* المتحدث باسم التحالف: وفرنا تسهيلات سفر وفد الحوثيين لجنيف
صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية أولى جلسات محاكمة 10 صحافيين يمنيين في العاصمة صنعاء بعد مرور 3 سنوات على اختطافهم، فيما قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن "التحالف وفر كل التسهيلات لوفد الحوثيين للسفر إلى جنيف"، مضيفاً في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، أن "التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين".
وأكدت مصادر حقوقية يمنية أن "نيابة أمن الدولة التابعة للحوثيين بدأت أولى جلسات التحقيق مع الصحافيين عصام بلغيث وتوفيق المنصوري وصلاح القاعدي وهيثم الشهاب الذين وجهت لهم العديد من التهم أبرزها "نشر أخبار كاذبة بهدف إضعاف ما أسمته "القوات المسلحة" وتكدير الأمن والسلم العام، فيما سيتم استكمال التحقيقات مع الآخرين لاحقاً.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قامت باختطاف واعتقال عشرات الصحافيين اليمنيين منذ انقلابها على الحكومة الشرعية واقتحامها العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وسعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى بسط سيطرتها بالحديد والنار، مضيقة الخناق على معارضيها من الصحافيين والحقوقيين والسياسيين الذين زجت بأغلبهم فس معتقلاتها السرية، وقامت بإغلاق مكاتب جميع الصحف والمواقع الأخبارية والقنوات الفضائية.
وعبر عدد من الناشطين الإعلاميين عن مخاوفهم من قيام ميليشيا الحوثي بإعدام الصحفيين المختطفين لديها عبر تلفيق قضايا وتهم كيدية باطلة
وقال الصحافي اليمني محمد الصانع في تصريح لـ"الوطن" إن "ميليشيا الحوثي تحاول أن تعطي بعداً قانونياً لجرائمها بحق حملة الأقلام وأرباب الرأي من مخالفيها عبر الزج بالسلطة القضائية في الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين واليمنيين عموماً، والإيحاء بأن القضاء والنيابات هم الخصوم.
وأضاف أن "أية أحكام قد تصدر بحق هؤلاء الصحفيين هي أحكام باطلة كونها ستصدر عن جهات غير شرعية بالإضافة إلى كونها عبارة عن تمثيلية هزلية تفتقد في الأساس لأبسط معايير المحاكمة العادلة".
وتختطف ميليشيا الحوثي منذ سنوات العديد من الصحافيين اليمنيين في سجون سرية دون السماح لعائلاتهم بزياراتهم أو الاطمئنان على أوضاعهم الصحية ومنهم عبدالخالق عمران وصلاح القاعدي وتوفيق المنصوري وعصام بلغيث وحسن عناب وهشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وأكرم الوليدي وحارث حميد.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن "التحالف وفر كل التسهيلات لوفد الحوثيين للسفر إلى جنيف". وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، أن "التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين".
وقال المتحدث باسم التحالف، إنه "تم اعتراض 6 صواريخ باليستية أطلقت على أهداف مدنية في السعودية"، مضيفا أن "عددا كبيرا من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون يسقط في الداخل اليمني"، مشيراً إلى أن "الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ بعكس ما يزعم إعلام الحوثيين".
وعدّد المالكي المكاسب الميدانية الأخيرة للجيش اليمني بدعم من قوات التحالف، مضيفاً أن "محور الضالع سجل اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والجيش الوطني"، مشيراً إلى أن "الجيش الوطني اليمني والتحالف يعملان على قطع خطوط الإمداد بين صنعاء والحديدة".
وكشف أن "ميليشيات الحوثي تواصل تحريك الزوارق المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية"، مؤكداً "أننا اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية".
وقال "يجب حصول ضغط دولي على الميليشيات الحوثية للمشاركة بجهود الحل السياسي"، كاشفاً أن "مديرية الدريهمي محاصرة من كل الجهات، وتم قطع خطوط إمداد الحوثيين في المنطقة".
وأضاف أن "التحالف يواصل إصدار التصاريح للسفن تسهيلا للعمل الإغاثي". كما عرض المالكي صوراً وخرائط تظهر مواقع الصواريخ الباليستية للحوثيين.
وقال المتحدث باسم التحالف، إن "المدنيين اليمنيين يدفعون حياتهم جراء الألغام التي زرعها الحوثيون ويواصلون زراعتها بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم، مشدداً على أن التحالف ملتزم بقواعد الاشتباك وسائر القوانين الدولية".
وأضاف المالكي أن "ميليشيات الحوثي و"حزب الله" يتاجرون بالمخدرات لتمويل الجهد الحربى في اليمن"، لافتاً إلى أن "الحوثيين يواصلون زراعة الألغام بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم"، مستطرداً "اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية".
وقال إن "مشايخ قبائل صعدة وعدداً كبيراً من القبائل اليمنية يتواصلون مع التحالف"، مشيراً إلى أن "الحوثيين يقومون بتهميش القبائل وسائر المواطنين اليمنيين.
صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية أولى جلسات محاكمة 10 صحافيين يمنيين في العاصمة صنعاء بعد مرور 3 سنوات على اختطافهم، فيما قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن "التحالف وفر كل التسهيلات لوفد الحوثيين للسفر إلى جنيف"، مضيفاً في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، أن "التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين".
وأكدت مصادر حقوقية يمنية أن "نيابة أمن الدولة التابعة للحوثيين بدأت أولى جلسات التحقيق مع الصحافيين عصام بلغيث وتوفيق المنصوري وصلاح القاعدي وهيثم الشهاب الذين وجهت لهم العديد من التهم أبرزها "نشر أخبار كاذبة بهدف إضعاف ما أسمته "القوات المسلحة" وتكدير الأمن والسلم العام، فيما سيتم استكمال التحقيقات مع الآخرين لاحقاً.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قامت باختطاف واعتقال عشرات الصحافيين اليمنيين منذ انقلابها على الحكومة الشرعية واقتحامها العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وسعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى بسط سيطرتها بالحديد والنار، مضيقة الخناق على معارضيها من الصحافيين والحقوقيين والسياسيين الذين زجت بأغلبهم فس معتقلاتها السرية، وقامت بإغلاق مكاتب جميع الصحف والمواقع الأخبارية والقنوات الفضائية.
وعبر عدد من الناشطين الإعلاميين عن مخاوفهم من قيام ميليشيا الحوثي بإعدام الصحفيين المختطفين لديها عبر تلفيق قضايا وتهم كيدية باطلة
وقال الصحافي اليمني محمد الصانع في تصريح لـ"الوطن" إن "ميليشيا الحوثي تحاول أن تعطي بعداً قانونياً لجرائمها بحق حملة الأقلام وأرباب الرأي من مخالفيها عبر الزج بالسلطة القضائية في الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين واليمنيين عموماً، والإيحاء بأن القضاء والنيابات هم الخصوم.
وأضاف أن "أية أحكام قد تصدر بحق هؤلاء الصحفيين هي أحكام باطلة كونها ستصدر عن جهات غير شرعية بالإضافة إلى كونها عبارة عن تمثيلية هزلية تفتقد في الأساس لأبسط معايير المحاكمة العادلة".
وتختطف ميليشيا الحوثي منذ سنوات العديد من الصحافيين اليمنيين في سجون سرية دون السماح لعائلاتهم بزياراتهم أو الاطمئنان على أوضاعهم الصحية ومنهم عبدالخالق عمران وصلاح القاعدي وتوفيق المنصوري وعصام بلغيث وحسن عناب وهشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وأكرم الوليدي وحارث حميد.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن "التحالف وفر كل التسهيلات لوفد الحوثيين للسفر إلى جنيف". وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، أن "التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين".
وقال المتحدث باسم التحالف، إنه "تم اعتراض 6 صواريخ باليستية أطلقت على أهداف مدنية في السعودية"، مضيفا أن "عددا كبيرا من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون يسقط في الداخل اليمني"، مشيراً إلى أن "الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ بعكس ما يزعم إعلام الحوثيين".
وعدّد المالكي المكاسب الميدانية الأخيرة للجيش اليمني بدعم من قوات التحالف، مضيفاً أن "محور الضالع سجل اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والجيش الوطني"، مشيراً إلى أن "الجيش الوطني اليمني والتحالف يعملان على قطع خطوط الإمداد بين صنعاء والحديدة".
وكشف أن "ميليشيات الحوثي تواصل تحريك الزوارق المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية"، مؤكداً "أننا اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية".
وقال "يجب حصول ضغط دولي على الميليشيات الحوثية للمشاركة بجهود الحل السياسي"، كاشفاً أن "مديرية الدريهمي محاصرة من كل الجهات، وتم قطع خطوط إمداد الحوثيين في المنطقة".
وأضاف أن "التحالف يواصل إصدار التصاريح للسفن تسهيلا للعمل الإغاثي". كما عرض المالكي صوراً وخرائط تظهر مواقع الصواريخ الباليستية للحوثيين.
وقال المتحدث باسم التحالف، إن "المدنيين اليمنيين يدفعون حياتهم جراء الألغام التي زرعها الحوثيون ويواصلون زراعتها بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم، مشدداً على أن التحالف ملتزم بقواعد الاشتباك وسائر القوانين الدولية".
وأضاف المالكي أن "ميليشيات الحوثي و"حزب الله" يتاجرون بالمخدرات لتمويل الجهد الحربى في اليمن"، لافتاً إلى أن "الحوثيين يواصلون زراعة الألغام بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم"، مستطرداً "اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية".
وقال إن "مشايخ قبائل صعدة وعدداً كبيراً من القبائل اليمنية يتواصلون مع التحالف"، مشيراً إلى أن "الحوثيين يقومون بتهميش القبائل وسائر المواطنين اليمنيين.