كتبت - زينب العكري:أكد مدراء في شركات طباعة وإعلان تباطؤ حركة الإعلانات لانتخابات دورة العام 2014 بنسبة تتراوح بين 60-70%، في وقت توقع البعض انتعاشاً أكبر اعتباراً من أواخر سبتمبر المقبل أو في مطلع أكتوبر.وعللوا تباطؤ حركة الإعلانات خلال الفترة الحالية، إلى إعادة ترشح العديد من المترشحين السابقين والذين لا يحتاجون إلى إعلانات أو إعادة التعريف عن أنفسهم.وأوضحــــوا لـ«الوطن» تراجـــع الكلفة الانتخابية الإعلانية بسبب وجود العديد من شركات الطباعة في السوق البحريني إلى جانب حدة التنافس التي تشهدها تلك المكاتب والشركات.وتوقعوا أن تنشط حركة الإعلانات اعتباراً من أواخر سبتمبر المقبل أو بداية شهر أكتوبر، عازين ذلك إلى أن بعض الناخبين يرغب في نشر إعلاناته قبل شهر أو شهرين من بدء الانتخابات.وقال مدير عام مجموعة الماس سيد حمدان الحمدان، إن حركة السوق المحلية لأنشطة الطباعة والإعلانات لانتخابات 2014 تعتبر عادية خلال الوقت الحالي.لكن الحمدان عاد ليؤكد أنها قلت مقارنة بالدورات السابقة بسبب ميزانية كل مرشح، مبيناً أن معظم المرشحين من القدامى يعتبرون أن الإعلان خلال الدورة الحالية ليس له داعٍ.وأوضح: «السوق حالياً بدأ يتحرك من قبل المرشحين الجدد على الساحة.. أما المرشحون الذين ترشحوا خلال السنوات السابقة اكتفوا بالإعلان سابقاً والتعريف عن أنفسهم».وأضاف الحمدان: «شاركنا في تنظيم حملات انتخابية لـ6 مرشحين للدورة المقبلة من الانتخابات.. نرحب بتنظيم المزيد من الحملات خلال الفترة المقبلة»، مؤكداً في الوقت نفسه تراجع الكلفة الانتخابية للحملة الواحدة بنسبة تتراوح بين 60%-70% بسبب زيادة شركات الإعلان، إضافة لتنافس العروض.من جانبه، قال المدير المساعد في مطبعة الهاشمي، سيد محمد الهاشمي، إن حركة الطباعة والإعلانات لانتخابات الدورة 2014 لم تبدأ بعد، بسبب الفترة الطويلة المتبقية حتى بدء الانتخابات.وتوقع الهاشمي أن تزداد حركة السوق اعتباراً من أواخر سبتمبر المقبل أو بداية شهر أكتوبر، عازياً ذلك إلى أن الإنسان بطبيعته يفضل وضع الإعلانات قبل الحدث بشهر أو أسبوعين فقط.بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة «برومو 7 القابضة»، التي تمتلك قسماً يختص بالحملات الإعلانية أكرم مكناس، إن العمل على الحملات الانتخابية للدورة المقبلة من انتخابات 2014 لم تبدأ بعد.وأبان مكناس أن الحملات ستبدأ بالظهور على الساحة اعتباراً من أواخر سبتمبر المقبل، عازياً في الوقت نفسه أسباب التأخر في ظهورها حاليا للفترة الطويلة المتبقية حتى البدء بالانتخابات.وخلال الانتخابات السابقة اهتم المرشحون بشكل كبير بالترويج لحملاتهم الانتخابية عبر قنوات التواصل الاجتماعي التفاعلية كمواقع فيسبوك وتويتر إلى جانب الرسائل النصية عبر الهواتف الذكية.وفي ذات السياق، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة ديلي للعلاقات العامة والدعاية والإعلان محمود النشيط، أن حركة الطباعة مازالت أقل من المستوى المطلوب.وأضاف النشيط: «هناك حراك من قبل الذين اعتزموا الترشح للتعاقد مع شركات العلاقات العامة لاختيار مدراء الحملات والمطابع، لكنه يبقى ودون المستوى المطلوب خصوصاً وأننا اقتربنا من فتح أبواب الترشح. وواصل: «من يطمح في الفوز في السباق الانتخابي عليه الاستعداد جيداً من الآن، هذا إذا لم يعد عدته من قبل»، داعياً إلى أهمية اللجوء للمتخصصين والمحترفين كل في مجاله من أجل الحصول على أفضل النتائج.وتوقع النشيط أن يشهد الطلب على خدمات العلاقات العامة والإعلان من تصميم وطباعة، وتجهيز المقرات الانتخابية، والخدمات التموينية انتعاشاً كبيراً مع فتح باب الترشح الذي لم يعلن تاريخه حتى اللحظة، وسيظل النشاط منتعشاً حتى فترة الصمت الانتخابي.وأردف: «لن يكون بزخم الانتخابات السابقة التي شهدت تنافساً قوياً في العديد من الدوائر، ويعود ذلك لعزوف جمعيات المعارضة عن الدخول في الانتخابات، إضافة لفتور الناس عن المشاركة في الانتخابات نتيجة لعدم تلمسهم نتائج كبيرة من المجالس البلدية أو المجلس النيابي».