، أو بغضاً في رونالدو، أو لأسباب أخرى. لكن علينا أن لا ننسى أنها ليست السنة الأولى التي يعجز فيها رونالدو عن التسجيل في الجولات الثلاث الأولى، ففي الموسم الماضي حدث ذلك عندما كان مهاجماً لريال مدريد، وبعدها عادت الماكينة التهديفية للعمل.
علاوةً على ذلك، عجز رونالدو عن التهديف خفف الضغط عن المهاجمين الآخرين في الدوري الإيطالي، وحتى في الفريق نفسه. ففي اليوفي، دوغلاس كوستا و ديبالا ما زالا في حالة صوم عن الأهداف، كذلك بالنسبة لمهاجم إنتر ميلان ماورو إيكاردي، وإن كانت الدقائق الممنوحة لديبالا وإيكاردي تعتبر نسبياً قليلة.
تضج وسائل التواصل الاجتماعي، والصحف العالمية والأوروبية بأخبار وتحليلات وتنبؤات بهبوط مستوى الدون كرستيانو رونالدو، وذلك بعد عجزه عن التهديف في الجولات الثلاثة الأولى من الكالتشيو الإيطالي. البعض يعزي ذلك إلى تراجع مستواه، والآخر لتقدمه في العمر، وآخرون يقولون بأن مستوى الأداء الدفاعي في الكالتشيو أكبر بمراحل من الدوري الإنجليزي والإسباني الذي سبق للاعب اللعب فيهم.
لكن الواقع هو أمر آخر تماماً، فكرستيانو لم يتراجع مستواه كما يتم الترديد، فاللاعب يهدد مرمى الخصوم في كل مباراة في أكثر من هجمة ولكن ينقصه الحظ والتوفيق، كما أن عمره البيولوجي حسب آخر دراسة كانت 23 سنة فقط! أي أنه أصغر من سنه الحقيقي بعشر سنوات. أما العذر الأخير، والذي يردده مجانين الكالشيو بأن الأداء الدفاعي لديهم أعلى من الدوريات الأخرى، قد يكون الأمر صحيحاً لكنه ليس العائق الأكبر أمام رونالدو، فالجميع يذكر صولات اللاعب وجولاته في ملاعب الطليان، كان آخرها ضد فريقه الحالي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
الحقيقة أن صفقة انتقال رونالدو إلى يوفنتوس جعلت كل التركيز على رونالدو، اليوفي، والدوري الإيطالي، وصار الكثير من متابعي كرة القدم ينتظرون مخرجات تلك الصفقة، بل وأن الكثير منهم يتمنون لتلك الصفقة أن تفشل، انتصاراً لانتماءاتهم الرياضية، أو بغضاً في رونالدو، أو لأسباب أخرى. لكن علينا أن لا ننسى أنها ليست السنة الأولى التي يعجز فيها رونالدو عن التسجيل في الجولات الثلاث الأولى، ففي الموسم الماضي حدث ذلك عندما كان مهاجماً لريال مدريد، وبعدها عادت الماكينة التهديفية للعمل.
علاوةً على ذلك، عجز رونالدو عن التهديف خفف الضغط عن المهاجمين الآخرين في الدوري الإيطالي، وحتى في الفريق نفسه. ففي اليوفي، دوغلاس كوستا و ديبالا ما زالا في حالة صوم عن الأهداف، كذلك بالنسبة لمهاجم إنتر ميلان ماورو إيكاردي، وإن كانت الدقائق الممنوحة لديبالا وإيكاردي تعتبر نسبياً قليلة.