مع إعلان وزارة الداخلية السعودية إلقاءها القبض على 88 إرهابياً قبل تنفيذ مخططاتهم، تناقلت وسائل الإعلام معلومات جديدة عن تلك المجموعة المكونة من ست خلايا إرهابية موزعة على أربع مناطق سعودية.هذه المعلومات التي تبينت من مصادر مطلعة، تؤكد أن أخطر المقبوض عليهم هو مسن أعمى مستقر في إحدى محافظات منطقة الرياض، ولديه ثلاثة أبناء جميعهم التحقوا بتنظيم داعش.وتبين أن ذلك المسن عمل على تحريض الشباب والمراهقين للقتال إلى جانب داعش، إضافة إلى تعاونه في مغادرتهم البلاد وإيصالهم إلى تلك العصابة.وأتى ذلك في ظل تأكيد المتحدث الرسمي للوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، في مؤتمره الصحافي بعد إعلان الداخلية عن قبضها تلك المجموعة الإرهابية، أمس الثلاثاء، أن المجموعة عبارة عن 6 خلايا مكونة من 51 شخصاً على تواصل مع "العناصر الضالة" في الخارج بمضمون قائم على التجنيد، وكان هناك بعض المساندة الشرعية من أحد الأشخاص الذي تم القبض عليه، وكان يختص في كتابة خطب صلاة الجمعة لهم، والطرف الآخر يحفز بقاءهم في المملكة لعمل عمليات إرهابية لا تقل عما نفذ في السنوات الماضية في المملكة.وأضاف أن دور وزارة الداخلية بخصوص استغلال الإرهابيين لشبكات التواصل الإلكتروني يتوقف عند رصد هذه الحالات، أما كشف الهوية التي خلفها فيستدعي التنسيق مع هيئة الاتصالات، وهي بدورها تتولى التواصل مع الشركات المشغلة لهذه الخدمات، مؤكدا أن الدولة بكافة قياداتها تهتم بتفعيل الدور الأسري، مبيناً أن الخلايا التي تم ضبطها تتواصل عن طريق لقاءات واجتماعات فيما بينها عبر الشبكات الاجتماعية.