- رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية: ما تحظى به البحرينية أوصلها إلى مراكز صنع القرار

أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، حرص المجلس، على التعرف عن كثب على التجربة الثرية للبرلمان الفرنسي في مجال دعم المرأة وإزالة أية مظاهر للتمييز ضدها، إلى جانب تعريف النواب الفرنسيين على حضور المرأة البحرينية في السلطة التشريعية، والإنجازات التي حققتها خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الـ 16 سنة من عمر التجربة البرلمانية الحديثة في مملكة البحرين.

وأعربت عن تطلعها لفتح المزيد من قنوات التعاون مستقبلاً مع البرلمان الفرنسي، مبدية استعداد المجلس التام للرد على أية استفسارات أو تساؤلات بهذا الشأن.

وكانت الأنصاري، عقدت اجتماعاً مع رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية، جان ماري بوكيل، بمكتبه في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور سفير مملكة البحرين لدى فرنسا، د. محمد عبدالغفار، ومدير عام السياسات والتطوير في المجلس، الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، والمستشار القانوني د. محمد وليد المصري.

وثمنت، الأنصاري، الدور المهم الذي ينهض به من أجل تعزيز العلاقات بين الجمهورية الفرنسية، ودول الخليج العربيمن جهة، ومملكة البحرين تحديداً من جهة أخرى، وخصت بالذكر حرص الجانب الفرنسي على التعرف على تجربة البحرين في مجال نهوض المرأة، والاستفادة من التجارب المشتركة في مختلف قضايا دعم المرأة.

من جهته أشاد، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الخليجية، بتجربة مملكة البحرين في دعم المرأة وتميزها على مستوى المنطقة، موضحاً أنه أطلع عن كثب على ما يقدمه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، من برامج دعم للمرأة البحرينية خلال زيارة قام بها لمملكة البحرين في نوفمبر الماضي، وحرص على دعوة الأمانة العامة للمجلس لزيارة باريس لمزيد من التعاون في الموضوعات المشتركة.

ونوه بوكيل، إلى ما تحظى به المرأة البحرينية من دعم خاص ساهم في تمكينها وإيصالها إلى مراتب صنع القرار، مرحباً بفتح قناة دائمة لتبادل الخبرات في مجال التشريعات الخاصة بالمرأة وتفعيل التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة على كافة الأصعدة.