أعلنت إريتريا أن رئيسها ورئيس الوزراء الإثيوبي أعادا فتح المعابر الحدودية بين البلدين، الثلاثاء، لأول مرة منذ 20 عاماً، مما يمهِّد الطريق للتبادل التجاري بين الجانبين بعد مصالحة مذهلة.

وأعاد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ورئيس إريتريا إسياس أفورقي فتح الحدود في منطقة بوري، التي شهدت بعضاً من أشرس المعارك خلال حرب دامت من عام 1998 حتى عام 2000.

وظل التوتر عبر الحدود حتى بعد انتهاء القتال، إلى أن عرض أبي في العام الحالي إنهاء المواجهة العسكرية في إطار مجموعة إصلاحات، أعادت تشكيل الوضع السياسي في منطقة القرن الأفريقي وخارجها.

وقال وزير الإعلام الإريتري يماني مسقل على تويتر ”فتح الرئيس إسياس أفورقي ورئيس الوزراء أبي أحمد، الثلاثاء، رسمياً نقطة ديباي سيما - بوري الحدودية بين البلدين أمام النقل البري".

وأظهر مقطع مصور بثه التلفزيون الإثيوبي الرسمي الزعيمين وهما يفتحان معبر سيرها-زالامبيسا في مراسم أخرى.

وقال فيتسوم أريجا مدير مكتب أبي على تويتر إن الزعيمين احتفلا أيضاً بالعام الإثيوبي الجديد على الحدود مع قوات البلدين.

وأظهرت صورة منشورة على حساب فيتسوم على تويتر أبي وإسياس يسيران جنباً إلى جنب.

ومنذ توقيع اتفاق في العاصمة الإريترية أسمرة في التاسع من يوليو، لاستعادة العلاقات، تحرك زعيما البلدين بسرعة لإنهاء عداء دام عقدين.

وأعادت إريتريا فتح سفارتها في إثيوبيا في يوليو، وفعلت إثيوبيا المثل في الأسبوع الماضي.

واستأنف البلدان الرحلات الجوية، ووافقت إريتريا على فتح موانئها لجارتها التي لا تطل على مسطحات مائية، وأعلنا في الأسبوع الماضي عن خطط لتطوير طريق يربط بينهما.

وقال سكان في قطاع آخر من الحدود إن جنوداً من البلدين بدأوا إزالة الألغام الأرضية الإثنين.